كالكان: علينا السير نحو إمرالي وتصعيد النضال لأجل حرية القائد أوجلان-1-
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، "على المرء السير صوب إمرالي، ويجب تصعيد الاحتجاجات والنضال من هناك أكثر".
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، "على المرء السير صوب إمرالي، ويجب تصعيد الاحتجاجات والنضال من هناك أكثر".
شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في برنامج خاص بثته فضائية مديا خبر (Medya Haber)، وجاء في تقييماته المهمة خلال البرنامج وضمن الجزء الاول مايلي:
"في البداية، أحيي مقاومة إمرالي والقائد عبد الله أوجلان التاريخية بكل احترام، تقام فعاليات و أنشطة مختلفة بهدف المطالبة بحرية القائد أوجلان، وبهذا الصدد هناك أيضاً بيانات، لكن فيما يتعلق بشرح الحادث، لم توضح المؤسسات المعنية أي شيء حتى الآن، ولأجل التنديد بهذا، هناك فعاليات الاعتصام للبرلمانيين الذين يطالبون بالذهاب إلى إمرالي وزيارة القائد أوجلان، وبهذا الغرض، أنهم يعتصمون أمام وزارة العدل التركية، حيث أن عنوان فعاليتهم صحيح، على المرء التوجه نحو تلك العناوين، لأن هذه المؤسسات تنشر المعلومات، فمن ناحية أنهم ينشرون المعلومات، ومن ناحية أخرى لا يسمحون للمحامين وعائلات سجناء جزيرة إمرالي بالذهاب إلى الجزيرة ولقاء ذويهم، يمكننا القول أن هناك ألاعيب وخداع، لهذا السبب، يجب تصعيد وتيرة هذه الأنشطة أكثر من ذي قبل، والإصرار على إجراء الزيارة، والضغط على المنظمات التي تنظم السفر إلى إمرالي، لقد مر 21 شهراً وهو ما يقرب من عامين، لم نتلقى فيها أي معلومات أو اتصال من إمرالي، هذا الأمر غير مقبول أبداً، وبهذا الخصوص، يجب ألا يتوقع أحد أن يكون الكرد راضيين عن ذلك.
قد يكون هناك وضع خطير
بسبب هذا تم انتقاد بعض المؤسسات واللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، كان بإمكانهم الإدلاء ببيان، يقولون إن لدينا قواعد، ونحن مؤسسة، أجل، نحن نحترمهم، نحن لا نطلب منهم تغيير قواعدهم وأن تعمل وفقاً لنا، لكن هناك شعب مكون من 40 مليون نسمة، هذه هي إرادة الشعب، يقاتل، يقاوم لا يأكل ولا يشرب، لقد قدمنا 40 إلى 50 ألف شهيد من أجل ذلك، اليوم نحن في حالة قلق كبيرة، فإذا كانت هذه المؤسسات تصرح بكلمتين وتوضح الموقف وتزيل هذا الوضع غير المؤكد، فهل ستضغط بشدة على قواعدها؟
نحن لا نفهم هذا، ونفسر الأمر على هذا النحو، إذا لم يكن هناك وضع خطير، فلا ينبغي أن يستمر هذا الوضع، لكن هناك وضع خطير، وهذا ما يزيد من غضبنا وقلقنا وهمومنا، كما أن هناك حساسيات المجتمع ومهمة في نفس الوقت، هناك مجتمع أمام اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) ، فهو ليس مؤسسة أو منظمة، هناك مجتمع وهذا المجتمع يتعرض للإبادة الجماعية.
يدعمون الإبادة
تشن المؤسسات الأوربية هجمات تدعم تركيا، بدلاً من اظهار شفافية وتنفيذ القانون في تركيا ، ومنها ألمانيا وبعض الدول الآخرى ، يهاجمون منازل الكرد، إذا فعلوا ذلك فإن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ستفعل كل شيء، ولهذا السبب فأنهم يصبحون شركاء في الجريمة، لا تقوم المؤسسات الأوربية ، ولجنة الوزراء في مجلس أوربا ، واللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان(DMME) ، بالتدخل في هذه الأمور، هناك وضع قانوني، لقد قلنا دائماً أن هذا يعني دعم الإبادة وسنقولها مرة أخرى، هذه العزلة هي هجوم إبادة، إنهم لا يتحركون وفق أي قواعد قانونية أو أخلاقية ويستمرون في هذا الوضع، تصبح أوربا شريكة في هذا الشيء أيضاً، ولا نعرف إذا كانت تشجعه أم لا، لدينا شكوك ضمن هذا السياق.
