خانصور: الجرح الذي يضاهي المجزرة في مرارتها
في وقت لم ينتهي تهديد مرتزقة داعش الإرهابي على المنطقة، ولم تلتئم جروح المجتمع الايزيدي، حاول مرتزقة روج في 3 آذار 2017 الدخول والتمركز عنوةً في خانصور وهاجمت السكان المدنيين.
في وقت لم ينتهي تهديد مرتزقة داعش الإرهابي على المنطقة، ولم تلتئم جروح المجتمع الايزيدي، حاول مرتزقة روج في 3 آذار 2017 الدخول والتمركز عنوةً في خانصور وهاجمت السكان المدنيين.
بعد مجزرة 3 آذار 2017 وفي وقت لم ينتهي تهديد مرتزقة داعش الإرهابي على المنطقة ولم تلتئم جروح المجتمع الايزيدي، حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني إدخال مرتزقة روج الذين هم من شبيبة روج آفا وفروا نتيجة الحرب السورية، تم تدريبهم على يد قوات جيش الاحتلال التركي، إلى خانصور وتمركزهم فيها.
بدأوا بحفر الخنادق
الخطوة الأولى لهذا المخطط وللاحتلال، بدأت مرتزقة روج بحفر الخنادق في ليلة 2 آذار2017 في خانصور وسنوني.
الأمهات وقفوا ضد حفر الخنادق
بهذا الخصوص، كان الموقف الأول لأمهات شنكال، حيث عارضت أمهات شنكال، خنادق المرتزقة التي تم حفرها بواسطة الآليات، حاولت أمهات شنكال ردمها بأيديهن، ومقابل ذلك، هاجم مرتزقة روج على الأمهات الإيزيديات بكل عنف ووحشية.
حاولوا الدخول الى خانصور عبر الهجوم
في 3 آذار ومن أجل فهم هذا الوضع بشكل أوضح، سعت إدارة وحدات مقاومة شنكال الى الاجتماع مع هذه المجموعة التي بدأت بحفر الخنادق دون موافقة، وفي حين كان الاجتماع لا زال منعقداً، حتى بدأت مرتزقة روج بالهجوم من خلال 30 سيارة هامر ومدرعات وأسلحة ثقيلة التي منحتها الدول الأوروبية ومنها ألمانيا لقوات البيشمركه لمحاربة مرتزقة داعش على خانصور، على هذا الأساس رد مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ووحدات نساء شنكال (YBŞ/YJŞ) وقوات اسايش ايزيدخان في إطار الدفاع المشروع.
مقاتلو الكريلا الذين وقفوا أمام المدرعات، تم استشهادهم بشكل غير اخلاقي
للحيلولة دون وقوع اقتتال أخوي، تواجد كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) في المنطقة، في محاولة منهم للتوسط فيما بينهم ووقفوا أمام المدرعات بأجسادهم، ولكن المرتزقة تجاهلوا ذلك وتسببوا في استشهاد مقاتلين من الكريلا وهما جكدار سنان وأورهان باران اللذان وقفا أمام المدرعة ومنع حدوث اقتتال أخوي.
لعدم اظهار حقيقتهم، تسببوا في استشهاد الصحفي نوجيان أرهان
في هذا الهجوم اللا أخلاقي ولكيلا تنكشف نوايا مرتزقة روج القذرة بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في التمركز في المنطقة، استهدفوا الصحفيين، خلال عملية قنص استهدفوا الصحفية نوجيان أورهان التي عملت لمدة طويلة كصحفية في المنطقة وكشفت واقع المجزرة وحقيقتها للرأي العام العالمي، وذلك بإصابتها إصابة بالغة في الرأس، ومع نوجيان أصيب صحفيان آخران، بعد صراع 19 يوم مع الإصابة، ارتقت نوجيان في 22 آذار 2017 في مشفى الحسكة الى مرتبة الشهادة.
