أصدر المجلس التنفيذي المركزي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى الـ 12 لثورة روج آفا.

وقال فيه: "إن ثورة روج آفا؛ ثورة قادتها النساء؛ لقد دافع الكرد والعرب والتركمان والمسلمون والمسيحيون والعلويون والإيزيديون معاً عن مستقبلهم، ودفعوا الثمن واتخذوا قرارات بشأن مستقبلهم.

ولفت البيان الانتباه إلى الهجمات التي يتعرض لها أهالي شمال وشرق سوريا، حيث جاء فيه ما يلي:

"إذا كنتم تبحثون عن الحوار والتفاوض، فابدأوا بإدارة شمال وشرق سوريا، التي خلقت نموذج الحياة الأكثر شرعية وحقوقية وديمقراطية، أن الاعتداءات على ثورة روج آفا والصمت في وجه هذه الاعتداءات جريمة، لقد قامت هذه الثورة بقيادة المرأة وتم تقديمها للعالم أجمع، إن حماية هذه الثورة مسؤوليتنا جميعا، لذا وقبل كل شيء، سيتبنى شعبنا وجميع المجتمعات الحساسة بثورة روج آفا بها من الآن فصاعداً، ويمنحها الحياة وينميها ويواصل النضال".