الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف محيط سد تشرين

مراد قره يلان يبعث برقيتَي تعزية لعائلتَي فقه وجتو

بعث عضو الهيئة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان برقية تعزية إلى أسرتَي الشخصيتين الوطنيتين أبوعلي (عبديه فقه) وإسماعيل جتو اللذين فقدا حياتهما.

عضو الهيئة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني، وقائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان، عزّى أسرتَي الشخصيتين الوطنيتين أبو علي وإسماعيل جتو بوفاتهما.

وجاء في رسالة التعزية:

"إلى عائلة عبديه فقه الوطنية

بداية نحيي العائلة فرداً فرداً ونقبّل أعينهم.

سمعنا أن العم العزيز أبو علي، أو عبديه فقه، قد توفي الأسبوع الفائت. هذا أحزننا. نحن نعلم أن عبديه فقه من منطقة كوجرات، كان صاحب جهد عظيم والجميع كان يعرفه ويصغي إليه. منذ البداية كان يُعرف بين الناس باحترامه ومحبته للمجتمع وتواضعه، على امتداد المنطقة كان محط محبة واحترام بالنسبة للجميع. بعد دخول حزبنا، حزب العمال الكردستاني وفكر القائد عبد الله أوجلان إلى المنطقة، كانت أسرة عبديه فقه أو أسرة أبو علي، من أوائل العائلات التي تتعرف على فكر القائد عبد الله أوجلان، آمنت به، وانخرطت في الثورة بطواعية مادياً ومعنوياً وأدت دوراً ريادياً على هذه الدرب.

ثوريان عظيمان قدما من هذه العائلة، شهيدان عظيمان من هذه العائلة. الرفيقة ديلان كوجر التي كانت قائدة لساحة غرزان واستشهدت، والرفيق علي الذي كان ضمن قيادة جبل جودي واستشهد. بعبارة أخرى، أبو علي والد شهيدين، ثوريين عظيمين. من المعلوم أن هناك شهداء آخرين في العائلة. لكن أبو علي كان صديقاً مخلصاً للقائد عبد الله أوجلان، هو وطني تبنّى عهده حتى النهاية، دائماً بذل الجهود من أجل قضية الثورة وعمل بجد وكان في المقدمة على الدوام.

حقيقة في منطقة ديرك تحول بعض الأشخاص من خلال شخصياتهم الاجتماعية والوطنية وعبر ارتباطهم بنهج الحزب والشهداء، إلى قيم ورموز اجتماعية بالنسبة لنا. الشخصيات العزيزة أمثال محمد إسماعيل، أمثال أبو كومان، وإسماعيل جتو، تلك الشخصيات العظيمة ذات قيمة عظيمة. أبو علي كان واحداً من هؤلاء الأشخاص العظماء والطليعيين. نحن نعلم أنه أدى جهوداً عظيمة في تعزيز القضية الوطنية في المنطقة، وكذلك بذل جهداً كبيراً في حل الكثير من القضايا الاجتماعية في المنطقة. كان صاحب أسلوب معقول ومقبول ومقنع. بسبب هذه الخصال والخصوصيات التي تمتع بها، كان الجميع يحترم شخصيته ويصغي له ولا أحد كان يعترض على كلماته. لهذا كانت وفاة أبو علي بالنسبة لنا خسارة كبيرة وتعويضه أمر صعب جداً. أيضاً سبب لنا حزناً عميقاً.

لكننا نعلم أيضاً أن جهود شعبنا الوطني وكدح القائد عبد الله أوجلان والشهداء لم تذهب سدى. منذ 12 عاماً هناك ثورة في روج آفا وتحولت اليوم إلى ثورة للشعوب. هذه الثورة أصبحت أملاً لشعوب كردستان وانتشر صداها في كل بقاع الأرض. في هذه الأيام المقاومة في خط الفرات، وسد تشرين، وقرقوزاق ودير حافر أشعلت قلوب الجميع. هذه الثورة نتاج لكدح القائد عبد الله أوجلان، والشهداء وشعبنا الوطني في المنطقة.

شعبنا وعوائلنا العزيزة في منطقة كوجرات:

نعلم، بما فيها عائلتنا العزيزة، منطقة كوجرات وديرك بأكملها، معروفة بوطنيتها العميقة. هذه المنطقة هي إحدى مناطقنا التي انخرطت في الثورة الكردستانية وأدت دوراً قيادياً وخرّجت العشرات من القياديين والثوريين العظماء. أيضاً لهذه المنطقة جهود جبارة في تصعيد النضال، وحملت على عاتقها تطوير حرب الشعب وتطبيقها. نحن فخورون بشعب منطقة ديرك، ونفتخر بشهدائها والقياديين العظماء. كلنا إيمان أن هذه الثقافة والروح ستبقى حية وستتعاظم. كلنا أمل وثقة أن شعب المنطقة وعلى وجه الخصوص منطقة كوجرات وعائلة العم العزيز أبو علي، ستؤدون واجباتكم على نهج القائد عبد الله أوجلان والشهداء أكثر من أي وقت مضى، وستؤدون دوركم وستملؤون مكان أبو علي.

