منظومة المجتمع الكردستاني: لنعزز من المقاومة حتى دحر المؤامرة الدولية - تم التحديث

أصدر المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً في الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط الدولية، ودعا الشعب الكردي وأصدقائه إلى تعزيز المقاومة حتى هزيمة المؤامرة الدولية.

واستهل بيان المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) باستذكار شهداء "لن تستطيعو حجب شمسنا"، الذين أضرموا النار في أجسادهم لعرقلة المؤامرة، كما تم إدانة القوى المتآمرة.

وقيّم المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) نظام العزلة المشددة في إمرالي، وأوضح بأن ما يجري في إمرالي هو تنفيذ نظام الإبادة الجماعية، وقيل في البيان: "ينبغي علينا أن ندرك ونفهم جيداً، كشعب كردي وكأصدقاء ورفاق ومناضلين لهذا الشعب، بأن القائد يبدي مقاومةً منذ 24 عاماً ليلاً ونهاراً في مواجهة نظام الإبادة الجماعية والتعذيب وفي مواجهة نظام القمعي وحالة الاحتجاز، ومنخرط في أي مقاومة، وينبغي علينا التعزيز من جهودنا وتعميقها أكثر".

وجاء في بيان المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK):

لقد مر على هجوم الإبادة الجماعية ومؤامرة 15 شباط الدولية أربعة وعشرين عاماً، ودخل العام الخامس والعشرين، وإننا ندين كل تلك القوى المتآمرة التي خططت للمؤامرة وقادتها وشاركت فيها مرة أخرى بغضب شديد.

وإننا نحيي القائد أوجلان المحتجز منذ 24 عاماً في ظل الظروف القاسية في نعش إمرالي ومقاومته التاريخية، ونستذكر شهدائنا الفدائيين تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا" الذين أضرموا النار في أجسادهم لمنع تحقيق الهدف الخطير للمؤامرة الدولية، في شخص الرفاق خالد أورال، سلامات مانتش، آينور آرتان، فيان جاف، أومود آجار، ذولكوف كزار، زهرة ساغلام، ويسي تاش ومحمد آكار، وننحني بكل احترام وإجلال أمام ذكراهم.

