قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل 5 شهداء استشهدوا في العام 2016
استذكرت قوات الدفاع الشعبي-HPG بإجلال واحترام خمسة شهداء من مقاتلي الكريلا، وقالت "بصفتنا رفاق نضالهم، سنحافظ بدورنا على ذكرى رفاقنا الأعزاء ونتوج نضالهم بتحقيق النصر."
استذكرت قوات الدفاع الشعبي-HPG بإجلال واحترام خمسة شهداء من مقاتلي الكريلا، وقالت "بصفتنا رفاق نضالهم، سنحافظ بدورنا على ذكرى رفاقنا الأعزاء ونتوج نضالهم بتحقيق النصر."
وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي:
"لقد كان العام 2016 أحد تلك الفترات التي بلغت فيها المقاومة الفدائية لمقاتلي كريلا حرية كردستان ضد هجمات العدو ذروتها، حيث سُطرت في ذلك العام ملاحم عظيمة في تاريخ حرية شعبنا، وأصبح رفاق دربنا سيدار وفرات وبوطان وروجهات وباور في العام 2016 بمقاومتهم المبدعين الحقيقيين لمحلمة الحرية هذه، من خلال الروح الفدائية والإرادة الآبوجية العظيمة ضد هجمات العدو، هؤلاء الرفاق الأعزاء الذين لم يخشوا هجمات العدو، شغلوا مكانهم في جبهات المقاومة من خلال الروح معنوية العالية والحماس الكبير، ولقد أصر رفاق دربنا سيدار وفرات وبوطان وروجهات وباوار على الحرية حتى أنفاسهم الأخيرة وناضلوا من أجلها، وتولوا القيادة لرفاق دربنا من خلال شهادتهم وايضاً من خلال نضالهم، ونحن بدورنا كـ محاربين، سنحمي ذكرى هؤلاء الرفاق الأعزاء ونتوج نضالهم بتحقيق النصر."
سجل رفاقنا الشهداء على النحو التالي:
الاسم الحركي: سيدار برجالان
الاسم والكنية: أحمد تيمور
مكان الولادة: جولمرك
اسم الأم – الأب: عالية – ميكائيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
***********
الاسم الحركي: فرات كردستان
الاسم والكنية: نيازي آيدن
مكان الولادة: موش
اسم الأم – الأب: سرايه – محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
***********
الاسم الحركي: بوطان جودي
الاسم والكنية: مراد أونال
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: فاطمة – عثمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
************
الاسم الحركي: روجهات آركش
الاسم والكنية: آزاد شارلاك
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: باكيزه - جنكيزخان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
************
الاسم الحركي: باور آمد
الاسم والكنية: ولات دوندار
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: سليمه – كنعان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
سيدار برجلان
وُلد رفيق دربنا سيدار بمدينة جولمرك الوطنية في كردستان في كنف عائلة مثابرة ووطنية، ونشأ رفيق دربنا سيدار، الذي بدأ التعرف على نضال حرية كردستان منذ طفولته، مع القصص البطولية لمقاتلي الكريلا، ولهذا السبب، تطور حبه لحزبنا وكان دائماً مهتماً، حيث إن رفيق دربنا سيدار، المدرك لسياسات الإبادة الجماعية والاستيعاب التي يمارسها العدو ضد شعبنا، أخذ على عاتقه حماية هويته وثقافته كأساس، وتشكل البحث لدى رفيق دربنا في مقابل الحياة الزائفة للعدو، وبدا بالنضال من أجل حماية جوهر ذاته، وبناءً عليه، فإن رفيق دربنا سيدار، الذي ناضل ضد العدو دائماً، لم يقبل أبداً بالظلم وأراد أن يصعد من نضاله بشكل أكبر، وإن رفيق دربنا، الذي على يقين تام بأن النضال الصحيح والمؤثر لشعبه ووطنه لا يمكن خوضه إلا مع حزب العمال الكردستاني، انضم إلى صفوف قوات الكريلا في العام 2013.
لقد أدرك واجبات العصر من خلال التدريب الذي تلقاه ضمن صفوف الكريلا والانضمام الحماسي الكبير والمعنويات العالية، وانطلاقاً من هذا الأساس، شارك بشكل أكثر فاعلية في الحياة والتدريب، وواصل رفيق دربنا سيدار المعروف باتزانه، والمنحدر من عائلة مثابرة ومضحية ذلك الميراث أيضاً ضمن صفوف الكريلا، لهذا السبب كان يحترم جميع رفاق دربه، حيث إن رفيق دربنا سيدار، الذي تعمق في فلسفة القائد أوجلان، كان يجدد ويطور نفسه على الدوام من أجل خوض نضال أكثر فاعلية. رفيق دربنا سيدار، الذي استطاع أن يصبح مقاتلاً ماهراً ضمن صفوف الكريلا خلال فترة وجيزة من خلال التدريب العسكري والأيديولوجي الذي تلقاه، قاوم هجمات العدو بروح فدائية عظيمة منذ العام 2015 وبمشاركته البطولية في الساحات التي حارب فيها، أصبح فيها مناضلاً مثالياً يُحتذى به، ولقد أراد محاسبة العدو على المجازر التي ارتكبها ضد شعبنا من خلال مشاركته في العمليات ضد هجمات العدو، ورفيق دربنا سيدار، الذي نشأ لفترة قصيرة في ساحة الحرب، وعلى الرغم من صغر سنه، وجد نفسه كمرشح واعد للقيادة وكان دائماً يتولى زمام القيادة، رفيق دربنا سيدار الذي كان له أثر عميق على رفاق دربه من خلال استشهاده وحياته، سيبقى على الدوام قائداً رائداً نتخذه دائماً كمثال.
