وجاء في البيان أن “النظام التركي يستهدف يومياً مناطق مختلفة من جنوب كردستان، متجاوزاً بذلك الحدود السيادية لكل من العراق وسوريا. وحتى الآن، تسببت هذه الهجمات في استهداف مئات المدنيين والصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما النساء”. وأضاف البيان أن “المواقف الجادة من الأطراف الدولية والمحلية للحد من هذه الاعتداءات لا تزال غائبة، وهو ما يستدعي توحيد الأصوات والجهود لمواجهة هذه الاعتداءات والوقوف ضدها بحزم”.
وأشارت المنظمة إلى أهمية تحويل الاحتجاجات إلى أفعال عملية تمنع أي تعديات على السيادة الوطنية، ودعت جميع الأطراف المعنية، من مختلف الأحزاب والتيارات الأيديولوجية، إلى إصدار تحذير عاجل ضد هذه الانتهاكات. كما طالبت المنظمات الحقوقية والبيئية بالتحرك لمواجهة المخاطر التي تمثلها الاعتداءات التركية، المدعومة بالخيانة الداخلية، على حياة الإنسان والبيئة في كردستان.
وأكدت المنظمة على خطورة الصمت المستمر من الأطراف الفاعلة في المنطقة، مشددة على ضرورة أن يتحمل كل طرف مسؤوليته وأن يتخذ موقفاً جدياً تجاه التهديدات والمخاطر التي تهدد مستقبل الشعب الكردي، ومنع المزيد من الدمار للبيئة والطبيعة في البلاد. كما دعت إلى تجاوز جميع الخلافات الدينية والأيديولوجية والجغرافية لتحقيق هذا الهدف المشترك.