الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يقصف ريف منبج

جيهان دنيز: نقاوم ضد الفاشية بروح الرفيق حقي قرار وإرثه الثوري

قال القيادي في قوات الدفاع الشعبي، جيهان دنيز، إن المقاتلين الذين يقاومون حالياً ضد هجمات الاحتلال التركي يستندون على عقيدة الرفيق حقي قرار وإرثه الثوري.

وصرح القيادي في قوات الدفاع الشعبي، جيهان دنيز، إن التضحيات والجهود التي بذلها حقي قرار الهمت الآلاف من الشباب الوطنيين مثله للانضمام إلى صفوف النضال في كردستان.

تحدث القيادي في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، جيهان دنيز، إلى وكالة فرات للأنباء عن الشهيد حقي قرار وقال:" شهر ايار هو شهر الشهداء، وبهذه المناسبة استذكر بكل احترام كافة شهداء كوردستان في شخص رفاقنا الذين ارتقوا بشجاعة في شهر أيار".

"كان للرفيق حقي قرار دور كبير في تأسيس حزب العمال الكردستاني، بعد القائد أوجلان، الرفيق حقي قرار هو الذي أنشأ ثقافة وأخلاق حركة الحرية، ومثلما قال القائد أوجلان، الذين أسسوا حزب العمال الكردستاني هما الرفيقان حقي قرار وكمال بير، كان الرفيق حقي أول شخص يؤمن بالقائد أوجلان، وبقي بجواره حتى أنفاسه الأخيرة، بصفته تركياً، دافع بشجاعة عن حرية كردستان، تشكلت المجموعة الأيديولوجية الأولى في شخص حقي قرار وكمال بير في أنقرة، بعد تشكيل المجموعة الأيديولوجية الأولى، اقترح الرفيق حقي قرار في البداية نفسه لتنظيم الشعب في كردستان، وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف اللغة الكردية، فقد أدار عمله بنجاح وثقة كبيرتين، وكنتيجة للجهود التي بذلها في كردستان، انضم الآلاف مثله إلى صفوف النضال".

"كان يكمل القائد أوجلان من الناحية الأيديولوجية"

وأعلن دنيز أن الرفيق حقي قرار قام بكل عمل أتيح له، وقدم الأموال التي حصل عليها إلى الحركة، وحشد كل إمكاناته لثورة الحرية، وقال:" عندما يركز المرء على حقيقة حزب العمال الكردستاني، فإنه يظهر لنا حقيقة الرفيق حقي قرار؛ لأنه ينظر إلى حزب العمال الكردستاني من خلال عيون العمال والكادحين، والفضل في هذا أيضاً يعود إلى الرفيق حقي قرار، الرفيق حقي لم يفعل ذلك فحسب، بل إنه كان يكمل القائد أوجلان من الناحية الأيديولوجية أيضاً، كان الرفيق حقي يقود حزب العمال الكردستاني إلى الأمام بتوجيهاته التكتيكية، وكان له دور مؤثر ضمن صفوف الشعب أيضاً، كان يقوي شغف الحرية في كل مكان عمل فيه، كان متطوراً في الناحية العسكرية أيضاً؛ قام بالعديد من الفعاليات ضد الفاشيين ووجه لهم ضربات قاسية، كان يقوم بتلك الفعاليات بدون تلقي التوجيهات من القائد أوجلان، وبعد تأديتها كان يقدم تقريراً إلى القائد أوجلان، كان ثورياً مبادراً".

"ناضل بروح المقاومة"

وصرح دنيز أن أحد أسباب تأسيس حزب العمال الكردستاني، كان الوفاء لاستشهاد حقي قرار وقال:" حزب العمال الكردستاني لديه كل خصائص الرفيق حقي قرار، تجلى موقفه الإبداعي والمقاوم داخل حزب العمال الكردستاني، ظل حزب العمال الكردستاني يقاوم طوال 47 عاماً مستنداً على هذه الخصائص، يجري النضال في جبهات المقاومة في آفاشين وزاب ومتينا بروح مقاومة الرفيق حقي، الرفاق الذين أعدوا أنفاق الحرب، عملوا وقاتلوا بروح الرفيق حقي، لذلك فإن إيمانه وولاءه للثورة يتجليان الآن بين رفاقنا الذين يقاتلون في أنفاق الحرب، ونتعهد بالسير على خطى الرفيق حقي قرار".