سنصعد من النضال أكثر
سنصعد من النضال أكثر، دعت العديد من المؤسسات في هذا السياق، هناك تحركات ونشاطات في المهجر وفي أجزاء كردستان الأربعة، تبذل شمال كردستان وتركيا الجهود، القائد متواجد في تركيا، في الشمال، يجب أن ينظم المرء مسيرة إلى إمرالي ، ويجب أن يظهر احتجاجه على ذلك من هناك ، أننا نحيي النضال على هذا الأساس ، هناك مستوى كبير من الوعي والنضال، يجب تصعيد النضال، يجب أن نضغط على القوى التي لا تلتزم بقوانينها، يجب أن نقول حقيقة القائد للشعب والشبيبة والنساء، يجب أن نقوي ونصعد من النضال من أجل دعم القائد والنضال من أجل فهم وعيه، أنني أكرر هذه الدعوة.
المقاومة التاريخية لقوات الكريلا
تستمر الحرب الدائرة في مناطق المقاومة زاب، آفاشين ومتينا في شهرها التاسع، وفي هذا الإطار، يتم الكشف عن حصيلتها، لقد انتشرت الحرب في جميع المناطق، وتتواصل الأنشطة من كفر حتى إسطنبول، ففي البداية، أحيي هذه المقاومة التي تبدى ضد هذا المفهوم والسياسة الفاشية والقاتلة، وعلى هذا الأساس، أحيي مقاتلي الكريلا الذين يقاومون في زاب، آفاشين، ومتينا على وجه الخصوص وأهنئهم مرة أخرى على انتصارهم، الحرب تدخل في عام 2023، كما أن أولئك الذين أرادوا تحقيق بعض النتائج في أسبوع أو أسبوعين، مرت عليها سنوات وشهور، وأصبحوا عاجزين أمام مقاومة الكريلا، وهناك حصيلة لسنوات واشهر، لكن في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن حصيلة 8 أشهر الماضية، كما أصدر مركز القيادة المركزية بخصوص نتائج القتال العديد من التصريحات ونحن أيضاً من خلال تقييماتنا قد قلنا. أولاً , تم إحباط مخططاتهم, ثانيا , لقد تمت محاصرتهم, ثالثاً, لقد دخلوا في وضع سيء، لا يعرفون ماذا يفعلون, يريدون الانسحاب ولكن لا يعرفون كيف يفعلون ذلك, ولذلك فأنهم يتلقون ضربات كبيرة، وبهذا الهدف, دكتاتورية حزب العدالة والتنمية الفاشية بدأت بشن هجماتها الاحتلالية في 14 نيسان في العام 2022، أرادت تحقيق نتائجها المرجوة خلال عدة أسابيع, لأنه قد طال الأمر كثيراً على تحقيقها, قلنا بأنهم لن ينجحوا، وأجبروا على الهروب من عدة مناطق، ولا يستطيعون استكمال احتلالهم، سيتوجب عليهم الفرار مستقبلاً أيضاً.
أنها نتائج الهزيمة
يستخدم الأسلحة الكماوية والنووية التكتيكية، ويرتكب جميع أنواع جرائم الحرب، لقد قلنا لكي نتحرر من الحرب، ظهرت الحقيقة الآن، هذه الأشياء التي نعيشها هي نتيجة الهزيمة، لقد قتلوا الكثير من المدنيين في روج آفا، وقاموا بهجمات من شنكال حتى مخمور، هذه نتائج هذه الأشياء .
قاموا بمهاجمة الصحافة، وترون بأنهم هاجموا الفنانين، كما أنهم يقومون اليوم بمهاجمة السياسة الديمقراطية، حيث اعتقلوا جميع رؤساء المدن لحزب الأقاليم الديمقراطي(DBP) ، ويهاجمونهم، ويزيدون من الضغط والتعذيب، ويشددون نظام التعذيب والإبادة أكثر، من أجل ماذا يفعلون هذه الأشياء؟ لأنهم هزموا في زاب ، متينا وأفاشين .
إذا نجحت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في حربها ضد الكريلا في زاب، أفاشين ومتينا، لما كانت ستهاجم الصحافة، الفنانين والنساء، تم اعتقال الكثير من النساء، وخاصة كيف أنهم هاجموا القائد أوجلان في إمرالي، هاجموا النساء وكأنهم ينتقمون، لأنه تم الكشف عن وجوه المحتلين، المغتصبين ، وأسقطت أقنعتهم.
