هنأ ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب من خلال برقية تحت عنوان " العام الـ41 سيصبح عام هزيمة الفاشية والخيانة " حلول الذكرى السنوية الـ 40 لحملة 15 آب.
وقيل في بداية البيان:" نبارك الذكرى السنوية الـ 40 لعيد الكريلا في البداية على القائد آبو، كريلا حرية كردستان، المعتقلين في السجون، شعوب كردستان والإنسانية المتطورة جمعاء، ونحيي بهذه المناسبة هذا العيد بشكل خاص وبكل حب واحترام على جميع مقاتلي كريلا الحرية ونتمنى النصر لهم.
نستذكر في شخص القيادي الرائد الرفيق عكيد بكل تقدير واحترام جميع شهداء ثورة، ونبارك بهذه المناسبة هذا العيد على عوائل الشهداء، ونتقدم بتحياتنا واحترامنا لهم".
" كان الاستياء والعجز قدر الكرد قبل حملة 15 آب "
وأفاد مؤتمرالشعب إن الاستياء والعجز كان قدر الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان قبل حملة 15 آب، وقال:" رسمت دولة الاحتلال التركي بعد فشل انتفاضة آغري صورة على جبل آغري وكتب عليها شعار " لقد تم دفن كردستان الخيالية هنا " وأعلنت من خلال عن نصرها.
إن عدم انتصار الانتفاضات في كردستان وأيضاً اتباع المحتلين سياسة المجازر بحق شعبنا يخلق عدم ثقة، خوف ويرجح كفة التسليم، لقد قامت على هذا الأساس السياسة التي لا تؤمن بقوة شعبها، وتعيش على أساس استعباد العدو، وتمثل عائلة برزاني في كردستان خط الخيانة هذا ".
واكد ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمرالشعب ان حملة 15 آب هي حملة الإيمان بالثقة بأنفسنا وشعبنا ضد الاحتلال، وتابع:" انارت حملة 15 آب الشعلة التي أوقدها مظلوم دوغان في نوروز الشعلة الرابعة، وأصبحت تمثل بمقاومة 14 تموز الروح الآبوجية، ووصلت حملة 15 آب بتلك الروح الفدائية الآبوجية بأسلحة الكريلا إلى جبال كردستان، ولا تزال مستمرة منذ 40 عام وعلى هذا الأساس هي ثورة لا مثيل لها.
"تم بحملة 15 آب نفض رماد الموت على الشعب الكردستاني "
ازالت حملة 15 آب رماد الموت الذي نثره المحتلون على الشعب الكردستاني، لقد أصبحت تلك الرسمة التمثيلية التي رسمها الاحتلال على جبل آغري، مع حملة 15 آب مقبرة مشتركة للاحتلال والخيانة، أكدت حملة 15 آب إنه لن يتكرر تاريخ كردستان الذي وضع على أساس انتصار الاحتلال والخيانة.
وعلى هذا الأساس أثرت حملة 15 آب على الأجزاء الأربعة لكردستان وأصبحت أساس ثورة اجتماعية، أصبحت أساس تشكيل جيش المرأة، وأصبح شعار " المرأة، الحياة، الحرية " هدف الحياة في كردستان، الشرق الأوسط والعالم، فقد أخذت مكانها هذا على أساس هذه الحملة".
" الكريلا هي القوة الاستراتيجية، يجب ان نوسع هذه القوة بشكل دائمي "
وأشار مؤتمر الشعب إلى أنه أصبح جيش الكريلا قوة أساسية خلال مرحلة الحرب العالمية الثالثة على أساس : الحداثة الديمقراطية " بروح حملة 15 آب قوة أساسية واستمر على هذا الشكل.
" بلا شك القوة الأكثر استراتيجية لانتصار حملة " الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية " هي قوة الكريلا، لذلك هناك الحاجة كشعب لتوسيع هذه القوة بشكل دائم، وبالأخص يجب على شاباتنا وشبابنا أخذ الانضمام إلى صفوف الكريلا كأساس في مرحلة هزيمة النظام التركي الفاشي وخيانة عائلة البرزاني.
وقد حشدت الدولة التركية وعائلة برزاني كل مواردهم ضد الكريلا في جنوب كردستان في هذه لمرحلة لكي لا تُهزم، وتقوم عائلة برزاني كقوة من قوة الدولة التركية بخدمة الجيش التركي بكافة إمكانياته، أي أنهم وحدوا مصيرهم، لقد تجاوزت عائلة برزاني الآن الخيانة، واستسلمت بكل ممتلكاتها للدولة التركية.
ولفت مؤتمر الشعب أيضاً الانتباه إلى إن نضال العام الـ41 للكريلا مهم جداً من أجل مستقبل حرية شعوب كردستان، وتابع:" على شعبنا وأصدقائه رفع وتيرة نضال الحرب الثورية للشعب في هذه المرحلة وفق هذه الحقيقة ونصبح رد الكريلا على هذا الأساس ".
وينبغي للرد على هذه المرحلة وخاصة في المجال الاجتماعي وعلى فروع الأمة الديمقراطية، اتخاذ أعمال البناء الاجتماعي بكل جوانب مكونات النظام بعين الاعتبار..
" هذه المرحلة هي مرحلة هزيمة الفاشية والخيانة بالنسبة للكريلا وشعبنا "
عن هذه المرحلة هي مرحلة هزيمة الدولة التركية الفاشية وخيانة عائلة برزاني بالنسبة للكريلا وشعبنا، وعلى هذا الأساس هي مرحلة حرية القائد آبو وحل القضية الكردية، لقد حان الوقت، لهزيمة الفاشية والخيانة معاً، ليصبح العام الـ 41 عام هزيمة الفاشية والخيانة.
ونتمنى بهذا الإيمان في نضال العام الـ 41 النصر لكريلا الحرية وحرب الشعب الثوري، ونتقدم بتحياتنا واحترامنا ".