تنتهك دولة الاحتلال التركي جميع الحقوق والقوانين، وتشن الهجوم على الشعب الكردي وقيّم المجتمع الكردستاني، لتحقيق أهدافها المتمثلة بالميثاق الملي.

أدى الدعم الذي قدمته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني للجيش التركي في جنوب كردستان إلى استغلال غير محدود وبطريقة مشروعة لسكان المنطقة، ويتم تنفيذ هذه الهجمات بشكل منهجي على المناطق المدنية بشكل عام، وتنفذ خلال النهار عشرات الغارات الجوية والمروحيات والهجمات بالأسلحة الثقيلة، وبهذا الشكل يبثون الرعب في نفوس الناس ويجبرونهم على الهجرة بعيداً عن قراهم وبساتينهم وأراضيهم.

المحتلون يجبرون الشعب على التجسس عقب الهجمات

لا يستطيع شعب المنطقة الذين يكسبون لقمة عيشهم من الزراعة، دخول أراضيهم وجمع منتجاتهم بسبب قصف الجيش التركي، لذلك تموت المئات من الأشجار وثمارها في هذه المنطقة، ولهذا السبب ما زال شعب جنوب كردستان محكوماً عليه العيش بالفقر بسبب هذه الهجمات، ولا تقتصر دولة الاحتلال التركي على هذا الأمر، بل تواصل استغلال فقر الشعب تماشياً مع سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها، من خلال تقديم عروض قذرة للفقراء، ويجبرهم على الخيانة والتجسس ضد مقاتلي حرية كردستان.