حزب حرية المرأة: ستنتصر المقاومة حول القائد آبو

أكد حزب حرية المرأة الكردستانية أنه يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتخلى عن الخيانة التاريخية بدعم نظام أردوغان الفاشي، وإلا فإنه يضع مستقبل الشعب الكردي وخاصة شعب جنوب كردستان تحت التهديد، وأن تتخلى عن موقفها التي تفتح الطريق أمام الاستبداد.

وأصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية بياناً جاء فيه: "إن الإضراب المتناوب لرفاقنا من حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة حرية المرأة الكردستانية والسياسيين الكرد والترك في السجون مهم وقيّم للغاية، نحن نحيي روح المقاومة لرفاقنا الذين حولوا حقيقة السجون إلى ساحة عظيمة للمقاومة، لقد ارتفع صوت المقاومة حول القائد آبو في كردستان والشرق الأوسط، صوت المقاومة الذي ارتفع في السجون سينتصر بالتأكيد".

وجاء في بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية: 

في السنة الثالثة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، نحن في وقت تكتب فيه أعمال أسطورية جديدة في صفحات خط الحرية، حملة "كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، حان وقت الحرية" التي بدأت من أجل حرية قائدنا وتبناها شعبنا في أجزاء كردستان الأربعة وأوروبا، تستمر بتصميم كبير، حملة الحرية لمنظومة المرأة الكردستانية ومنظومة المجتمع الكردستاني أحدثت منذ الآن مشكلة كبيرة في المجتمع، لأن الشعب الكردي وأصدقاؤه انضموا إليها بشكل كبير.

رفاقنا المعتقلين في السجون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية انضموا إلى هذه الحملة من خلال حملة الإضراب عن الطعام، فعاليات الحرية خارج وداخل السجون، في الجبال والمدن ستحرر قائدنا والنساء والشعب الكردي وتقضي على الفاشية، القوى الفاشية والمجازر والإبادات الجماعية ستختفي في ظلمتها من خلال نضال شعبنا.

النظام الرأسمالي يحاول سد الطريق امام بدائل الحرية للمرأة وللشعوب

يشهد عصرنا على حرب نموذجية، فمن جهة، فإن هذه الحرب النموذجية هو هيمنة أبوية، ومن ناحية أخرى هو خط تحرير المرأة الديمقراطية والبيئي، هذه الحرب التي أنشأها النظام الرأسمالي لسد الطريق أمام بديل حرية الشعب ونضال المرأة، هي بنفس الوقت حرب أيديولوجية كبرى، منذ مئات السنين وبرغم الانقلابات والقمع والهجرة والقمع والاستبداد، فشلت الرأسمالية في احتلال منطقة مقاومتنا، التي هي منطقة منتجة للحرية وجغرافيتنا في الشرق الأوسط، مسؤوليتنا تجاه موطننا أكبر من أي وقت مضى، وهو الآن بانتظارنا.

الفاشية والديكتاتوري أصبحت وبالاً على رأس الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، مصير هذه الجغرافيا مجهولة، المستوى الذي وصلت إليه الفاشية لا يهدد الشعب الكردي وشعوب تركيا فقط، حكومة أردوغان الفاشية تقف عقبة أمام كل أنواع الحلول والديمقراطية لشعوب الشرق الأوسط وعلى رأسها الشعب الكردي والتركي، بهذا الهدف ينشر الدمار والإبادات عن طريق مرتزقة داعش ووحدات الكونترا وقوات ما يسمى بـ "بيشمركة روج" وكذلك عن طريق قواتها العسكرية، على رأسها عفرين وفي كل المناطق التي احتلتها من خلال الخطف والاعتداء والتعذيب والمجازر والسياسات الهجومية الوحشية ضد المرأة، أصبحت التهديد الأكبر والعدو الأخطر على المرأة، نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني يحاولون إخفاء الفاشية من خلال الهجمات السياسية والعسكرية والدبلوماسية لديكتاتورية اردوغان الفاشي، أن يبينوا بإصرار أن السبب هو حزب العمال الكردستاني، شعوب العالم وشعوب كردستان يعلمون حق المعرفة بأن حزب العمال الكردستاني يحمي ويدافع عن الحرية والديمقراطية للمرأة وللشعوب، ولأن قائدنا يمثل هذا الشيء، يشددون العزلة عليه في إمرالي، وكل شخص يعلم ويرى هذه الحقيقة ينضم الى حملة الحرية التي أطلقتها منظومة المرأة الكردستانية ومنظومة المجتمع الكردستاني، هذا الموقف هو وقفة ثورية والأكثر كرامة وذات قيمة عالية، حملة الإضراب عن الطعام المتناوب لرفاقنا من حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة حرية المرأة الكردستانية ‏والسياسيين الكرد والترك في السجون مهم وقيّم للغاية، نحن نحيي روح المقاومة لرفاقنا الذين حولوا حقيقة السجون إلى ساحة عظيمة للمقاومة، لقد ارتفع صوت المقاومة حول ‏القائد آبو في كردستان والشرق الأوسط، صوت المقاومة الذي ارتفع في السجون سينتصر بالتأكيد".‏

مقاومة الكريلا

بداية قوتنا الكريلا في شنكال وإلى روج آفا وجنوب كردستان وشمال كردستان والمرأة في أوروبا والشعب الكردي يستمرون في المقاومة ضد الفاشية بشكل كبير، المقاومة في كاريه وحفتانين ضد الخيانة والفاشية توضحت بأنها مقاومة لحماية الشرف والكرامة الإنسانية وتحقيق الحرية، هذه ليست مقاومة الدفاع لقوات الكريلا، بل هي نضال حرية المرأة التي تقودها حركتنا، تمثل المستقبل المشرق للمرأة وللشعوب، يجب أن يتخلى الحزب الديمقراطي الكردستاني عن الخيانة التاريخية، ولا تقوي نظام أردوغان الفاشي، وإلا تضع ‏مستقبل الشعب الكردي وخاصة شعب جنوب كردستان تحت التهديد، وأن تتخلى عن موقفها التي تفتح الطريق أمام ‏الاستبداد،‏ يجب أن يتحرك كل شخص بمسؤولية في هذه المرحلة التاريخية، وتصعيد النضال من أجل مستقبل حر للشعب الكردي، ننادي المرأة والشبيبة في كردستان أن يستمروا في فعالياتهم ويقودوها في كل الأوقات وخاصة في الوضع المتأزم الحالي بشكل لا يدعو مجالاً للفاشية والخيانة.  

بالمقاومة التي لا هوادة فيها في حفتانين وحتى سرحد والتي تستمر في كل أنحاء كردستان على أساس خط الحرية لشهدائنا الأبطال الذين حولوا أرض كردستان إلى سجن للأعداء، بروح المقاومة التي ورّثوها لنا، نعاهد بأن نتوج النضال بالنصر".