أصدرت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً كتابياً، حول اعتقال السياسية الكردية، عزيمة آرسون :
وجاء في نص بيان المنظومة، ما يلي:
"نحن في خضم مرحلة تاريخية ومهمة للغاية، حيث تواجه فاشية أردوغان انهيارها الوشيك، يواصل نظام حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي، الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا، بتواطئه مع أعداء الشعب الكردي وجميع جواسيسها، هجماته الاحتلالية حتى اللحظة الأخيرة، على الرغم من ذلك، أوصلت مقاومة القائد عبد الله أوجلان، شعبنا ومقاتلو/ات حركة التحرر الكردستانية، هذا النظام الفاشي إلى مستوى الانهيار الوشيك.
في هكذا ظرف، اعتقلت عضوة نضال الحرية لشعبنا، رفيقتنا عزيمة آرسون ، المصابة بمرض مزمن في مطار هولير الدولي، تم توقيف رفيقتنا عزيمة آرسون التي حاولت السفر إلى خارج الوطن ’أوروبا‘ لأجل تلقي العلاج في مطار هولير واعتقلت في تلك الأثناء، وفي وقت قصير تم اختطافها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وجهاز البارستن ثم اقتيدت إلى مكان مجهول، تنتشر معلومات تفيد أن رفيقتنا قد اعتقلت، واختطفها جهاز البارستن وتم تسليمها إلى الاستخبارات التركية (MÎT) التابع لدولة الاحتلال التركي، ليس لدينا أي معلومات مؤكدة حول هذه المسألة، لكن المعلومات المؤكدة والموثوقة التي حصلنا عليها، أن رفيقتنا عزيمة، اختطفها جهاز البارستن، في المطار قبل تسجيل أسمها، لذلك، هناك خطر أن يتم تسليم رفيقتنا المختطفة التي تعاني من مرض عضال إلى الدولة التركية.
إنه عار على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يختطف امرأة كردية ثورية بهذه الطريقة، ويحاول استخدام اختطافها لأجل علاقاته القذرة مع دولة الاحتلال التركي، لهذا السبب، كلا من الحزب الديمقراطي الكردستاني وجهاز البارستن مسؤولان عن مصير رفيقتنا عزيمة.
وعلى هذا الأساس، فإننا ندعو الرأي العام الكردستاني وجميع المنظمات النسائية إلى التحرك فوراً لأجل معرفة مصير رفيقتنا عزيمة آرسون وأن لا يسمحوا بتسليمها لدولة الاحتلال التركي، بحيث ستكون هذه المسألة دعماً من الديمقراطي الكردستاني للعمليات الانتخابية للفاشي أرودغان".