مقاتلو الكريلا: شعلة نوروز التي اوقدها كاوا الحداد لن تنطفئ وستبقى رمزا للنضال

هنأ المقاتلون في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة –ستار (YJA Star) الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بحلول عيد نوروز، مشيرين إلى أنهم سيجعلون نوروز هذا العام نوروزاً لحرية القائد أوجلان.

تحدث مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) بنكين بارمان، مظلوم كاتو والمقاتلة في وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، أزدا إيسيان، عن يوم نوروز 2022، مؤكدين أنهم سيجعلون نوروز هذا العام نوروزاً لحرية القائد أوجلان.

أصبحت رمز للمقاومة

عبّر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، بنكين بارمان عن آرائه ومشاعره بمناسبة عيد نوروز 2022، واستذكر في بداية حديثه  جميع شهداء الثورة في شخص الشهيد مظلوم دوغان وقال: أهنئ القائد اوجلان والشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بمناسبة عيد نوروز، كما أهنئ المقاتلين الذين أبدوا مقاومة عظيمة ضد هجمات العدو ورفاقنا السجناء السياسيين الذين يخوضون نضالاً لا مثيل له في سجون الاحتلال، وفي هذا اليوم المبارك أحيي ذكرى كل شهداء الثورة في شخص الشهيد مظلوم دوغان الذي قاد حركتنا وشعبنا في سجن آمد بعمليته الفدائية التي جعلت يوم نوروز أكثر أهمية، وانحني احتراماً لذكراهم، وكما هو معلوم فأن عيد نوروز يشكل يوم عظيم للشعب الكردي ولكل الشعوب المضطهدة، حيث أصبحت الشعلة التي اوقدها كاوا الحداد مصدر أمل ونور للشعوب المضطهدة، وأصبحت المقاومة ضد اضطهاد السلطات المتعطشة للدماء الذين يسعون إلى تقسيم عقول اطفال الكرد الشعلة التي يقتدي بها شعبنا كما أصبح كاوا الحداد رمزاً للمقاومة والنار ضد ظلم ضحاك، ولا تزال شعلة المقاومة هذه قادرة على هزيمة الظلم، حيث وصلت الى أعلى مستوياتها تحت قيادة شعبنا وحركتنا".

مصدر مقاومتنا ونضالنا هو القائد أوجلان

وتابع بارمان حديثه بالقول إن فهم حقيقة العملية الفدائية التي نفذها الثائر مظلوم دوغان وإظهار طريق النجاح للشعب والحركة أمر مهم للغاية بالنسبة لنا كمقاتلين، سواء إيديولوجياً او تاريخياً وقال: "على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها السجناء في سجن آمد، إلا أن النار التي أشعله مظلوم دوغان أصبحت أملاً لجميع الشعوب المضطهدة، كما أن العمليات الفدائية  التي قاموا بها رفيقاتنا المناضلات زكية، روشن، بيريفان بإضرام النار بأجسادهن حيث لم يسمحوا لهذه النار أن تبرد، وضحوا بأرواحهن وقدّن طريق الحرية، ومصدر مقاومتنا ونضالنا هو قائدنا، الذي ارسى أسس المقاومة والنضال العظيم، لذا سنحتفل نحن المقاتلين بعيد نوروز في الجبال بحماس كبير، ومثلما أضرم رفاقنا النار بأجسادهم وطهّروا من خلالها أجسادهم من الفكر الرجعي الذي  غرسه النظام الفاشي في عقولنا، يجب أن نطهر أنفسنا ايضاً من كل الشوائب التي فرضها علينا النظام وذلك من خلال النضال الذي نخوضه، وسنجعل من نوروز 2022 نوروز للحرية الجسدية للقائد أوجلان، وعلى هذا الأساس سنصعد وتيرة نضالنا الى ان نصل لأهدافنا في الحرية".

شعلة نوروز لم ولن تنطفئ

في البداية باركت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة- ستار، أزدا إيسيان  عيد نوروز على مهندس حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان وعلى شعب آري بأكمله وشعب كردستان، وقالت: "إن هذا اليوم هو يوم مهم للشعب الكردي، والنار التي اوقدها كاوا الحداد في التاريخ لم ولن تنطفئ، ويجب تصعيد وتيرة النضال في نوروز أكثر من أي وقت مضى ضد الظلام وضحاكي العصر، حيث أشعل الرفيق مظلوم دوغان نار نوروز بثلاث أعواد ثقاب في سجون الاحتلال، وحملت الرفيقات روشن، بيريفان، سما و زكية  الشعلة التي اوقدها رائد الشهداء مظلوم دوغان الذي أضرم النار بجسده فداءً لمسيرة حرية شعبه ووطنه.

يجب تأجيج نار نوروز هذا العام أكثر من أي وقت مضى

وفي نهاية حديثها دعت إيسيان إلى إشعال نار نوروز والاحتفال بها في جميع أنحاء العالم، وقالت: "يجب تصعيد وتيرة المقاومة والنضال في نوروز هذا العام أكثر من أي وقت مضى،  وهذا ما يدعم المقاومة والنضال في السجون والجبال، حيث لاتزال رموز مقاومة الشعب الكردي، مثل سما ومظلوم،  تناضل وتقاوم ضد أردوغان الذي يمثل ضحاك العصر، سوف تنتصر الشعوب والنفوس التواقة للحرية دائماً، ونحن مقاتلات وحدات المرأة الحرة - ستار YJA-Star)) هدفنا هو الاحتفال بعيد نوروز 2022 مع القائد اوجلان، لذا يجب على الشابات والشباب أن يخرجوا إلى الساحات ويأججوا نار نوروز و يحتفلوا بهذا اليوم المقدس بحماس الثورة والنضال.

نوروز انبعاث حياة الحرة

وبدوره صرح المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، مظلوم كاتو، إنهم يرحبون بعيد نوروز هذا العام بأمل وإيمان كبيرين، مضيفاً: " أن أول شعلة نوروز، أشعله  كاوا الحداد مع شعبه ضد الظالم الضحاك، نحن كطلبة كاوا الحداد ومظلوم دوغان الذي اوقد أول شعلة نوروز في سجن آمد ضد الاحتلال التركي، نرحب بعيد نوروز في الجبال، ونحن على ثقة و إيمان عميقين بأننا سنجعل نوروز هذا العام نوروزاً لحرية القائد اوجلان، وبهذا الآمال والإيمان يجب أن ينتفض شعبنا ضد هذا مفهوم الظلم والاضطهاد والاحتلال، ومثلما انتفض كاوا الحداد ضد ظلم ضحاك العصر، ومظلوم دوغان ضد استبداد واحتلال الدولة التركية،  في الوقت نفسه، ننتفض ضد أردوغان الذي يمثل ضحاك العصر، وتعتبر نوروز بالنسبة لنا المقاومة والانتفاضة وانبعاث حياة حرة،  وبهذا المفهوم سنهزم دولة الاحتلال التركي بنار ومقاومة نوروز ، وليكن نوروز هذا العام نهاية لاضطهاد المحتلين للشعوب التواقة للحرية، وأخيراً نبارك بعيد نوروز هذا العام على جميع شعبنا الوطني".