نشر مؤتمر المجتمع الديمقراطي ببيان كتابي بخصوص الإيزيديين الذين أجبروا على الهرب من مخيمات الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب التهديدات التي تطالهم، وقيل في البيان:" الصمت يعني المشاركة في المجازر ".
يهاجمون مكانة شنكال
وشارك مؤتمر المجتمع الديمقراطي ما يلي في البيان:" يواجه المجتمع الإيزيدي الذي تعرض 73 مرة للمجازر وكان العالم شاهداً 73 مرة على قتلهم، اليوم مرة أخرى يتعرض لذات التهديدات، لقد هُجر الكثير من الإيزيديين بعد المجزرة، فبعضهم اتجهوا إلى أوروبا وبعضهم الآخر عادوا إلى شنكال، ويعيش البعض مجبراً ضمن ظروف سيئة في المخيمات، يعيش 150 ألف إيزيدي في ظل ضغوطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان، يواجهون الإبادة الجماعية بسبب بيان للبيشمركة السابق قاسم ششو، ويحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ترك الإيزيديين خلال مجزرة 73 بيد مرتزقة داعش الوحشية، اليوم جعل شنكال دون مكانة.
تم تحذير الحزب الديمقراطي الكردستاني
ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي نحذر الحزب الديمقراطي الكردستاني ونقول لن نسمح بأن تجعلوا الإيزيديين ضحايا مصالحكم، إن أرض كردستان خارج إطار الحزب الديمقراطي الكردستاني، فمن جهة يقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني أرض كردستان للمحتلين ومن جهة أخرى يهدد بالتعاون مع المحتلين ضد إنجازات الشعب الكردي، سيكتب التاريخ عار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لم يدافع عن الإيزيديين من مرتزقة داعش وهرب، وسيكتب أولئك الذين دافعوا عن المجتمع الإيزيدي وكرامة الإنسانية أيضاً، سيندد شعبنا بموقف الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا، وبهذا الهدف ندعو المجتمع الدولي والقوى الدولية لإظهار موقف واضح ضد هذا الوضع الحالي الذي تسبب بمجزرة جديدة وعدم التزام الصمت، التزام الصمت يعني المشاركة في المجزرة، واجه المجتمع الإيزيدي نتيجة التزام الصمت 73 مجزرة، ندعو عموم أبناء شعبنا الكردستاني، الأحزاب، المنظمات والمؤسسات المدنية للتحرك مرة أخرى ضد هذه الهجمات ".