أصدر مجلس الشباب في حزب الشعوب الديمقراطي HDP، اليوم الأربعاء، بياناً أكّد فيه على مواصلة النضال حتّى كسر العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي.
وأوضح البيان أنّ هجمات الدولة التركيّة على معارضيها والقوى الثوريّة الديمقراطيّة مستمرّة، مضيفاً "سياسة الاعتقالات التعسّفية وانتهاكات حقوق الإنسان تتواصل في ظلّ السلطات الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP، التي تقوم باعتقال أيّ شخص لا يتوافق مع نهجها. الهجمات التي تشنّها الفاشية التركيّة على الشعب الكردي منافية للقيم والأخلاق الإنسانيّة، وهي تهدف إلى القضاء على هويّة الكرد والقضاء على التعدّدية في تركيا".
وأضاف البيان: "الشباب الكرد المتمسّكون بنضالهم وكفاحهم يصبحون هدفاً للسلطات الفاشية في تركيا، حيث يتعرّضون للخطف والاعتقال والتعذيب. والهدف من هذه الحملات التعسّفية هو السيطرة على إرادة الشعب وكسر إرادته في الحرّية والديمقراطيّة. لذا فإنّ الشباب الذين يرفضون العزلة على القائد أوجلان يتعرّضون للقمع والتنكيل ويقبعون في غياهب السجون والمعتقلات".
وأشار بيان مجلس الشباب في حزب الشعوب الديمقراطي إلى حملة الاعتقالات الأخيرة التي تشنّها السلطات التركيّة بحقّ النشطاء السياسيّين في المدن الكرديّة ومدن تركيّة، قائلاً: "تتّخذ الدولة التركيّة الترهيب والقمع أدوات لها في مواجهة نضال شعبنا، بهدف كسر إرادة الحياة لدى الكرد تمهيداً لارتكاب المجازر بحقّهم".
وأكّد البيان، في ختامه، على أنّ كافة أساليب الترهيب التي تستخدمها الدولة التركيّة "لن تثني الشباب عن مواصلة نضالهم.. سنقاوم الفاشية والطغيان وسنكسر العزلة ونسقط الفاشبة بإرادتنا الحرّة وصمود شعبنا ومقاومته".
