حركة الثورة المتحدة للشعوب: روح مقاومة 14 تموز موجودة في نضالنا الموحد

استذكرت اللجنة الإدارية لحركة الثورة المتحدة للشعوب مقاومي صيام الموت العظيم لـ14 تموز، وقالت:" امتدت الشعلة العظيمة التي اشتعلت بمقاومة 14 تموز لجميع الجبال والمدن ".

نشرت اللجنة الإدارية لحركة الثورة المتحدة للشعوب بياناً كتابياً استذكرت فيه مقاومي السجون 14 تموز، وصرحت حركة الثورة المتحدة للشعوب إنه مرت 42 عام على مقاومة صيام الموت العظيم في 14 تموز عام 1982 وقيل، إن المقاومة التي انتشرت في سجن آمد هي استمرار للمقاومات التي تم تطويرها ضد ظلام 12 أيلول.

وأفادت حركة الثورة المتحدة للشعوب انه تم خوض مقاومة لا مثيل لها ضد الهجمات والسياسات الموسعة التي اتبعتها الدولة التركية وأصبح سجن آمد رمز المقاومة نتيجة للتضحيات العظيمة التي تم تقديمها، وقيل ما يلي:" لقد فقد أكثر من مئة شخص حياته هنا في مكان التعذيب، لقد فرضوا التسليم والتجسس على الثوريين والوطنيين خلال التعذيب الذي فرضه النظام، لقد هاجموا من خلال تنفيذ أساليب الانحلال بكل وحشيتهم الهويات والقوميات.

لقد أعلن محمد خيري دورموش أحد الكوادر الرائدين في حزب العمال الكردستاني في 14 تموز عام 1982 بالبدء بصيام الموت ضد التسليم، التجسس والتعذيب لإغلاق المجال امام التسليم والمتواطئين وتطوير النضال الذي بقي في الخلف، وأظهر الإصرار في النضال بالرغم من كافة الضغوطات والظلم الممارس في سجون الفاشية ودعا للمقاومة.

وسطّر الكوادر الرائدون كمال بير، محمد خيري دورموش، عاكف يلماز وعلي جيجك الملحمة الكبرى للمقاومة ضد الانقلاب العسكري الفاشي، وقد استمرت مقاومة صيام الموت التي بدأت بعد 14 تموز بإصرار عظيم، وحققت هدفها وأفشلوا سياسة الدولة التركية الفاشية ".

وبيت حركة الثورة المتحدة للشعوب بأن المقاومة مستمرة إلى يومنا هذا، وتابعت بانها تقاوم ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان واستمرت:" توجد هجمات ضد المعتقلين الثوريين والوطنيين، كما يتم فرض التسليم والعقوبات التعسفية، تُهزم الفاشية كل يوم امام كل قائد، ثوري ووطني لا يمكن جعله يستسلم، لتتوسع هزيمة الدولة هذه كل يوم، لذلك تستمر مقاومة 14 تموز في كافة السجون وخاصةً سجن إمرالي ".

إن هجمات الدولة غير محددة ضمن السجون، يتم شن هجمات الاحتلال بشكل موسع في شمال كردستان، وضد ساحات الكريلا والقرى الكردية، كما يتم انتهاك الإرادة من خلال الاستيلاء على بلدية الشعب، إن هجمات الاحتلال التي تشنها دولة الاحتلال التركي الفاشي ضد شمال وروج آفا لا تختلف عن السياسات الإمبريالية، بالتأكيد ستُهزم هذه السلطة الفاشية أمام مقاومة الشعب، وامتدت شعلة المقاومة العظيمة لمقاومة 14 تموز إلى كل الجبال والمدن، تنير كريلا الحرية في الجبال ونضال المقاتلين وشعبنا هذه الشعلة في المدن، ولا تزال بهذا المعنى مقاومة 14 تموز مستمرة.

ندعو عامة شعبنا في الذكرى السنوية لمقاومة السجون في 14 تموز لتوسيع النضال الثوري الذي يعزز النضال الموحد، بتصميم عظيم ضد الدولة التركية التي تريد تحويل البلاد بأكمله لسجن، كما وندعو أبناء شعبنا للانخراط أكثر في صفوف النضال ضد الفاشية ".