الشعب منع الاحتلال
وبناءً على موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرتزقة روج، خرج الأهالي الى الساحات وأبدوا استياءهم، وخاصة أهالي روج آفا، فقد توجه الآلاف منهم مع الايزيديين نحو شنكال، في مسيرة الـرابع عشر من آذار، هاجمت مرتزقة روج هذه المسيرة وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيها وأسفر عن استشهاد عضوة حركة حرية المرأة الايزيدية(TAJÊ) نازي نايف.
الهجوم أسفر عن استشهاد عشرة اشخاص
خلال هجوم مرتزقة روج التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني على خانصور استشهد 7 مقاتلين من وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ومقاتلين من كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) والعضوة في حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) نازي نايف والصحفية نوجيان أورهان.
بعد أن فشلوا...قاموا بقصف جوي
بعد جميع المحاولات والاتفاقيات على شنكال والتي تم افشالها بمقاومة اهالي شنكال، بدأوا بالهجمات الجوية والتجسس للنيل من المجتمع الايزيدي وأهالي شنكال، في المرة الأولى قصفت الطائرات الحربية جبال شنكال في 24 نيسان 2017 ومن ثم أصبحت شنكال مستهدفة من خلال غارات جوية لدولة الاحتلال التركي بلا توقف.
في 15 آب 2018 قاموا باستهداف مام زكي و16 آب سعيد حسن وابن شقيقه عيسى خوديدا و20 كانون الثاني 2020 القيادي زردشت شنكالي وبير حميد وايزدين شنكالي وجيلو شنكالي وفي 17 آب 2021 وخلال قصف مشفى سكينية استشهد حميد سعدون(قيران صبا) ومقاتل وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) خضر شرف(بير خضر) والمقاتل رامي السليم(روني) والمقاتل العربي من باج في وحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ميتم خضر خلف(سرحد زمار) والمقاتل العربي علي رشو خضر، والعاملون في مجال الصحة، سيدو الياس رشو وحجي خضر ومخلص سيدار، وأخيراً وفي 7 تشرين الثاني 2021 تم استهداف واستشهاد الرئيس المشترك للهيئة الإدارة في شنكال مروان بدل.
خانصور: الجرح الذي يضاهي المجزرة في مرارتها
في وقت لم ينتهي تهديد مرتزقة داعش الإرهابي على المنطقة، ولم تلتئم جروح المجتمع الايزيدي، حاول مرتزقة روج في 3 آذار 2017 الدخول والتمركز عنوةً في خانصور وهاجمت السكان المدنيين.
بعد مجزرة 3 آذار 2017 وفي وقت لم ينتهي تهديد مرتزقة داعش الإرهابي على المنطقة ولم تلتئم جروح المجتمع الايزيدي، حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني إدخال مرتزقة روج الذين هم من شبيبة روج آفا وفروا نتيجة الحرب السورية، تم تدريبهم على يد قوات جيش الاحتلال التركي، إلى خانصور وتمركزهم فيها.
بدأوا بحفر الخنادق
الخطوة الأولى لهذا المخطط وللاحتلال، بدأت مرتزقة روج بحفر الخنادق في ليلة 2 آذار2017 في خانصور وسنوني.
الأمهات وقفوا ضد حفر الخنادق
بهذا الخصوص، كان الموقف الأول لأمهات شنكال، حيث عارضت أمهات شنكال، خنادق المرتزقة التي تم حفرها بواسطة الآليات، حاولت أمهات شنكال ردمها بأيديهن، ومقابل ذلك، هاجم مرتزقة روج على الأمهات الإيزيديات بكل عنف ووحشية.
