جثمان آتلغان الذي زُعم بأنه انتحر يوارى الثرى

وريَ جثمان المدعو فرهاد آتلغان، الذي فقد حياته في مقر عدلية كفر بشكل مريب ومثير للشبهات.

زُعم بأن فرهاد آتلغان البالغ من العمر 26 عاماً، والذي ذهب إلى محكمة كفر يوم أمس في الساعة 16:00 للإدلاء بإفادته، قد قفز من الطابق الثالث لمبنى العدلية بعد صدور قرار باعتقاله، حيث تم نقل آتلغان الذي أصيب بجروح بليغة للغاية إلى المشفى الحكومي في كفر، لكنه فقد حياته، ودُفن جثمان آتلغان في (مقبرة باجيركه) بعد إتمام إجراءات تشريح الطب العدلي.

وأوضح محامي آتلغان بأن موكله قد تم تحويله إلى محكمة الصلح الجزائية مرفقاً بطلب اعتقاله من قِبل النيابة العامة، بذريعة العثور على بصمات يده على الكفوف التي صُنعت بها عبوات البنزين (المولوتوف) في عام 2015، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار مؤكد بشأن اعتقاله.

يُشار إلى أنه لم يتم الإدلاء حتى اللحظة بأي بيان رسمي من قِبل الدولة فيما يتعلق بوفاة آتلغان المشبوهة.