حركة الحرية تشدد على ضرورة وقف الإبادة البيئية التي تقوم بها تركيا في كردستان

قالت حركة حرية المجتمع الكردستاني بأنه يجب وقف الإبادة البيئية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي في كردستان، ودعت السلطات والدول والمنظمات البيئية والأشخاص الذين يريدون بيئة وحياة نظيفة أن يقوموا بأداء مهامهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة.

يصادف الـ 16 من نيسان يوم البيئة في كردستان، وبهذه المناسبة أصدرت لجنة البيئة في حركة حرية المجتمع الكردستاني (حركة الحرية) بياناً، موضحة أنه على الرغم من تخصيص 16 نيسان كيوم للبيئة في كردستان، وإعلان المنظمات المعنية بشؤون البيئة في هذا اليوم، فإن بيئة العالم تتعرض للتدمير يوماً بعد يوم بسبب الرأسماليين والأرباح وعقلية الاحتلال والحرب، وأن العالم يقترب من الكارثة.

وجاء في بيان الحركة: "بصفتنا اللجنة البيئية لحركة الحرية، بالإضافة إلى أولويتنا بالاهتمام بهذا اليوم، لدينا فلسفة حماية البيئة، والتي يتم تعريفها كأحد مبادئ نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، إن البيئة في العالم معرضة لخطر الدمار، والطريقة الوحيدة لحماية البشرية من هذا الخطر هي تنفيذ الفلسفة والنظام الذي اقترحه القائد آبو للعالم".

وأضاف بيان الحركة "كردستان هي البيئة الأولى لبدء الحياة البشرية، وللأسف فإن كردستان تواجه التدمير ونهب بيئتها، وكل هذا النهب تقوم به الدولة التركية، لقد أمطرت الدولة التركية الوحشية آلاف الأطنان من البارود والقنابل المحظورة على كردستان في السنوات القليلة الماضية ودمرت عشرات الأماكن التاريخية وقطعْ ونهبْ مئات الآلاف من أشجار الزيتون والتوت ودمرت القنابل الحارقة آلاف الأشجار وانقطعت مئات المصادر المائية”.

وأشار بيان الحركة إلى أن الدولة التركية "خلقت من خلال السدود تهديداً كبيراً للمياه النظيفة للشرب والزراعة والثروة الحيوانية في العراق وسوريا، ولا يزال هذا التدمير مستمراً للأسف ومثلما يسود الصمت حول الإبادات الجماعية ويشاركون الدولة التركية بذلك، بنفس الطريقة تلتزم الأطراف المعنية في العالم الصمت حيال الإبادة البيئية".

وبيّنت الحركة في بيانها أن "هذه الحقيقة تكشف لنا بشكل أفضل، توصيات القائد آبو في الحماية بأفضل الطرق، ويجب وضع حد للانتهاكات البيئية على المستوى العالمي، كما يجب وقف الإبادة البيئية التي تقوم بها الدولة التركية في كردستان لذا نأمل من السلطات والدول والمنظمات البيئية والأشخاص الذين يريدون بيئة وحياة نظيفة أن يقوموا بأداء مهامهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة”.