تم الاحتجاج على هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من الجيش الوطني السوري على شمال وشرق سوريا من خلال مسيرة على حدود كوباني. وتجمع آلالاف من الأشخاص في منطقة برسوس في رها, حاملين الأعلام العسكرية وساروا بالشعارات والتصفيق. وصدر بيان بعد المسيرة. تحدثت فيها الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية تشيديم كيليشغون اوشار قائلة ً "المطالب التي يجب معالجتها اليوم هي مطالب الشعب الكردي .
تمت مناقشة رسالة القائد عبد الله أوجلان. لماذا؟ لانه يعرف مكانة الشعب الكردي في هذه الجغرافيا. يتم تحريف حقيقة روج آفا أمام الشعب التركي. دعوهم يستمعون إلى صوت مقاومة الشعب الكردي. هناك نافذة للحرية في روج آفا. هناك كتبوا مانفيستو حياة المرأة.
العدو الأكبر هم الذين يعرقلون طريق السلام. الدعم من هذا المكان يزيل الحدود ويدمر حدود الدولة القومية.
وأكدت تشيديم كيليشغون أوشار إنه لن يتمكن أحد من وضع حد لمقاومتنا وتابعت: "علينا حماية سيادة روج آفا. فقد قاموا بإرسال المرتزقة التابعة لهم من الجيش الوطني السوري إلى روج آفا. لم وان نقبل بهذا. ليس نحن فقط، بل العالم كله مدين لروج آفا والكرد. لا ينبغي لأحد أن يحاول التصرف مثل داعش. سبب مجيئنا إلى هنا هو حل القضية الكردية والديمقراطية في تركيا. تُرتكب الإبادات الجماعية ضد جنسيات مختلفة في سوريا. ويعتبر الشعب الكردي كلمة القائد عبد الله أوجلان هي الأساس.
ان الانتهاكات التي ترتكبها تركيا ضد روج افا هي انتهاكات ضد كافة الكرد. لذلك عليهم ان لايحاولوا فرض سياسة مختلفة. مساندتنا لشعب روج آفا لن تنتهي".
واختتم البيان بترديد شعار "تحيا مقاومة روج آفا".