مشاهد للقنابل المحظورة التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي
وثقت مشاهد، القنابل المحظورة التي استخدمت من قبل دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا في الحرب.
وثقت مشاهد، القنابل المحظورة التي استخدمت من قبل دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا في الحرب.
صورت مشاهد للقنابل المحظورة لجيش الاحتلال التركي التي استخدمت ضد الكريلا لتضييق الخناق على الكريلا، في ساحة وارخليه في مناطق الدفاع المشروع.
ووثقت أحدى هذه القنابل ، والتي تعرف بالنوع " القنبلة اليدوية الغازية " ، وصنعت بتاريخ عام ٢٠١٤.
واستخدمت دولة الاحتلال التركي وخاصة أثناء هجماتها الجديدة الاحتلالية التي بدأت في 14 نيسان 2022 ، الغازات الكيماوية والعديد من أنواع الأسلحة التي حظر استخدامها .
وكشفت قوات الدفاع الشعبي أخيراً في 15 كانون الأول حصيلة معارك ثمانية أشهر، وأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي استخدمت 3 الآف و152 مرة القنابل المحظورة .
وبحسب حصيلة الحرب بين 14 نيسان و14 كانون الأول، قدمت معلومات عن الأسلحة المحظورة والكيماوية التي استخدمت : القنبلة الفوسفورية، القنبلة الحرارية ، القنبلة النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية .
استخدام القنابل الغازية محظورة في الحرب
أن أحدى الأسلحة المحظورة التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي هي القنابل الغازية.
في اتفاقية الأسلحة الكيماوية والتي وقعت في 13 كانون الثاني 1993ودخلت حيز التنفيذ عام 1997 ، حظر استخدام هذه الغازات في الحرب، وكانت تركيا من بين 193 دولة الذين وقعوا على هذه الاتفاقية .
وأوضحت هذه الاتفاقية في المادة الخامسة" بأن كل دولة تعاهد على هذه الاتفاقية بأن لا تستخدم هذه الغازات مثل أداة في الحرب "، كما ذكر في المادة (7) بأن هذا الغاز " يتسبب في الضعف الجسدي وتفقد الوعي ".
وبحسب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) التي تقف صامتة ، هوغاز كيماوي
في موقع الانترنت الخاص بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) الذي يتجاهل الهجمات الكيماوية لدولة الاحتلال التركي، يقال" إذا استخدمت عناصر مكافحة الشغب مواد مثل الغاز المسيل للدموع كوسيلة للحرب ، فسيتم اعتبار ذلك كسلاح كيماوي".