بعض القوى في الخارج تقدم الدعم لتركيا
ليس ذلك فحسب، بل لديهم أيضاً أنصار من الخارج، يجتمعون معا، في الواقع، من أجل إنقاذ تركيا، فإن روسيا من جانب وأمريكا وحلف الناتو من الجانب الآخر يدعمون تركيا، فإن الهجمات التي يتم شنها في آمد وفي ألمانيا تكون متزامنة ومتوازية، بحيث لا يوجد اختلاف بين إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وإدارة ألمانيا، وبهذه الطريقة يريدون إنقاذ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وهناك مثل هذا الهجمات، كان يحاول حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هزيمة الكريلا ومهاجمة روج افا من خلال خوض حرب في زاب ومتينا، وعلى الأساس أن يحقق نجاحاً كبيراً وفي عام 2023، سيفوزون في الانتخابات وفقاً لحيلهم وخداعهم، لكن مقاومة زاب أفشلت جميع خططهم، ولم تسمح لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بإطالة سلطتها وحكمها، كما لم تسمح للقوى الأجنبية بإيصال حكومة فاشية مرنة إلى السلطة بدلاً من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
النظام هنا في حالة انهيار
هذا أيضا يخلق فشل كبير، انهيار النظام في تركيا وسوريا، هذا وضع بنيوي، لكن مع التحولات السلسة، سيظهرون أنهم يتغلبون على هذه العقبات وسيقولون أننا أسسنا إدارة جديدة، وحزب العمال الكردستاني لا يسمح بذلك، الآن الجميع عاجزون، في الواقع، الأزمة تزداد عمقاً، وليس من الواضح ما الذي سيحدث، ولم تسمح قوات الكريلا بإطالة حكم الفاشية، كما أنه لم يسمح لفاشية أخرى بأن تحل محل الفاشية الحالية، يجب أن يظهر بديل لدفع تركيا نحو ديمقراطية حقيقية، بحيث يتم تمهيد الطريق أمام القوى الديمقراطية، نحن دائماً نقيم ذلك، والطريق دائماً ممهد أمام حزب الشعوب الديمقراطي وتحالف الكدح والحرية، عندما يتم انهيار حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ، لا يمكن لحكومة مثل حزب الشعب الجمهوري ان تحل محلها، لأنه لا يوجد فرق كبير بينهما، فإن التغيير ضروري في تركيا، ولا يمكن أن يحدث هذا إلا بإرساء ديمقراطية حقيقية.
يجب أن يكون انتصار الكريلا متواجداً في كل منطقة
ولهذا السبب ما هو المطلوب هنا ؟ وماالذي يجب القيام به ؟ عندما نرى هذه الحقيقة ، يجب أن نكون نضاليين أكثر، هناك الحاجة إلى المزيد من الوحدة، إذا كانت القوى التي تقول لقوى الديمقراطية ، أنا ديمقراطية، صادقة وصحيحة في الحقيقة ، يجب عليها أن تتحد وتناضل من أجل هزيمة الفاشية، يجب نشر انتصار الكريلا الذين هزموا فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في زاب ،أفاشين ومتينا في كل كردستان، من خلال النضال السياسي، النضال الاجتماعي، النضال الأيديولوجي، الفن والأدب، يجب أن تتحول إلى انتصار في كل الساحات، ولهذا السبب فأنه من الضروري أن يكون هناك نضال أكثر تنظيماً ومتعدد الأطراف ، يجب تقييم أعمال الانتخابات هذه على أنها مثل هذا النضال بكل تأكيد، ومن الضروري ربط هذا بالوضع السياسي والعسكري، ولايمكن أن يوجد خيار آخرغير ذلك، أولئك الذين يتقربون ويقيمون لا يمكنهم فعل شيء، ولا يمكنهم أن ينجحوا، بل على العكس من ذلك، يصبحون لعبة بأيدي الفاشية، لذلك فان الشيء الذي يمكن فعله الآن هو، تصعيد النضال أكثر، ليكونوا متحدين أكثر، يجب التخلي عن هذا الانفصال والانقسام، يجب أن لا تصبح الأشياء الصغيرة مشكلة، يجب تطوير التحالف، العلاقة والوحدة بشكل أكثر في حركة المرأة وحركة الشبيبة والسياسة الديمقراطية، يجب حماية مقاومة الكريلا والسجون بشكل أكبر، ومن الضروري النضال أكثر ضد هذه الهجمات الفاشية.