فقدت فرحة يافوز وهي إحدى أمهات السلام، حياتها بعد قضائها (27) عاماً، وهي في انتظار نجلها المقاتل في قوات الكريلا الذي استُشهد،جراء قيام جيش الاحتلال التركي بإلقائه من مروحية وهو مُصاب ،فُقد جثمانه على إثرها.
فقدت الام فرحة يافوز وهي احدى أمهات السلام،والتي تبلغ من العمر(83 عامًا)،حياتها مكان اقامتها الواقع في قرية ديلافي دينجيزا (بيسيفلر) في ناحية ستيور بولاية ماردين،حيث سيوارى جثمانها الثرى في مقبرة القرية.
وأصيب نجل الأم فرحة، دوغان يافوز (دجوار)، الذي انضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني(PKK)، بجروح عام 1995 في ناحية مهشت، جراء اندلاع اشتباكات مع جيش الاحتلال التركي.
لينقل يافوز على اثرها الى مروحية،ليتم إلقائه من منها بالقرب من قرية دنغيزا حيث تعيش عائلته وفُقد جثمانه على اثرها.
وكانت الأم فرحة قد فقدت ذاكرتها، حيث كانت تنتظر قدوم ابنها منذ 27 عامًا، والتي كانت تعتقد بأن نجلها سوف يأتي ذات يوم، حيث كانت تركض أمام السيارات التي تتوقف أمام باب منزلها وتستفسر عن ابنها .