جعل القائد أوجلان من نفسه إرادة للمقاومة   

إن هجوم مؤامرة 15 شباط الدولية هو هجوم القرن للإبادة الجماعية والتي جرت ضد الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، وإنه هجوم للإبادة الجماعية بدأ مع قمع ثورة الشيخ سعيد وأرادوا استمكاله مع القضاء على القائد أوجلان، وكان الهدف الأولي لهذا الهجوم، إلى جانب القضاء على القائد أوجلان، هو تفكيك حركة حزب العمال الكردستاني من الداخل، وجعل الشعب الكردي بدون قائد، وإبادة الشعب الكردي والقضاء عليه، ومع الموقف المقاوم للقائد أوجلان وحركتنا وشعبنا الوطني، لم يتحقق هذا الهدف الأولي للمؤامرة، وكون أن هذا الهدف الأولي لم يتحقق، فقد سعت ذات القوى المتآمرة هذه المرة لمحاصرة القائد أوجلان في نعش إمرالي، وما يُسمى بالزنزانة، وإبقائه تحت التعذيب حتى نهاية عمره، وبقولهم "إنه لن يكون قادراً على الإدارة وسوف يستسلم يوماً ما"، كانوا دائماً بانتظار حصول ذلك الأمر، في حين أصبح وضع القائد أوجلان عاملاً مؤثراً على مستقبل الشعب الكردي والمجتمع في تركيا وشعوب الشرق الأوسط، وأصبح عاملاً واضحاً في العلاقات التركية-الكردية، وتحول القائد أوجلان وفقاً لمسؤوليته هذه إلى إرادة دائمة للمقاومة ضد نضام التعذيب في إمرالي، وباعتبار أن الهواء الذي يتنفسه القائد أوجلان هو بالنسبة للكرد بمثابة الحياة والموت، تعامل القائد أوجلان بهذه المسؤولية، وخلق أسلوباً جديداً للمقاومة التي قلما شُوهدت عبر التاريخ، وفي خضم الظروف القاسية في نعش إمرالي، أحدث ثورة ذهنية وفكرية في شخصه، ودفع بهذه الثورة العقلية للتأثير على الحركة بأكملها وعلى شعب كردستان، وحوّل ظروف نعش إمرالي إلى مهد فكري، أو بعبارة مناسبة، حوّله إلى أكاديمية قائمة بحد ذاتها، وسعى باحثاً لإيجاد طريقة وحل للقضايا الإنسانية القائمة منذ ألف سنة في شخص المجتمع الكردي، وقد خلق حلولاً بديلة عملية للقضايا الاجتماعية التي تحولت في الوقت الراهن إلى أزمات للأنظمة، وفي مواجهة الأزمة الممنهجة للرأسمالية، طرح حل الحداثة الديمقراطية، والذي يمكن أن يحل 90 في المائة من القضايا الإنسانية، وأشار إلى حل الأمة الديمقراطية والحداثة الديمقراطية، الذي يتخذ من حرية المرأة كأساس له بكل تفاصيلها، حيث يسعى الكرد مع الشعوب الأخوية التي يعيشون معها، لتنظيم أنفسهم على هذا الأساس، ويبذلون الجهد من أجل بناء نظام الأمة الديمقراطية تحت قيادة المرأة، والنضال من أجل ذلك الأمر، كما أنهم يطرحون المشورة على الإنسانية المتقدمة في العالم للاستماع إلى نظام الحداثة الديمقراطية للقائد أوجلان، والذي يمكن أن يكون الطريق الأساسي لحل قضاياهم الاجتماعية، وعلموا بأن أعظم طريقة للمقاومة ضد هجوم مؤامرة 15 شباط الدولية تتم من خلال حل الحداثة الديمقراطية والأمة الديمقراطية.      

نحيي عمليات كريلا حرية كردستان

لقد ناضلت قوات كريلا حرية كردستان والتي تُعتبر القوة الرئيسة للإرادة بدون انقطاع ضد هجوم مؤامرة 15 شباط الدولية، وإنها القوة الرئيسية التي لم تسمح لهجوم الإبادة الجماعية ومؤامرة 15 شباط الدولية من الوصول لهدفها وتحقيق الأهداف القذرة في كل مرحلة، ويقوم مقاتلو ومقاتلات كريلا كردستاني بحماية أرض كردستان والشعب الكردي في كل لحظة وفي ظل جميع الظروف، وسدوا الطريق حتى الآن أمام الإبادة الجماعية للكرد والتي هي أهم الأهداف الكبيرة لمؤامرة 15 شباط الدولية، لذلك يواصلون نضالهم بهذه الغاية بكل إصرار وتصميم كبيرين، وإن كريلا حرية كردستان لم تدافع فقط حتى الآن من أجل الشعب الكردي فحسب، بل دافعت في شخص الشعب الكردي عن جميع الشعوب الشقيقة وعن قيم الديمقراطية والحرية للشعوب الشقيقة والإنتسانية جمعاء، وستواصل هذا الدفاع، لذلك، إنه ليس نضالاً محلياً فحسب، بل هو في ذات الوقت نضالاً عالمياً، وتستمر كريلا الحرية بالمقاومة في ظل جميع الظروف القاسية صيفاً-شتاءً ضد جيش المرتزقة لدولة الاحتلال التركي، الذي يمتلك كل أنواع تقنيات الحرب والأسلحة المحظورة، كما أن مقاومة الكريلا الجارية ضد جيش المرتزقة للدولة التركية المحتلة والاستعمارية، هي في ذات الوقت المقاومة الأعظم ضد سياسة الإبادة الجماعية والمؤامرة الدولية، فمع المقاومة المهيبة، التي لا تزال مستمرة في زاب، ينفذ مقاتلو حرية كردستان نضال دحر سياسة الإبادة الجماعية ومؤامرة 15 شباط الدولية على أعلى مستوى، ولذلك، نحيي هذه العلميات القوية لكريلا حرية كردستان قلباً وروحاً.  

