هجمات جنود جيش الاحتلال التركي تتزايد ضد اللاجئين في وان
تتزايد هجمات جنود جيش الاحتلال التركي ضد اللاجئين في مدينة وان، حيث أصيب العديد منهم خلال هجمات جنود الاحتلال، وتعرض الكثيرون للاعتداء وفقد البعض منهم لحياتهم.
تتزايد هجمات جنود جيش الاحتلال التركي ضد اللاجئين في مدينة وان، حيث أصيب العديد منهم خلال هجمات جنود الاحتلال، وتعرض الكثيرون للاعتداء وفقد البعض منهم لحياتهم.
أصبحت حدود وان - شرق كردستان (إيران) حدود الموت لللاجئين، فقد العديد من اللاجئين حياتهم على هذه الحدود بسبب الهجوم المسلح لجنود جيش الاحتلال التركي والإيراني في الأعوم الأخيرة، وأصيب العديد منهم، يتعاون جنود الجيش التركي ومهرِّبو البشر على الحدود، يعبر اللاجئون الحدود ويذهبون إلى وان ونواحيها مقابل مبلغ من المال، حيث يفقد المئات من اللاجئين الذين يأتون بالمركبات حياتهم، نتيجة حوادث المرور، كما مات خلال أشهر الشتاء، العديد من اللاجئين بسبب البرد على حدود وان- شرق كردستان، أصبحت حدود وان – شرق كردستان رحلة الموت للاجئين، كما وأصبحت "مصدراً المال" بالنسبة لجنود الجيش التركي ومهربو البشر.
أصبحت مناطق قلقلي، الباك وأبخ أماكن لعبور اللاجئين، وقد أقامت دولة الاحتلال التركي جداراً بطول كيلومترات على حدود هذه النواحي الثلاث، على الرغم من إقامة الجدار، بنوا أيضاً مئات المخافر، الخنادق ونقاط المراقبة على الحدود، بالإضافة إلى ذلك، يعبر مئات اللاجئين يومياً الحدود بواسطة مهربو البشر، يسمح الجنود الجيش التركي بعبور اللاجئين مقابل مبلغ من المال التي يأخذونها من اللاجئين وهؤلاء المهربون.
يعتدي الجنود على اللاجئين
أطلقت الشرطة الرصاص على حافلة اللاجئين عند حاجز التفتيش في ناحية قلقلي، ونتيجته فقد اثنان من اللاجئين لحياتهم، وأصيب ستة آخرين بجروح، لم يتم فتح تحقيق ضد الشرطة التي قامت بالهجوم، في 4 تموز2022 ، في حي كاراهيسار في ناحية ساراي في وان، أطلق رجال الشرطة الرصاص على حافلة كانت تقل مهاجرين مما أدى إلى فقدان 3 أشخاص لحياتهم، حيث كان أحدهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات وامرأة، كما أصيب 7 أشخاص آخرين، ولم يتم فتح تحقيق ضد الجنود الذين ارتكبوا هذه المجزرة.
في ناحية ساراي في وان اعتدى جنود الجيش التركي على ليلى .م من أفغانستان في 4 كانون الثاني، وبعد أن كشفت الحادثة،
تم وضع أمر سري على ملف الحادثة، في مركز العودة في كوروباش التابع لإدارة الهجرة في مدينة وان، تم وضع (ز. م) الإيرانية في الحجر الصحي، حيث اعتدى عليها مسؤولون أمنيون وهم (ي. ه. ك)، و (ي.ف).
أراد 50 مهاجراً في وان عبور الحدود لكنهم فقدوا حياتهم نتيجة البرد الشديد، غرق 68 لاجئاً في بحيرة وان، وتوفي 45 لاجئاً في حوادث المرور ، فقد 5 لاجئين حياتهم نتيجة هجوم مسلح، في وان تم دفن جثث 300 مهاجر في مقبرة المجهولين.