فرات كردستان
لقد نشأ رفيق دربنا فرات، الذي وُلد في موش ضمن كنف عائلة وطنية، في بيئة تعاطفت مع حركة الحرية، الرفيق فرات، الذي أدرك سياسات الاستيعاب التي انتهجتها الدولة التركية المستبدة ضد الشعب الكردي خلال سنوات دراسته الابتدائية، حوّل صراعاته الحالية بشكل تدريجي إلى بحث. إن رفيق دربنا فرات، الذي بدأ النضال ضد سياسة الإبادة الجماعية بالانضمام إلى نشاطات الشبيبة، توصل إلى تلك حقيقة القائلة بأن النصر النهائي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المقاومة القوية وتعزيز صفوف الكريلا، وعلى هذا الأساس، وفي العام 2014، أخذ على عاتقه تحمل مسؤوليته التاريخية والاجتماعية من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا ضد هجمات الإبادة الجماعية، حيث حقق الرفيق فرات، الذي بدأ حياة الكريلا في جبال زاغروس، نجاحاً كبيراً في مراحل التدريب الأساسية، ولبناء شخصيته وفقاً للروح الرفاقية لحزب العمال الكردستاني ولكي يصبح مناضلاً آبوجياً قوياً، اتخذ التعمق في المجال الأيديولوجي أساساً بالنسبة له، وبذل جهداً جاداً لبناء شخصيته وأسلوبه النضالي المنضبط، وإن رفيق دربنا فرات، الذي تمكن خلال فترة وجيزة من أن يصبح مقاتلاً ماهراً ضمن صفوف الكريلا، كان لديه جهد عظيماً، وتولى في ساحات الكريلا الكثير من الواجبات وعرف كيف يؤدي جميع واجباته ومسؤولياته بجهد كبير وغيرة عظيمة، وأصبحت لديه حياة مبنية على جهد لا مثيل له، ومن خلال أدائه في جبهة المقاومة، شارك بشكل فعّال في العديد من العلميات التي وجهت ضربات قوية للعدو، وأصبح من خلال موقفه الفدائي مثالاً للشخصية النضالية الآبوجية المدافعة عن النفس، وأثناء هجمات الاحتلال لدولة الاحتلال التركي، حارب هو ورفاق دربه ضد العدو بالروح الفدائية الآبوجية، وقاتلوا حتى أنفاسهم الأخيرة مثل الأبطال وأصبح لديهم نضالاً أسطورياً، وإن تتويج مسيرة الحرية لرفيق دربنا فرات بتحقيق النصر أصبحت المهمة الرئيسية بالنسبة لنا نحن رفاق الدرب الذين تركهم خلفه.
بوطان جودي
ولد رفيقنا بوطان في جزيرة بوطان المعروفة بمقاومتها الوطنية ضد العدو، بدأ رفيقنا بوطان، الذي نشأ وسط بيئة وطنية تتحلى بالقيم، بدأ بالتعرف على حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، كما اختار رفيقنا بوطان، الذي عرف سياسات الصهر الثقافي للدولة التركية ضد الشبيبة الكردية، طريق النضال وفقاً لذلك، تم اعتقال رفيقنا بوطان، الذي كان له ممارسة ناجحة في النضال خلال أنشطة الشبيبة ، من قبل الدولة التركية الفاشية في سن مبكرة وتعرض للضغط، ولقد أدرك رفيقنا بوطان، الذي شاهد ممارسات الضغط والصهر الثقافي من قبل دولة الاحتلال التركي، أن النضال ضد ممارسات الدولة التركية لا يمكن إلا بمقاومة من الكريلا، وعلى هذا الأساس ذهب إلى الجبال الحرة، تمكن رفيقنا بوطان، المعروف بحماسه ومعنوياته في مسيرة الكريلا، من إحداث تغييرات جادة في شخصيته بعد التدريب الأساسي.