لا نقبل أبداً بحياة دون القائد أوجلان

إن نظام العزلة المشددة والتعذيب في إمرالي، هو بالأساس نظام الإبادة الجماعية، وهو نظام الإبادة الجماعية للشعب الكردي، وهو النظام الذي يبيد الديمقراطية والحرية ويقضي عليهما، ويبدي القائد أوجلان في ظل نظام التعذيب والإبادة الجماعية في إمرالي والذي يُدار من قِبل القوى الدولية وتقوم تركيا أيضاً بدور الحارس، مقاومة تاريخية عظيمة منذ 24 عاماً، وإن هذ المقاومة التاريخية العظيم للقائد أوجلان في إمرالي، هي أساس نضالنا ضد هجمات وسياسات الإبادة الجماعية، لأن السياسة التي تُمارس في إمرالي هي بالنسبة للجميع سياسة الإبادة الجماعية، وينبغي علينا أن ندرك ونفهم جيداً، كشعب كردي وكأصدقاء ورفاق ومناضلين لهذا الشعب، بأن القائد يبدي مقاومةً منذ 24 عاماً ليلاً ونهاراً في مواجهة نظام الإبادة الجماعية والتعذيب في إمرالي، وفي مواجهة نظام النعش وحالة الاحتجاز، ومنخرط في أي مقاومة، وينبغي علينا التعزيز من جهودنا وتعميقها أكثر، وفيما يخص قضية وجود الشعب الكردي وحريته، يجب أن نشعر ونعيش معنى وأهمية حقيقة القائد، وكذلك بالظروف المنافية للإنسانية التي جرت علينا، وإن القدرة على مقاومة هذه الظروف الاستثنائية للإبادة الجماعية والتعذيب، هي سمة من سمات القائد من النواحي  الجسدية والروحية والفكرية، وهذه واحدة من المفارقات التي يتمع بها القائد، فالقوة الفكرية والروحية والإرادية للقائد أوجلان يشير لذلك، لأن من يبقى في ظل الظروف القاسية في نعش إمرالي ليس القائد أوجلان فقط، بل يُحتجز إلى جانب القائد أوجلان إرادة شعب أيضاً، فقلب الشعب الكردي ينبض منذ 24 عاماً في نعش إمرالي، أي أن الشعب الكردي أيضاً محتجز إلى جانب القائد أوجلان في نعش إمرالي، لأن القائد أوجلان والشعب الكردي هما قطعة واحدة ولا يمكن فصلهما عن بعضهم البعض أبداً، لهذا السبب، يقول شعبنا "لا نقبل أبداً بحياةً دون القائد أوجلان"، لأن إخلاص شعبنا للقائد أوجلان هو إخلاص مبني على الوعي والمحبة، وينبغي أن يكون معلوماً أنه لا يمكن لأي أحد الفصل بين القائد أوجلان وشعبنا، وانطلاقاً من هذا الأساس، نحيي شعبنا وأصدقائنا الأعزاء الذين انتفضوا ونظموا الأنشطة على الدوام منذ اليوم الأول لمؤامرة 15 شباط الدولية وحتى يومنا هذا، من أجل سد الطريق أمام نجاح المؤامرة وهزيمة المؤامرة. 

