ممثلون دينيون عن مكونات شنكال ينفون حرق الايزيديين لمسجد في شنكال

أدلى الممثلون الدينيون عن مكونات شنكال،ببيان حول ادعاءات وسائل الإعلام التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بأن الأيزيديين أحرقوا مسجداً في شنكال. وشدد البيان على أنه لن يتمكن أحد من تدمير العلاقة الممتدة لمئات السنين بين مختلف المكونات والمعتقدات في شنكال

عاد جزء من عائلات سنون إلى شنكال، في 27 أبريل/نيسان، وبالتعاون مع قوات الأمن العراقية، وأثناء عودتهم، تم التعرف على بعض الأشخاص الذين كانوا متورطين في إراقة دماء المجتمع الايزيدي، خلال الإبادة في 3 أغسطس / آب 2014. تم التعرف عليهم من بين تلك العائلات العائدة. بعد ذلك، احتج الإيزيديون وطالبوا بمعاقبة المتعاونين مع داعش. في الوقت نفسه، كالعادة، حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني تشويه الموضوع من خلال الإعلام وبدأ حملة فتنة ضد الإيزيديين. زعموا أن مسجد الرحمن العائد لسنة شنكال، قد أحرقه الأيزيديون. وبشأن هذه القضية، اجتمع الممثلون الدينيون لمكونات شنكال أمام مسجد الرحمن وسط شنكال ورفضوا هذه المزاعم لحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال بيان.

“لم يقترب أحد من المسجد”

تحدث أحد المسؤولين السنّة في شنكال، إسماعيل محمد، وقال: “نحن في شنكال، ونحن في المسجد حيث يزعمون أنه قد احترق. هذا المسجد على حاله ولم يقترب منه أحد. كل الأخبار التي تدعي احراق المسجد بعيدة كل البعد عن الحقيقة. نأمل أن يتم التحدث عن مثل هذه الأمور بشكل صحيح وعدم تفسيرها من قبل كل شخص. نريد أن يعود كل أهالي شنكال إلى ديارهم وأن يعيشوا معا كما كان الحال قبل هجوم مرتزقة داعش. ولكن يجب معاقبة من تعاون مع المرتزقة وعدم إدخالهم الى شنكال.”

“دعوا شعب شنكال يتخذ قراره بنفسه”

ودعا الممثل الشيعي لشنكال محمود العرجي جميع الأحزاب السياسية إلى ترك أهالي شنكال وشانهم، وقال: “بسبب مصالحهم الحزبية يريدون خلق الفوضى في شنكال ولا يريدون السلام لشنكال. نأمل أن تترك الأحزاب أهالي شنكال وشانهم وتترك الشعب يتخذ قراره الخاص.

“يجب معاقبة من تسببوا في الفتنة”

كما طلب الشيخ الايزيدي فاخر خلف من حكومة جنوب كردستان معاقبة أولئك الذين تسببوا في الفتنة في شنكال في الأيام القليلة الماضية. وأضاف: “ليس من أخلاقنا نحن الإيزيديون حرق المقدسات. نحن نعيش معا منذ مئات السنين. لا يمكن لمن تلطخت أيديهم بدماء الإيزيديين بالعودة إلى شنكال، أما من لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب الإيزيدي ليس لدينا أي مشكلة، لكن يجب معاقبة المتعاونين مع داعش”.