بهذه الثقة والإيمان وباسم قيادة حزبنا وحركتنا أكرر التعازي لكم. نعزيكم أنتم، والقائد عبد الله أوجلان، وشعبنا.

إلى أسرة إسماعيل جتو الوطنية العزيزة

بداية أحيي وأقبّل عيون جميع أفراد الأسرة.

سمعنا أن الوطني العزيز ورفيقنا إسماعيل جتو قد وافته المنية. حقيقة لقد أحزننا وآلمنا كثيراً خبر وفاة رفيقنا وأخينا إسماعيل. مرة أخرى نعزي جميع أفراد الأسرة، وأهالي قرية كنغلو وجميع أهالي ديرك والقائد عبد الله أوجلان وحزبنا.

رفيقنا إسماعيل جتو لم يكن شخصية عادية. في منطقة ديرك، هناك رفاق أمثال إسماعيل جتو، ومحمد إسماعيل، وعبديه فقه، وأبو كومان، والعديد من الشخصيات الأخرى، الشخصيات التي أدت خلال العقود الأربعة الأخيرة من تاريخ نضالنا جهوداً عظيمة. إسماعيل جتو كان من الشخصيات التي تعرف بوطنيتها وصدقها في منطقة ديرك. بسبب خصاله الشخصية القيّمة، كان محبوباً لدى أهالي المنطقة جميعاً وكانت كلمته مسموعة لدى الجميع.

عندما بدأ حزبنا، حزب العمال الكردستاني بالنضال، كان إسماعيل جتو من الأشخاص الأوائل الذين أرادوا التعرف على أفكار القائد عبد الله أوجلان وبعد معرفته انخرط بكل جد وإخلاص. وأصبح صديقاً للقائد ورفيقاً لنا جميعاً. لم يتراجع في جميع مراحل الثورة. في المراحل الأكثر صعوبة في روج آفا قدم إلى قنديل وانضم إلى اجتماعاتنا ومؤتمراتنا. حقيقة جميع من في قيادة الحزب يعرفون شخصية إسماعيل جتو عن قرب، ويعلمون أنه إنسان تبنى القضية الكردستانية. كان وفياً وصديقاً صدوقاً للقائد عبد الله أوجلان. كان أيضاً طليعياً عزيزاً لأهالي ديرك. بلا شك أن وفاته كانت شديدة الوطأة علينا. تعويض مثل هذه الشخصيات العزيزة أمر صعب للغاية.

لكن جهود هؤلاء الناس لم تذهب سدى وآمالهم لم تخب. اليوم في روج آفا هناك ثورة منذ 12 عاماً وانتشر صداها في العالم قاطبة. هذا نتاج جهود القائد عبد الله أوجلان، شعبنا الوطني، والشخصيات أمثال إسماعيل جتو. نحن واثقون أن أفضل استذكار لهؤلاء الرفاق والأصدقاء هو تصعيد الثورة وتعظيمها وتبنيها والإصرار على نهج القائد عبد الله أوجلان والشهداء.

أهالينا وعوائلنا العزيزة في ديرك:

بمن فيهم عائلتنا العزيزة، نعلم أن منطقة ديرك بأكملها، معروفة بارتباطها الوطني العميق. هذه المنطقة هي إحدى مناطقنا التي انخرطت في الثورة الكردستانية وأدت دوراً قيادياً وخرّجت العشرات من القياديين والثوريين العظماء. أيضاً بذلت المنطقة جهود جبارة في تصعيد النضال وحملت على عاتقها تطوير حرب الشعب وتطبيقها. نحن فخورون بشعب منطقة ديرك، ونفتخر بشهدائها والقياديين العظماء. كلنا إيمان أن هذه الثقافة والروح ستبقى حية وستتعاظم.

ثقتنا وإيماننا العميق هو أن جميع أفراد العائلة، من أبناء الشهيد إسماعيل وحتى أبناء شقيقه حجي وجميع أشقائه وأيضاً جميع أفراد العائلة الكبيرة سيسيرون على نهج إسماعيل وسيمتسكون بقضيته. أنتم تعلمون أن الشهيد حسن جتو هو من شهدائنا الأوائل في المنطقة. بمعنى آخر هذه العائلة هي عائلة عزيزة وهي في الوقت ذاته عائلة الشهداء.

مرة أخرى باسم قيادة الحزب نعزي العائلة ونحييهم جميعاً باحترام".