أن نكون في خضم مقاومة تامة

يتم اعتقال القائد أوجلان ضمن نظام العزلة لإمرالي منذ أربعة وعشرين عاماً، حيث أن شعبنا لم يعد باستطاعته تحمل هذا الشيء، شعبنا يريد رؤية القائد أوجلان موجوداً بينهم، ويرى وجوده من خلال وجود القائد أوجلان، ويرى حريته عبر حرية القائد أوجلان، ولذلك الشعب الكردي لم يعد يطيق البقاء مضطهداً، بل يريد أن يعيش بحرية، ولهذا يقوم البعض من الوطنيين من أبناء شعبنا بتنفيذ فعاليات كبيرة جداً، وكأكثر الأمثلة القيمة جداً عليها التي تمت مشاهدتها، فعاليات ويسي تاش ومحمد أكار، اللذين قاما بإضرام النار بنفسيهما، هذه الفعاليات والأشخاص الذين يقومون بتنفيذها والتي هي استمرار لفعالية "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، يجب أن تفهم بشكل صحيح من قبل الجميع، بموقفهم وفعالياتهم أرسلوا رسائلاً عميقة لنا ولشعبنا، لأصدقائنا ولأعدائنا أيضاً، ويرى من هجوم العزلة المشددة والتعذيب على القائد أوجلان كهجوم عليه، يشعرون بأعمال التعذيب والضغوطات لإمرالي، بداخل أرواحم ويقولون "كفى"، يقولون "لم نعد نقبل بهجوم العزلة والتعذيب هذا"، يقولون "نريد العيش ككرد شرفاء"، يقولون "نريد العيش كأحرار وليس كمضطهدين"، ويقولون أن الشخصية الكردية الحرة يمكن تحقيقها فقط بحرية القائد أوجلان، ويرون من التقرب تجاه القائد أوجلان هو تقرب تجاههم، يقولون " بنظام الإبادة والعزلة المشددة لإمرالي، الحياة غير ممكنة أبداً"، وبالنسبة لنا نحن الذين بقينا، يقولون "لا يجب أن تعيشوا بهذا الشكل، لا تقبلوا بهذا الأمر أبدا"، ودعوا المجتمع الكردستاني وشعوب المنطقة والإنسانية المتقدمة بإظهار موقف ضد هجمات الإبادة هذه، هذين الوطنيين الغاليين من أبناء شعبنا شاهدا مستوى الهجمات في إمرالي، شاهدا أن مستوى الهجمات التي تشنها الإدارة الفاشية والمجرمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) ضد الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان في إمرالي هي بنفس مستوى هجمات المؤامرة الدولية، فهموا واستوعبوا أنها هجمات إبادة ولهذا وجدا أن تنفيذ هذه الفعالية هي الحل بالنسبة لهم في ذلك الوقت، الحقيقة التي شاهدها هذين المواطنين الغاليين من أبناء شعبنا، هي الحقيقة النهائية، والفعاليات التي قاما بتنفيذها هي فعاليات كبيرة وقيمة جداً، ولكن السير على خطاهم وتكرار فعالياتهم، غير جائز بالتأكيد، فقط من خلال تحقيق مطالبهم، يمكن للمرء أن يكون سائراً حقيقياً على خطى شهدائنا الأوفياء، أي بإيقاف هجمات الإبادة في إمرالي، بضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، يمكن السير على خطاهم من خلال المشاركة على نفس مستوى الوعي والإرادة والشجاعة مثلهم، النهج الفعال المليء بالإرادة والشجاعة الذي قاموا بابتكاره، عندما يتم تنفيذه بأساليب غنية ومبتكرة، عندها يمكن النضال والسير على خطاهم بطريقة الصحيحة، ولهذا، كشعب وكحركة وكأصدقاء، من أجل تدمير نظام الإبادة والعزلة والتعذيب لإمرالي، ومن أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ينبغي علينا القيام بالفعاليات بطرق غنية ومبتكرة في أجزاء كردستان الأربعة وفي كل مكان من العالم، أن نكون في خضم مقاومة تامة، أن نحرق المستعمر والقاتل والفاشي، ألا نقوم بضرب أنفسنا، بل أن نقوم بضربهم.

