نرجس محمدي تطالب بمحاسبة السلطات الإيرانية لقتلها الشاب محمد ميرموسوي
أرسلت الناشطة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي رسالة من سجن إيفين في طهران، طالبت فيها بمحاسبة السلطات الإيرانية على القتل العمد للشاب محمد ميرموسوي.
أرسلت الناشطة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي رسالة من سجن إيفين في طهران، طالبت فيها بمحاسبة السلطات الإيرانية على القتل العمد للشاب محمد ميرموسوي.
شددت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي على ضرورة محاسبة السلطات الإيرانية، واصفة إياها بأنها " نظام مليء بالكراهية والقمع والتمييز ضد المنتقدين والمتظاهرين والمعارضين والشعب الإيراني".
ونشرت نرجس محمدي، رسالة على مواقع التواصل الافتراضي "انستغرام" أشارت فيها إلى أن "النظام الإيراني أدار ظهره للقانون والعدالة والشرق والإنسانية". وفي جزء آخر من رسالتها، تساءلت نرجس "ماذا يفهم هذا النظام من معاناة المشردين المضطهدين؟".
يُذكر أن محمد ميرموسوي، شاب يبلغ من العمر 36 عاماً من قرية سيد محلة في ناحية رودبنه بمدينة لاهيجان بإيران، تم اعتقاله أثناء نزاع محلي، وفقد حياته بسبب التعذيب أثناء الاعتقال.
من جانبها، بررت قيادة الشرطة الإيرانية جريمة قتل محمد ميرموسوي بأنها نتاج "عدم السيطرة على الغضب والانفعالات من جانب بعض الموظفين والاستهتار بحالة المتهم".
وفي تعقيبها على رواية الشرطة هذه، ذكرت نرجس محمدي: " هذا النظام هو النظام نفسه الذي أعدم الشاب المتظاهر في احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" بتهمة وضع سلة المهملات وسط الشارع كحركة احتجاجية مدنية، والآن يصف جريمة عملائه الكارثية بأنها ناتجة عن عدم السيطرة على الانفعالات والغضب؟".
وشددت، في رسالتها، على أن السلطات الإيرانية "تقامر بحياتنا وموتنا"، وتابعت " هي مقامرة ستؤدي في النهاية إلى خسارة كبيرة للنظام الديني الاستبدادي."
واعتقلت الناشطة نرجس محمدي في تشرين الأول عام 2021، ومنذ ذلك الحين حُكم عليها بالسجن لمدة 13 سنة وثلاثة أشهر في قضايا مختلفة، كما أنها واجهت أثناء سجنها قضية جديدة بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان وإرسال بيانات وكتابات خارج السجن.
وحصلت نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في 6 تشرين الأول 2023.