مظلوم حفتن: المطالب الأساسية للشعب هي الحريةو الديمقراطية و العدالة
أوضح الإداري في حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)مظلوم حفتن بأن مستقبل شعوب إيران مرتبط مع بعضه البعض ، وقال:" أن أفضل طريق ومناسب للحل ، هو الحل الديمقراطي والحياة المشتركة ".
أوضح الإداري في حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)مظلوم حفتن بأن مستقبل شعوب إيران مرتبط مع بعضه البعض ، وقال:" أن أفضل طريق ومناسب للحل ، هو الحل الديمقراطي والحياة المشتركة ".
تحدث عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) مظلوم حفتن لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن الوضع في شرق كردستان وإيران .
وأشار حفتن إلى أن الثورة تتحقق بالمكونات المختلفة، وقال:" إن الثورة التي نتحدث عنها، هي ثورة اجتماعية ، ان الثورة الأساسية هي ثورة العقل، وتغيير المفاهيم الثقافية ، تحقق كل تلك القيم والمعايير الأساسية للحياة ، والتي تكون سبباً في بناء الفكر، الآراء والنماذج، ويستند مشاركة الأشخاص وموقفهم تجاه المشاكل الكبيرة وفقاً لتفكيرهم ،ونموذجهم وأسلوب عقولهم، وبمعنى أخر فإن ثورة العقل تجلب معها ثورة الفعل والممارسة، وتعني التغيير في العلاقات، الموقف، الطلبات وطريقة التعبير عن الرغبات، رفض وقبول الأسئلة، الموقف، النضال وبشكل عام اعتماد أسلوب جديد للحياة".
الثورة التي تجلب معها حياة مشرفة
ولفت عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) مظلوم حفتن الانتباه إلى الانتفاضة التي تستمر منذ ثلاثة أشهر وقيمها قائلاً:" تختلف خصائص هذه الانتفاضة أكثر عن الانتفاضات السابقة للشعب الإيراني ، شعاراتها كلها متفائلة وحياتية وثورية ، المشاركة الكبيرة لمكونات الانتفاضة والمقاومة، وأسلوب المشاركة ، ليست فقط مطالب جماعة أو مكون ، بل تشمل كل الشعب، إن استمرار الثورة والهجمات والضغوط اليومية وتقديم الضحايا، دليل على قوة إرادة الشعب في تحقيق حياة كريمة، إن أهمية قيم الشعب ، وخلق قيم الشعوب ، النضال ودعم القيم ، هي علامات على التغيرات الثقافية والعقلية، لا توجد إدارة خاصة للانتفاضة والمقاومة، كما أن أسلوب مشاركة الشعب يظهر بان الشعب أصبح متيقظاً ، وهي مطالب عامة، كل هذا يدل على أن الانتفاضة والمقاومة ثورة".
إذا استمرت الانتفاضة ، فلا جدوى من القمع
وأشار حفتن إلى محاولات التدمير وقمع مقاومي الانتفاضة وبأن السلطات الإيرانية لا تعرف إرادة الشعوب ولا تقبلها، ولا تصغي إلى مطالب الشعب ، وأوضح حفتن بأن الشعب قرر بناء حياة ذات شرف وكرامة ، وقال:"إذا كان الشعب ضد القتل والظلم في ساحات النضال، فهذه علامة على أنه لا جدوى من القمع ، فالثورة مستمرة وستستمر، ولهذا لا يمكن للنظام إسكات الثورة بهذه الطرق ، بل يمكن أن يؤدي استخدام هذه الضغوط والمحاولات إلى جعل الثورة الاجتماعية، الديمقراطية أقوى وأكثر ثورية، التجارب التاريخية والانتفاضات السابقة التي تظهر نتائجها اليوم والتي لا تحقق أي نتائج بالتعذيب، الظلم، الخوف والقتل ، أما عكس النتيجة فتظهر الوحدة والتنظيم الأجتماعي".
التنظيم ووحدة الشعب ستظهر النتيجة
وأكد حفتن إلى أن الشيء الذي سيظهر النتيجة في هذا الوقت هو تنظيم الشعب ووحدته.
وأشار عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) مظلوم حفتن إلى أن توحيد، وتوسيع وتنظيم الثورة والإصرارعلى الحرية ، الديمقراطية والعدالة الأجتماعية والمطالب المشتركة للمجموعات ضمن الانتفاضة تعمل على زيادة المشاركة لجميع المكونات المختلفة في المجتمع وهو اكمال جميع جوانب الثورة.
يناضلون من أجل الحرية، الديمقراطية والعدالة الأجتماعية
وقال حفتن :" نحن تنظيم اجتماعي وثوري ، ونناضل من اجل تحقيق الحرية، الديمقراطية والعدالة الأجتماعية، ونحترم إرادة ومطالب الشعب ، نؤمن بقوة التغيير الاجتماعي للشعب، نظم الشعب نفسه ضد الظلم، القمع، التمييز وعدم المساواة والعدل الأجتماعي والقانون ".
النظام لا يدعم الحل
ولفت عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) مظلوم حفتن الانتباه إلى السلطة تنظر إلى الكرد كأنهم غرباء، وتابع قائلاً:" إنها تتخذ موقفاً ظالماً تجاه الكرد، لا يتعلق الأمر بكرد إيران فقط ، ربما لم تكن لدى كل الحكومات المتعاقبة حل ديمقراطي للقضية الكردية، ظلم وقمع الحكومة للكرد له تاريخ عميق، أصبحت القضية الكردية اليوم واحدة مع المكونات الأخرى، آلامهم ومعاناتهم مشتركة، ودوائهم مشترك أيضاً، إن وحدة وتعايش الشعوب هو استمرار وضمانة للثورة .
ترتبط قضية الشعب الكردي بقضايا أخرى للشعب الإيراني، وأن حل هذه القضية مرتبط بالوضع العام لإيران، إن هذا الوضع والفرص التي ظهرت بموجة جديدة من الوعي، المطالب، الانتفاضة وثورةالشعوب ، أظهرت وضعاً خاصاً للشعوب ، ويمكن أن تخلق مكتسبات تاريخية للشعوب.
يحاول النظام السلطوي قمع الكرد بالقتل والضغط وأشعال حرب غير متوقعة، وذلك بنشر وإثارة القضايا ، وأخراج الثورة الاجتماعية من حقيقتها وقمعها، أن الهجمات المتتالية على المعارضة الكردية والمواقف العدائية لتركيا والعراق ضد الكرد تظهر أنه لا يوجد طريق الحل للقضية الكردية، ربما يريدون اضطهادهم أكثر .
الكرد يريدون أن تحل القضية مع الشعوب الإيرانية بالديمقراطية والسلام
يريد الكرد حل القضية الكردية والقضايا الأخرى لشعوب إيران بأسلوب ديمقراطي وسلمي، يريدون العيش في إيران معاً بحرية وديمقراطية من خلال حماية الهوية، الاحترام المتبادل بطريقة حرة والعيش مع الشعوب الأخرى بشرف وكرامة.
يريدون بشكل أساسي حلاً ديمقراطياً يعتمد على حل سلمي وديمقراطي، ونموذج يعتمد على أساس ألاسلوب والحل الديمقراطي، وهذا أيضاً له شروط وخصائص لمعايير خاصة ، لذلك لا أحد يستطيع استخدامه لأي هدف أخر، ولهذا يمكنني أن أقول، لا توجد فائدة من الأساليب غير الديمقراطية ، فهي لا تفيد أي أحد وأي طرف ".