نشرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية  KJK بياناً ذكرت فيه أن اللقاء الذي عقد يوم 23 تشرين الاول مع القائد آبو مهم للغاية وذو مغزى، لكنه لا يعني إنهاء نظام الإبادة والتعذيب.

وجاء في بيان المنظومة ما يلي: " رفيقة دربنا الشهيدة بيريتان، التي ناضلت حتى أخر نفس من أنفاسها  ضد الظلم والاستسلام والخيانة والخنوع بالزغاريد وثم ألقت بنفسها من أعلى الجبل وارتقت إلى منزلة الشهادة، نستذكر الشهيدة بيرتان في الذكرى السنوية ال32 لاستشهادها بكل إحترام وامتنان  رفيقتنا بيرتان التي بدأت مسيرتها ب "المقاومة من أجل الحياة" الذي بدأ بها رفيقنا مظلوم دوغان وتوجت نضالنا بكرامة، أصبحت الخط الرائد للحركة بشكل عام وحركة المرأة وتجييش المرأة وانضمت إلى قافلة شهدائنا الخالدين بهذه المسيرة البطولية، هذا الخط الذي أثبت أن المقاومة هي الحياة والنصر ،لقد كانت  دائماً هي الخط الرئيسي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية و قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ، هذه الروح التي هزمت الخيانة والاستسلام، عاشت وستعيش كروح للمقاومة والنصر في كل لحظة من نضالنا.

شهداء شهر تشرين الأول

أنَّ شهر تشرين الأول هو أيضاً شهر استشهاد شهدائنا الرائدات ؛ الشهيدة عظيمة، الشهيدة مريم، الشهيدة هيلين شركس، الشهيدة قربتيللي أرسوز، الشهيدة روناهي علمان، الشهيدة مزكين ترك، الشهيدة جاندا ترك، الشهيدة روجين جفدا، الشهيدة كلنازإيجي، الشهيدة جيجك كورتالان، الشهيدة جيجك كيجي، الشهيد ركن بينغول وشهداء وادي تيار، الشهيدة آرين ميركان، شهيداتنا الفدائيات روجهات وأردال، رفيقاتنا الفدائيات العظيمات اللواتي نظمنَ الفعاليات والنشاطات في حملة "لا يمكنكم حجب شمسنا" ضد المؤامرة التاسعة في تشرين الأول  حتى استشهدنَ.

 في هذا الوقت، تدور معارك عنيفة في شمال كردستان وفي مناطق الدفاع المشروع ​​وزاب ومتينا وخاكورك ويخوض مقاتلي الكريلا بإرادة قوية لا مثيل لها حرباً استثنائية حتى ينالوا الشهادة ،  نستذكر في شخص شهداء شهر تشرين الأول كل شهداء نضالنا بكل إحترام وإمتنان ونكرر وعدنا لهم بأن نعزز نضالهم بشكل اكبر حتى نحقق النصر.

أنَّ تلقي المعلومات من القائد آبو يعد حدثًا مهمًا للغاية

إنَّ شهر تشرين الأول هو فترة المؤامرة الدولية ضد القائد آبو من ناحية، ومن ناحية أخرى فهو زمن دحر هذه المؤامرة وإفشالها، أنَّ مقاومة القائد آبو ضد نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي والمقاومة الكبيرة لمقاتلينا الكريلا الذين يسيرون على درب هذه المقاومة والنشاطات المستمرة لشعبنا التي لا نهاية لها في جميع الساحات، لعبت دوراً رئيسياً في رفض المؤامرة وإضعافها. وخاصة مع بداية العام الثاني للحملة الدولية لحرية القائد آبو، حملت هذه الحملة أحداثاً مهمة جداً. وقد عقد القائد آبو مؤخراً اجتماعاً مع عمر أوجلان في 23 تشرين الأول ويعتبر تلقي المعلومات بعد 44 شهراً حدثاً مهماً ومفيداً للغاية.

 إن شعبنا الذي يسير على خط مقاومة القائد آبو ولم يتردد لحظة واحدة في ذلك، لم يتوقف عن نضاله وإننا نبارك بهذا النتيجة التي هي بفضل مقاومة شعبنا ومقاتلينا الكريلا وأصدقائنا، أنَّ تلقي تحيات القائد آبو وسماع صوته والتعرف على تحسن حالته الصحية جلب الفرح والروح المعنوية لجميع المقاومين. ومرة أخرى ثبت أن المقاومة في كل الظروف، ورفع وتيرة المقاومة تعني الحياة والنصر.