انضم إلى الكريلا بحماس كبير وأصر على طريق المقاتلين الفدائيين، وجهد رفيقنا بوطان، الذي كان دائماً في تطور مستمر واتخذ من التعمق الحر للكريلا اساساً له، كثيراً ليكون في الصفوف الأمامية، بعد إكمال تدريبه الأساسي بنجاح كبير، أصبح مثالاً يحتذى به لكل رفاقه بمشاركته الحثيثة والمستمرة في جبهات المقاومة ضد العدو، كما استخدم رفيقنا بوطان، الذي شارك في العديد من العمليات ضد العدو، استخدم تكتيكات الكريلا بمهارة، وقاوم أكثر وبغضب كبيرضد العدو، وبين لجميع الشبيبة الطريقة الصحيحة والاتجاه الصحيح للنضال الكردي، ولطالما كانت مسيرة الكريلا الحماسية التي قدمها الرفيق بوطان مصدراً للروح المعنوية لرفاقه، وأصبح مناضلاً متفانياً كمقاتل أبوجي فدائي بفضل موقفه الحازم.
روجهات آركش
ولد رفيقنا روجهات في آمد ضمن عائلة وطنية وترعرع في مجتمع مقاوم ومقاتل يقاوم كل أنواع الظلم، وعرف حركة الحرية في سن مبكرة، لأنه نشأ على ثقافة العمل والنضال، ولقد رأى اضطهاد الدولة التركية ضد شعبنا وحارب النظام الفاشي، بدأ رفيقنا روجهات، الذي اتخذ أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، اساساً له وأدرك مسؤولياته التاريخية والاجتماعية في فترة قصيرة من الزمن، النضال بنشاط من خلال الانضمام إلى أنشطة الشبيبة، وأصبح لديه جهد كبير في أنشطة الشبيبة لسنوات عديدة، كما أدرك أن النصر النهائي ممكن فقط من خلال الكريلا ضد تزايد هجمات الإبادة وانضم إلى صفوف الكريلا، وبدأ بالعمل ضمن صفوف الكريلا بقوة وحماس واستمر بنفس الحماس، وحقق تقدماً كبيراً واعتاد على حياة الكريلا في فترة وجيزة من الزمن، أصبح رفيقنا روجهات، الذي يعتبر كل عملية تدريبية أينما كان وجعل من تدريب رفاقه من ضمن أولوياته، محبوباً من قبل رفاقه بشخصيته المجتهدة والمتواضعة والقيادية، أدى رفيقنا روجهات، الذي تولى العديد من الواجبات المختلفة ضمن الكريلا، واجباته ومسؤولياته بنجاح كبير، وسيعيش رفيقنا روجهات، الذي أصبح صاحب نضال ملحمي بشخصيته المقاتلة وحماسه ضمن مقاومة الكريلا، دائماً في كفاحنا وينير طريقنا.
باور آمد
ولد رفيقنا باور، بمنطقة لجه في آمد ضمن عائلة وطنية، ونشأ مع قيم الحرية، ولهذا السبب تعرف على كفاح الكريلا في سن مبكرة، ولم يقبل رفيقنا باور، الذي شهد سياسات العدو الفاسدة ضد الشعب الكردي، بالظلم ضد الشعب الكردي وبدأ يبحث عن كفاح فعال ضد ذلك، ولذلك، أراد دائماً التعرف على القائد عبدالله أوجلان، وحركة حرية كردستان عن كثب، كما واستشهد ابن خالة باور، على يد عصابات حزب الكونترا خلال الاحتجاجات ضد هجمات عصابات داعش التي تم تنفيذها عام 2014 بتعاون الدولة التركية ضد ثورة الحرية في روج آفا، تأثر رفيقنا باستشهاد ابن خالته كثيراً، رفيقنا باور، الذي كان يعلم أنه في هذه العملية يمكن أن يتم المطالبة بالحساب عن المجازر التي تعرض لها شعبنا بين صفوف الكريلا، إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
تعمق رفيقنا باور، الذي تأثر بشكل خاص بالعلاقات الرفاقية للكريلا والحياة المجتمعية ضمن صفوف الكريلا، في فلسفة القائد عبدالله أوجلان على هذا الأساس، وانجز رفيقنا، الذي تقرب الى واجبات المرحلة بمسؤولية كبيرة، واجباته الحزبية بنجاح، وطور من نفسه في الناحية العسكرية من أجل توجيه ضربات قوية للعدو، فقد وضع كل ما تعلمه مباشرة موضع التنفيذ، حل رفيقنا باور، المحبوب بين رفاقه، مكانه في كل مكان وكان يحترم جميع رفاقه، واتجه بشجاعة ضد العدو ووجه ضربات كبيرة لهم، وأصبح مناضلاً ابوجياً نموذجياً عبر موقفه في الحياة ورفاقيته الصادقة، وانضم إلى قوافل الشهداء.
نعرب عن تعازينا لجميع أبناء شعبنا الوطني، ولا سيما عوائل رفاقنا العزيزة سيدار، وفرات، وبوطان، وروجهات وباور، حيث لعب رفاقنا دوراً مهماً في انتصار نضالنا من أجل الحرية من خلال موقفهم المضحي ضد هجمات العدو.