KCK: مقاومة عفرين متواصلة بروح نوروز

قالت رئاسة منظومة المجتمع الديمقراطي إن "المقاومة مستمرة، رغم الانسحاب من خنادق القتال، حفاظاً على أرواح المدنيين والحد من تدمير مدينة عفرين

قالت رئاسة منظومة المجتمع الديمقراطي إن "المقاومة مستمرة، رغم الانسحاب من خنادق القتال، حفاظاً على أرواح المدنيين والحد من تدمير مدينة عفرين".

وأصدرت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني بياناً كتابياً بصدد مقاومة عفرين ونوروز عام 2018.

مقاومة عفرين مستمرة

وجاء في البيان "نستقبل نوروز عام 2018 بحماسة وروح نضالية كبيرة. في هذا النوروز برز نضال ومقاومة عفرين. ورغم الانسحاب من خنادق القتال حفاظاً على حياة المدنيين والحد من تدمير المدينة، إلى المقاومة متواصلة ضد الاحتلال في مركز المدينة ونواحي وقرى عفرين. المقاومون في مدينة صغيرة، الذين ألحقوا على مدى شهرين متواصلين، ضربات مميتة بثاني أكبر جيوش حلف الناتو، أثبتوا مستوى نضال وإرادة الحرية لدى الشعب الكردي. شعب يتمتع بهذا المستوى من المقاومة والإرادة وروح التضحية والنضال، لا يمكن أن يهزم. إرادة المقاومة التي ظهرت في عفرين، هي ضمانة وبشرى انتصار الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان. لقد عبر الشعب مرة أخرى عن إرادة "إننا منتصرون لا محالة" والتي لطالما عبر عنها منذ عقود."

’نستقبل نوروز 2018 بروح المقاومة‘

وجاء في سياق البيان "مقاومة عفرين متواصلة بروح نوروز. كما تستمر المقاومة أيضاً في باكور كردستان. إننا نستقبل نوروز عام 2018بروج المقاومة. هذا الأمر يشير إلى أن العام الحالي سيكون عام النضال المتواصل. الشعب الكردي في سائر أنحاء العالم وفي جميع أجزاء كردستان، سيستقبل نوروز بروح نضالية كبيرة، مما سيشكل بداية لتصعيد النضال في عام 2018. تستمر الحرب العالمية الثالثة المندلعة في الشرق على شكل نضال بين نضال حرية الشعب  الكردي وباقي الشعوب من جهة وقوى الإبادة والقوى الرجعية من جهة أخرى. فاشية حزب العدالة والحزب القومي AKP-MHP الذي يقود طليعة الرجعية في الشرق الأوسط وتمثل ذهنية الإبادة والاستعمار تسعى إلى إطالة عمرها من خلال تنفيذ الهجمات. إلا أن نهايتها قريبة. الفاشية التي تخوض كل هذه الحرب النفسية وتحتاج إلى تحقيق انتصارات افتراضية، من الواضح أنه قد اقترب من نهايته. الهجوم على عفرين سيكون بداية نهاية سلطة وفاشية AKP-MHP، وسيرى شعبنا وسائر شعوب المنطقة هذا الأمر.

شعبنا سوف يستقبل نوروز 2018 بحماسة كبيرة ويثبت أن عام 2018 سيكون عام تصعيد النضال وتنظيم نضال الحرية والديمقراطية. نوروز هو يوم إظهار وإبراز  موقف الديمقراطية والحرية وإرادة النضال لدى الشعب الكردي. إرادة النضال تصاعدت مع نوروز منذ عشرات ومئات وآلاف السنين. الشعب الكردي حول نوروز قبل 2630 عاماً إلى أمل في الحرية من أجل شعوب الشرق الأوسط. الشعب الكردي الآن أقوى من جميع مراحل المقاومة، ويقترب من حريته في جميع أجزاء كردستان.

’الشعب الكردي تحول إلى شعب نوروز‘

الشعب الكردي وخاصة خلال نضال العقود الأخيرة، وكما  قال القائد آبو، تحول إلى "شعب نوروز". التحول إلى شعب نوروز يعني أن تكون شعباً صاحب إرادة لا تهزم، ومهما تكن الصعاب، فإن الشعب الكردي سيصعد المقاومة بروح شعب نوروز، وسيدحر أعداء الإنسانية وينال حريته. وإن الفاشية AKP-MHP التي تحاول الآن إطالة عمرها في تركيا من خلال القمع والاضطهاد، سوف تندحر في مواجهة نضال حرية الشعب الكردي.

’نار نوروز تحولت إلى شعلة للنصر‘

النواقص الأساسية للشعب الكردي هي التشرذم وعدم وحدة الصفوف. النضال المتواصل على مدى عقود والذي برز في نوروز، عزز بشكل كبير وحدة الشعب الكردي. اتحاد والتفاف الشعب الكردي حول مقاومة عفرين، وإبراز إرادة النضال، عزز من الثقة  بقواته. نار الديمقراطية التي أوقدها القائد آبو في كردستان والشرق الأوسط، حول شعبنا في جميع أجزاء كردستان والشرق الأوسط إلى كرة من النار ستحرق جميع القوى الرجعية وقوى الإبادة والاستعمار. حركة الحرية الكردية ستتحول إلى حركة ميديا العصرية، التزاماً بروح نوروز عصر حرية الشعوب. الحرب الكبيرة المتواصلة منذ عقود، سوف تنتهي مع تحقيق  حياة الحرية والديمقراطية للشعب الكردي ولجميع الشعوب.

نناشد الشعب الكردي وجميع الشعوب، في هذه الظروف التي يشهد فيها العالم حرباً عالمية ثالثة، ومن أجل تحقيق الحياة الديمقراطية والحرية، بالالتفاف حول حركة ميديا العصرية، والانتفاض في كل مكان، وتحويل نار نوروز إلى شعلة النصر."