قوات الدفاع الشعبي تكشف عن حصيلة المعارك خلال شهر نيسان

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن حصيلة المعارك خلال شهر نيسان، ووفقاً للحصيلة قصف جيش الاحتلال التركي مناطق الدفاع المشروع 1081 مرة براً وجواً، وشن هجماته بالأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة 8 مرات على خنادق المقاومة.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً، كشف من خلاله حصيلة المعارك خلال شهر نيسان، وجاء في نصه:

"يواصل مقاتلو حرية كردستان، الذين هم القوة الرئيسية للدفاع وإرادة الحرية لشعبنا المضطهد، الدفاع عن أراض كردستان المقدسة ضد القوى الاحتلالية، رغم أصعب الظروف، حيث يشن النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية  AKP-MHP، العدو اللدود للشعب الكردي، هجماته باستخدام جميع الوسائل المتاحة له، حيث يحاول نظام الحرب الخاص الفاشي، الذي انهار سياسياً واقتصادياً، الصمود من خلال الاستمرار في حربه القذرة التي بدأها على أساس تدمير الإرادة الحرة للشعب الكردي، ورغم كل هذه الهجمات، فإن مقاتلينا الذين يقاتلون بفدائية من خلال تعميق خط المقاومة لم يسمحوا للمستبدين والمحتلين وسطروا التاريخ بمقاومتهم".

وتابع البيان: النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ، الذي بنى وجوده على إبادة الشعب الكردي ويريد تحقيق نتائج بأساليب الحرب القذرة، زاد من هجماته مع اقتراب موعد الانتخابات، ويريد خداع الرأي العام بأخبار كاذبة وقصص انتصار مزيفة، كما يريد الحصول على نتائج مع سياسة الحرب، حيث لم يستطع نظام مجرم الحرب لحزب العدالة والتنمية والحركة القوميةAKP-MHP  الذي نفذ عشرات الهجمات التدميرية يآلاف الاحتلالات والتقنية اللامحدودة من ميردين إلى بوطان ومن بوطان إلى سرحد في شمال كردستان، الحصول على النتيجة المرجوة ضد مقاتلي حرية كردستان ذو أرادة وروح فدائية.

تعرضت مناطق الدفاع المشروع للقصف 1081 مرة

بحسب ما أثبتت قواتنا، تعرضت خنادق المقاومة في مناطق الدفاع المشروع، للقصف بالطائرات الحربية 76 مرة، 61 مرة بمروحيات هجومية، 944 مرة بالدبابات، المدافع، قذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة، أي بإجمالي 1081 مرة، حيث زاد الجيش التركي المستبد من جرائمه الحربية باستخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة 8 مرات على مواقع المقاومة لمقاتلي الكريلا، ويرتكب النظام الفاشي جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بطريقة متهورة ويأمل في ذلك، والتي تعتبر آخر محاولة للنظام الذي هو على وشك الانهيار، وردت قواتنا على العدو في الأماكن التي هاجمها واندلعت الاشتباكات ودارت المعركة، مما أدى إلى مقتل جنديين من جنود الاحتلال وتدمير نظام كاميرا المراقبة وسلاح قاذف من طراز 57.

مقاتلو/ات حرية كردستان، الذين أعادوا بناء أنفسهم كمقاتلي/ات الحداثة الديمقراطية وأصبحوا أمل الحرية للنساء والشبيبة وجميع المضطهدين، يعززون الأمل في مستقبل حر مع النضال المقدس لرفاقنا الخالدين الذين قاتلوا حتى أنفاسهم الأخيرة، حيث سطر رفاقنا الذين استشهدوا في نيسان في شمال كردستان، الرفيق خبات كار باكوك، باكر وان، هجار زوزان، روسيدا باور، أكين رزكار ملاذ كرد، ورفيقنا بوطان غويي الذين انضموا إلى قافلة الشهداء من مناطق الدفاع المشروع، أسمائهم في التاريخ المشرف لمقاومة شعبنا بأحرف من ذهب، وسيناضل مقاتلو الكريلا الذين ورثوا نضال دلخاز كابار وكول جيا كابار وأخذوها أساساً لقيادتها إلى النصر، على خطى الشهداء وخط الآبوجية بلا تردد ويتوجون قضية الحرية بالنصر.