وفي ناحية سنون في شنكال خرجت كافة مكونات ومؤسسات ومنظمات شنكال وفي مقدمتها الإدارة الذاتية بمسيرة جماهيرية دعماً لروج آفا. وشارك في المسيرة مئات الأشخاص حاملين صور القائد عبد الله اوجلان وصور الشهداء والجرحى في مقاومة تشرين.

وتجمعت الجماهير أولاً أمام مجلس شعب سنون، ثم توجهت نحو دوار شارع مام زكي حاملين لافتات كتب عليها شعارات مثل "عاشت مقاومة روج آفا"، و"عاشت مقاومة قوات سوريا الديمقراطية"، و"بالروح والدم نفديك يا روج افا" ودخلوا إلى السوق.

وخلال المسيرة تم رفع لافتات "روج آفا هي كرامة الإنسانية، وستدافع عن كرامتها". وتجمع حشد كبير عند دوار مام زكي، وألقيت كلمات باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية  والإدارة الذاتية في شنكال.

وتحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، نايف شمو، وقال: "علينا أن لا ننسى تاريخنا، وأن العثمانيين فرضوا إرادتهم علينا. كانوا يهاجمون مجتمعنا في شمال كردستان، وروج آفا، وفي كل مكان، وكانوا يصدرون الأوامر. لقد قتلوا أو أجبروا على اعتناق الإسلام. الدولة التركية تقتل الناس مرة أخرى اليوم.

نحيي مقاومة شعب روج آفا ونستنكر المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركية. المقاومة الشعبية ستنجح والنصر سيكون لشعبنا. إنهم يريدون قيادة روج آفا إلى مواقف مختلفة من خلال الالاعيب المختلفة، لكنهم لن يحققوا أهدافهم. "هذا العام سيكون عام الحرية لقائدنا والحكم الذاتي لمنطقتنا".

كما تحدثت عضوة منسقية حركة تحريرالمرأة الايزيدية انعام بطال وحيّت مقاومة كافة شعوب شمال وشرق سوريا ضد الاحتلال التركي، قائلة ً: "نحيي مقاومة شعبنا في روج آفا من شنكال إلى سد تشرين ونقول أنكم لستم وحدكم". إن شعب شنكال دائما مع روج آفا. لن نفصل شنكال وروج آفا عن بعضهما البعض. ما شهدناه في عام 2014، شهدته غرب كردستان أيضاً هذا الشتاء. لقد تم تهجير الناس، والأطفال يعيشون في البرد. "دولة الاحتلال التركي تهاجم الناشطين بالطائرات في سد تشرين."

ورداً على صمت القوى الدولية قالت أنعام بطال: "عندما يتعلق الأمر بالكرد، فإن العالم كله يظل صامتاً". عندما يثور الشعب المظلوم ويطالب بحقوقه، يصم العالم أجمع آذانه ولايبصرون. ونحن نحيي تصميم وصمود شعبنا الذي يحمي أرضه ولا يتنازل عنها. إن انتصار شعب روج آفا هو انتصار الشعب المظلوم. "نحيي مقاومة الشعب ونحيي كل القوى في روج آفا".

واختتم البيان بالهتاف "عاشت مقاومة روج آفا وقوات سوريا الديمقراطية".