تمسكوا بحقوقكم وبمعايير حقوق الإنسان

هجمة الإبادة لمؤامرة 15 شباط الدولية، تستمر الآن في إمرالي بالتعذيب والعزلة المطلقة، تستمر عبر "عقوبة السجن المؤبد" على القائد أوجلان، تستمر عبر القطع الكلي للعلاقات معه، مجلس أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب (CPT) التابعة لها، تتحمل مسؤولية ضبط نظام التعذيب هذا، المخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، تتحمل مسؤولية منعه، ومرة أخرى تبين أنهم يشاركون في الخفاء في نظام التعذيب والإبادة هذا، وتقول بأنها ذهبت الى إمرالي وأعدت تقريراً حول الوضع هناك، ولكن بنفس الوقت لا تعطي أية معلومة حول هذا الأمر للحركة الكردية والرأي العام، وهذا يدل بأنها شريكة في هذا العمل، لجنة مناهضة التعذيب (CPT) والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمتهم الرئيسية مجلس أوروبا، بصمتهم تجاه سياسة الإبادة والتعذيب في إمرالي، يكونون شركاء بها، يجب عليهم التخلي عن هذا الموقف فوراً، ونقوم بتذكيرهم بأن مؤامرة 15 شباط الدولية واعتقال القائد أوجلان قد أتما عامهما الـ 24 ودخلا في عامهما الـ25، وندعوهم بتبني قوانينهم ومعاييرهم الخاصة بحقوق الإنسان، وندعوهم بعدم غض النظر والتزام الصمت إزاء الأعمال اللاإنسانية للدولة التركية الاستعمارية.

 مضى ربع قرن على مؤامرة 15 شباط الدولية، هذه المؤامرة وفي شخص القائد أوجلان لم تكن ضد شعبنا وحركتنا فقط، بل كانت أساساً ضد الشعوب والإنسانية المتقدمة، ولهذا السبب، مؤامرة 15 شباط هي مؤامرة كبرى، ومصير هذه المؤامرة المستمرة سيؤثر على تطورات عصرنا، ولهذا السبب، ندعو جميع اللذين يقودون هذه المؤامرة وينفذونها ويلعبون دورهم ضمنها، أن يروا ما تسببت به هذه المؤامرة التي قاموا بتنفيذها وما هي النتائج التي حصلت بسببها، في هذه السنة الـ 25 للمؤامرة الدولية التي نحن الآن مقبلون عليها، يجب عليهم التفكير من جديد، ينبغي عليهم التخلي عن إصرارهم بمواصلة المؤامرة وأن يشاهدوا هذه الجريمة الكبيرة في شخص القائد أوجلان بحق الكرد وشعوب المنطقة والعالم، إذا ما أرادوا ممارسة السياسة في الشرق الأوسط وإنشاء علاقات صداقة مع الشعب الكردي، ينبغي عليهم التخلي عن سياسة المؤامرة وتغيير سياستهم تجاه الكرد، والقيام بهذه الأمور هي الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الخروج من هذا الوضع الإجرامي الذي هم فيه الآن.

سنصعّد من مقاومتنا

في النتيجة؛ يعتبر العام الخامس والعشرون لمؤامرة 15 شباط الدولية مرحلة سياسية ستوضح القرن الجديد، وكشعب كردي؛ كحركة وأصدقائه يجب أن نحقق مستوى تاريخي لتطوير نضال حرية الكرد، ومن أجل مستقبل الشعوب والإنسانية حيث أفشلوا المؤامرة وكانت وجهة نضال الوجود وحرية الكرد نحو النصر، إننا ندخل العام الخامس والعشرين للمقاومة ضد المؤامرة أكثر من أي وقت مضى وعبر هذا الهدف الأساسي وإرادتنا ، ومانملك من الإرادة والتصميم على تطبيقه، وو فقاً لذلك وخاصة المرأة والشبيبة؛ ندعو عموم شعبنا وأصدقائه الشرفاء في أجزاء كردستان الأربعة، وفي الخارج بتصعيد المقاومة إلى أن تنتهي المؤامرة الدولية في العام الخامس والعشرين".