تم تنظيم احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمي في ناحية سلوبي في شرناخ وبدأ الحشد فيما بعد بالسير بقيادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية تجاه بوابة خابور الحدودية بعد الاحتفالية، وذلك بمشاركة الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، ميردين وسيرت، ناشطات حركة المرأة الحرة، مجلس أمهات السلام، أعضاء مجلس الشبيبة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وآلاف المواطنين.
وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها " النضال ضد الحرب، ضد العزلة، المقاومة ضد الاحتلال "، " الموت للخيانة والخونة وعاشت كردستان "، " المرأة، الحياة، الحرية " و" نضال المرأة في كل مكان ".
وبدأت المسيرة بعد الاحتفالية باتجاه بوابة خابور الحدودية، وتحدث الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر في البيان بعد المسيرة التي نظموها مشيراً إلى أن كل ساحة من ساحات بوطان هي ساحة حرب منذ 40 عام، وأفاد إنه يناضل الشعب الكردي للمطالبة بالسلام، الحرية والمساواة وتابع:" لذلك نحن في الأماكن التي تحدث فيها الحرب، ونناشد من هنا بالسلام والحرية، تُفرض شكل الحرب على الشعوب في كردستان والعالم، ولكننا ضد أي شكل من أشكال الحرب، اللون الأبيض هو اللون الذي يحمي السلام والحرية ".
"يخوض الشعب الكردي نضالاً عظيماً على مدار الـ 40 عام"
ونوه كسكين بايندر إلى ان السلطات تتحدث الآن عن الحرب العالمية الثالثة، وتابع:" ولكن يتحدث القائد عبدالله أوجلان منذ 25 عاماً عن هذا، يقول أن لم يحاول الحكام في جغرافية الشرق الأوسط من أجل إيجاد حل سيصبح الشرق الأوسط جحيماً، وقد حول الحكام اليوم هذا المكان لساحة حرب وتقوم الحرب العالمية الثالثة، يبدي الشعب الكردي نضالاً عظيماً منذ 40 عام، ويظهر طريق المساواة، السلام والحرية لشعوب الشرق الأوسط، ويقدمون مئات الآلاف الأشخاص نضال السلام والحرية اليوم في كردستان وتركيا".
"يقود القائد عبدالله أوجلان نضال السلام"
كما ولفت كسكين بايندر الانتباه إلى أنه تفرض القوى المهينة الحرب على الشعوب، وقال ما يلي:" تفرض الموت والنهب، ولكن هناك قائد واحد فقط يقود نضال السلام وهو السيد عبدالله أوجلان، يحاول منذ 25 عاماً من أجل تحقيق سلام مشرف، سلام وحرية الشعب الكردي، ولكننا نرى في هذه الساحة أن هناك حرب يتم تنفيذه ضد مطلب السلام والحرية، تعيق سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية السلام في كردستان وتركيا أيضاً ".
"القائد عبدالله أوجلان هو طريق الحل "
وأضاف كسكين بايندر" لا يوجد حل في دفتر الظالمين والمحتلين " واستمر حديثه مطولاً على هذا النحو:" ولكن ملايين الأشخاص يدافعون عن الإنسانية، لذلك نقول الحل، الحرية، السلام والمساواة، لا يمكن لاي سلطة الوقوف في وجه هذا المطلب، ومهما شّكلوا عائقاً أيضاً فإن المطالبين بالسلام والحرية هم من سينتصرون، لذا لن تنتصر سياسة العزلة هذه، لقد أظهر الشعب الكردي مخاطبه في نضاله واظهر الطريق، القائد عبدالله أوجلان هو طريق الحل، المخاطب في إمرالي، سنصعد نضالنا في كافة الساحات إلى ان يتم رفع هذه العزلة المفروضة في إمرالي".
خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني
كما وأبدى كسكين بايندر عن رفضه لسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تحرك مع تركيا في الهجمات على جنوب كردستان واختتم حديثه على النحو التالي:" هناك شركاء لهذه الحرب، وشركائها الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان، حيث تسبب تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا مع دولة الاحتلال التركي باستشهاد آلاف الأبطال من أبناء الشعب الكردي، وأيضاً تسبب باستشهاد صحفيتين أيضاً، وتم اغتيال شاب من جنوب كردستان بالأمس في إسطنبول، إنهم يعلمون جيداً أنه يتم اغتيال الكرد الشرفاء من إقليم كردستان الفدرالي في إسطنبول أيضاً، والمتعاونين في هذه الحرب هم من يفتحون الطريق أمام هذه المجازر، ندعو عموم شعبنا في جنوب كردستان؛ ان الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك في الخيانة، لذلك تقع المسؤولية على عاتقكم جميعاً.