اللقاء بالقائد لا يعني نهاية نظام الإبادة والتعذيب

صرح القائد آبو على وجه التحديد في هذا الاجتماع أنَّ نظام الإبادة والتعذيب لا يزال مستمر ومن المؤكد أن استكمال اللقاء لا يعني إنهاء نظام الإبادة والتعذيب ومنذ الأول من تشرين الأول صدرت بعض التصريحات من قبل جبهة تحالف الجمهوري حول القائد بشأن حل القضية الكردية وتتم مناقشتها، وعندما تضعف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فإنَّها تواجه الصعوبات من جانب السلطة ولذلك تلجأ إلى مثل هذه التكتيكات والجميع يعرف ذلك جيدًا من خلال  العمليات السابقة.

مسارنا الرئيسي هو القائد آبو

منذ بداية التسعينيات، بذل القائد آبو جهوداَ هادفة وشجاعة لإيجاد حل حقيقي وديمقراطي واتخذ خطوات ذات مغزى، لقد قام قائدنا وحركتنا بتقديم نهجهم تجاه هذه القضية دائماً بوضوح والمعيار الرئيسي هنا هو مخاطبة القائد آبو وتنفيذ السياسات الصادقة واتخاذ الخطوات و مهما كان الاسم، إذا لم يكن هذا المعيار أساسيا، فلن يعني سوى فبركة جديدة و لعبة جديدة وفي الوقت الذي أختلطت  فيه كل الأوراق و المعلومات والسياسات، من المهم جداً أن ينتبه شعبنا ونسائنا وأصدقاؤنا إلى القائد آبو الذي هو العنوان الرئيسي ومركز الحل ويميز بين الحقيقة والخيال ،وفقا لهذا يتوجب عليكم تعزيز النضال وأنَّ مسارنا الرئيسي هو القائد آبو و أقواله الذي قيل من قبل والذي سيقال.

يجب علينا إنهاء الأسر في إمرالي

وعلى الرغم من عقد لقاء مع القائد إلا أنَّ ممارسة نظام الإبادة والتعذيب لم ينتهي بعد وإلى أن ينتهي هذا النظام ويتمكن قائدنا من إدارة سياسة حرة في مجال الصحة والأمن و يتم تهيئة الظروف لذلك ومن المهم جدًا أن نعزز من نضالنا وعلى هذا الأساس ينبغي تعزيز الحملة الدولية للحرية الجسدية للقائد آبو وتوسيع نطاقها أكثر وتعبئة الجماهير الشعبية وكما يجب على كل شخص من سن السابعة إلى السبعين عامًا أن يشارك بإخلاص في هذه العملية ويجب أن تأخذ المرأة زمام المبادرة في هذه الحملة و في السنة الثانية من الحملة يجب الاستمرار في الحملة على مستوى أعلى ويجب أن يكون أسر إمرالي قد وصل إلى نهايته.

إننا كمنظومة المرأة الكردستانية ندعو كل من المرأة وشعبنا وأصدقائنا إلى خوض هذا النضال المقدس والهادف، من أجل إنجاح هذه الحملة بروح الحرية للشهيدة بيريتان وشهداء تشرين الأول.

نحن ندين بشدة الهجمات الأخيرة

ندين بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها دولة الاحتلال التركي مساء 23 تشرين الأول في تل رفعت وشمال وشرق سوريا وسنجار ومناطق الدفاع المشروع وفي هذه الهجمات التي شهدتها شمال وشرق سوريا استشهد 13 من أبناء شعبنا بينهم نساء وأطفال وتدمير البنية التحتية للعشرات من المؤسسات الصحية والخدمية وكما سقط شهيد وجريحان في شنكال.

 نعزي ذوي شهدائنا ولشعب شمال وشرق سوريا ولشعبنا الإيزيدي ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ولم تحقق دولة الاحتلال التركي النتائج المرجوة في هذه الهجمات اللإنسانية قط ولن تحقق نتائج من الآن فصاعدا".