ذكرت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ نوران إيمير ، بأنهم تقدموا بطلب إلى وزارة العدل لطلب اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان ، لكنهم لم يتلقوا إجابة حتى الآن.
وتحدثت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في شرناخ ، نوران إيمير لوكالة فرات للأنباء (ANF)، ولفتت إيمر الانتباه الى أوضاع سجون دولة الاحتلال التركي، وقالت :" أن حزب العدالة والتنمية في خضم أزمة اقتصادية وسياسية، من أجل التغطية على هذه الفوضى على مستوى الرأي العام الدولي وفي أجزاء كردستان الأربعة وفي السجون يمارسون سياسة واحدة للعداء تجاه الكرد، ويمارسون في السجون الكثير من الطرق وأساليب التعذيب، في الماضي كانت هناك بعض السجون والإداريين الذين يعانون من المشاكل، ولكن اليوم هناك أعمال أكثر خطورة من العزلة في السجون ، لكن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تنفذ سياسة الإنكار، التدمير، الحرب بشكل متهور ، وتضع ذلك حيز التنفيذ من السجون إلى الشوارع والمجلس ".
مخاوف الملايين من الناس
وأشارت إيمير إن العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان بعيدة عن المنطق ، وتابعة قائلاً: "بسبب صحة السيد أوجلان وبسبب عدم الحصول على معلومات عنه لمدة 21 شهراً ، فأن الملايين من الناس لديهم مخاوف ، ومن أجل توضيح ما يجري في إمرالي ، تقدمنا بطلب اللقاء، لقد مضى وقت طويل على عدم تلقي أي معلومات من السيد أوجلان ، لذلك نحن كمجتمع قلقون جداً بشأن هذا الوضع، ماذا يحدث في إمرالي؟ ما الذي يخفى على العائلة، المحامين والمجتمع؟ وكأن هذا لا يكفي أيضاً، هناك دائما تكهنات ضد السيد أوجلان، محاولاتنا لأجل هذا الشيء هو القضاء على هذه التكهنات، السلطات مجبرة على قبول طلبنا وطلب المحامين والعوائل، ووضع حد للمخاوف والقلق، كما إنه مطلب من قبل المجتمع أيضاً، قدمنا طلبا مماثلا الى وزارة العدل لكننا لم نتلق بعد رداً ايجابياً أو سلبياً بعد ".
سيتم فتح الباب عاجلاً أم أجلاً
وأوضحت أيمير أنه من أجل إنهاء مشكلة القضية الكردية، فأن القائد أوجلان مجبر على التدخل مرة أخرى، وقالت: "يجب تلقي معلومات من السيد أوجلان على الفور، هذا ليس مطلبنا فقط ، إنه طلب الشعب الكردي ايضاً، يتطلب اللقاء به على الفور، ضمن الإطار القانوني ، فأننا نطبق جميع الطرق والوسائل، كما أن السلطات مجبورة أن تفتح أبواب إمرالي لنا وللعائلة وللمحاميين عاجلاً أم آجلاً ، أن السلطات تحافظ على وجودها من الفوضى والأزمات وتحمي وجودها من خلال سياسات الحرب، ولأجل هذا السبب تريد القضاء على أي سياسة للحل ، ويريد أن يظهر نفسه على أنه البديل الوحيد، كما أن الحكومة نفسها تعلم ان القضية الكردية يمكن حلها من خلال لقاء السيد أوجلان".