حاولوا الدخول الى خانصور عبر الهجوم
في 3 آذار ومن أجل فهم هذا الوضع بشكل أوضح، سعت إدارة وحدات مقاومة شنكال الى الاجتماع مع هذه المجموعة التي بدأت بحفر الخنادق دون موافقة، وفي حين كان الاجتماع لا زال منعقداً، حتى بدأت مرتزقة روج بالهجوم من خلال 30 سيارة هامر ومدرعات وأسلحة ثقيلة التي منحتها الدول الأوروبية ومنها ألمانيا لقوات البيشمركه لمحاربة مرتزقة داعش على خانصور، على هذا الأساس رد مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ووحدات نساء شنكال (YBŞ/YJŞ) وقوات اسايش ايزيدخان في إطار الدفاع المشروع.
مقاتلو الكريلا الذين وقفوا أمام المدرعات، تم استشهادهم بشكل غير اخلاقي
للحيلولة دون وقوع اقتتال أخوي، تواجد كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) في المنطقة، في محاولة منهم للتوسط فيما بينهم ووقفوا أمام المدرعات بأجسادهم، ولكن المرتزقة تجاهلوا ذلك وتسببوا في استشهاد مقاتلين من الكريلا وهما جكدار سنان وأورهان باران اللذان وقفا أمام المدرعة ومنع حدوث اقتتال أخوي.
لعدم اظهار حقيقتهم، تسببوا في استشهاد الصحفي نوجيان أرهان
في هذا الهجوم اللا أخلاقي ولكيلا تنكشف نوايا مرتزقة روج القذرة بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في التمركز في المنطقة، استهدفوا الصحفيين، خلال عملية قنص استهدفوا الصحفية نوجيان أورهان التي عملت لمدة طويلة كصحفية في المنطقة وكشفت واقع المجزرة وحقيقتها للرأي العام العالمي، وذلك بإصابتها إصابة بالغة في الرأس، ومع نوجيان أصيب صحفيان آخران، بعد صراع 19 يوم مع الإصابة، ارتقت نوجيان في 22 آذار 2017 في مشفى الحسكة الى مرتبة الشهادة.
الشعب منع الاحتلال
وبناءً على موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرتزقة روج، خرج الأهالي الى الساحات وأبدوا استياءهم، وخاصة أهالي روج آفا، فقد توجه الآلاف منهم مع الايزيديين نحو شنكال، في مسيرة الـرابع عشر من آذار، هاجمت مرتزقة روج هذه المسيرة وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيها وأسفر عن استشهاد عضوة حركة حرية المرأة الايزيدية(TAJÊ) نازي نايف.
الهجوم أسفر عن استشهاد عشرة اشخاص
خلال هجوم مرتزقة روج التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني على خانصور استشهد 7 مقاتلين من وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ومقاتلين من كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) والعضوة في حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) نازي نايف والصحفية نوجيان أورهان.
بعد أن فشلوا...قاموا بقصف جوي
بعد جميع المحاولات والاتفاقيات على شنكال والتي تم افشالها بمقاومة اهالي شنكال، بدأوا بالهجمات الجوية والتجسس للنيل من المجتمع الايزيدي وأهالي شنكال، في المرة الأولى قصفت الطائرات الحربية جبال شنكال في 24 نيسان 2017 ومن ثم أصبحت شنكال مستهدفة من خلال غارات جوية لدولة الاحتلال التركي بلا توقف.
في 15 آب 2018 قاموا باستهداف مام زكي و16 آب سعيد حسن وابن شقيقه عيسى خوديدا و20 كانون الثاني 2020 القيادي زردشت شنكالي وبير حميد وايزدين شنكالي وجيلو شنكالي وفي 17 آب 2021 وخلال قصف مشفى سكينية استشهد حميد سعدون(قيران صبا) ومقاتل وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) خضر شرف(بير خضر) والمقاتل رامي السليم(روني) والمقاتل العربي من باج في وحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ميتم خضر خلف(سرحد زمار) والمقاتل العربي علي رشو خضر، والعاملون في مجال الصحة، سيدو الياس رشو وحجي خضر ومخلص سيدار، وأخيراً وفي 7 تشرين الثاني 2021 تم استهداف واستشهاد الرئيس المشترك للهيئة الإدارة في شنكال مروان بدل.