منظومة المجتمع الكردستاني KCK:  سيحاسب الاستبداد المجرم على الإبادات التي ارتكبها ـ تم التحديث

بينت منظومة المجتمع الكردستاني KCK أن مجزرة باريس الثانية هي تتمة لمجزرة  كانون الثاني في باريس ومجزرة روبوسكي، وقالت: "شعبنا الوطني وأصدقائنا سينتصرون في النضال من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية وسيحاسبون الاستبداد على الإبادة الجماعية".

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بيانا مكتوبا بمناسبة ذكرى مجزرة روبوسكي، قالت فيه: "ندين مرة أخرى مجزرة روبوسكي التي نفذتها الدولة التركية في 28 كانون الأول2011، قتل 34 كرديا في هذه المجزرة، إننا نستذكر ضحايا المجزرة بكل احترام."

وقالت الرئاسة المشتركة في بيانها إن "مجزرة روبوسكي هي واحدة من عشرات المجازر ضد الكرد التي وقعت على أساس العداء الكرد والإبادة الجماعية، تظهر هذه المجزرة بوضوح عداء الدولة التركية للشعب الكردي، في روبوسكي. قُتل 34 مدنياً كردياً بوحشية وبلا رحمة. هذه المجزرة، التي هي جريمة إبادة جماعية كبرى، تحتاج إلى محاكمة ومحاسبة، لكن لم يتم المحاسبة عليها أبداً، وخلافاً لهذا الوضع، حاولت الدولة والحكومة تبرير المجزرة، ورأى طيب أردوغان حقيقة هذا الهجوم الذي قتل فيه 34 مدنياً كردياً وعلانية تولى كشف مسؤوليته عنها علناً. كيف يقتل الكرد في القرن الحادي والعشرين أمام العالم كله، هذه المجزرة محمية وليست موضوعا لأي حسابات أو كتب؟ لا يمكن تفسير هذا الوضع إلا من خلال طبيعة الدولة التركية. الدولة التركية لديها عقلية وصبغة معادية للكرد، بنتيجة الحال، بات يرى إن القتل والمجازر والإبادة الجماعية بحق الكرد يعتبر أمرا صحيحا وضروريا. في الواقع، هناك قانون واحد فقط في الدولة التركية وهو قانون الإبادة الجماعية للكرد. ففي تصور وممارسة الدولة التركية يعتبر عدم قتل الكرد وليس قتلهم، جريمة. يمكن للكرد أن يعيشوا فقط عندما يتخلون عن كونهم كرد، بصرف النظر عن هذا، فهم لا يمنحون الكرد فرصة للحياة، عندما يريد الكرد أن يكونوا مثلهم وأن يعيشوا بحرية مع لغتهم وهويتهم وثقافتهم وإرادتهم، فإنهم يُقتلون، هذا ما حدث في روبوسكي، حيث قتلت الدولة التركية 34 شخصاً يتمتعون بروح بالحرية والوطنية.

بهزيمة سلطة العدالة والتنمية - والحركة القومية الفاشية AKP-MHP سيحاسبون على الإبادة الجماعية

في بيان الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK ، تمت الإشارة إلى النقاط التالية:

"في تركيا، الطريق إلى السلطة والوصول إلى السلطة يمر عبر قتل الكرد، ومواصلة المجزرة. مجزرة روبوسكي لها سمة خاصة تسلط الضوء على هذه الحقيقة، لقد لجأ حزب العدالة والتنمية وزعيمه، الدكتاتور الفاشي أردوغان، إلى هذا السلوك، والمجازر بحق الكرد تتزايد يوما بعد يوم.

تقوم حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية بتنفيذ العداء والإبادة الجماعية ضد الكرد، ومع تشكيل تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، نُفِّذت سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد على أساس خطة الميثاق - المللي عبر أكبر هجمات احتلال واسعة النطاق، اعتداءات ومجازر في أجزاء كردستان الأربعة وفي كل منطقة كردية، يتم تنفيذ هذه السياسة من شمال كردستان حتى جنوبها، شنكال، مخمور، روج آفا وأوروبا. أحدث مثال على ذلك هو مجزرة باريس الثانية، مجزرة باريس الثانية هي استمرار لمجزرة باريس في 9 كانون الثاني ومجزرة روبوسكي. ومجزرة روبوسكي استمرار للمجازر التي سبقتها. الهجمات والاجتياحات والمجازر كلها تستند إلى استكمال الإبادة الجماعية بحق الكرد.

إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية هي التي تفرض الإبادة الجماعية على الكرد في هذه المرحلة، لذلك من خلال إسقاط هذه السلطة، يمكن منع الإبادة الجماعية ضد الكرد، ويمكن المطالبة بالمحاسبة على تلك المجازر، يجب تعزيز النضال من أجل هذا بشكل أكبر. إن إلقاء الضوء على المجازر، كما إن حرية الشعب الكردي ودمقرطة تركيا لا يمكن تحقيقهم إلا من خلال إسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية. نؤكد مرة أخرى، سيتم بالتأكيد، ستحاسب الدولة التركية الفاشية على جميع جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها، وخاصة تلك التي ارتكبها أردوغان وبهجلي. سينتصر شعب كردستان الوطني وأصدقائه في النضال من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية. وسيحاسبون الاستبداد أكبر حساب على الإبادة الجماعية. على هذا الأساس، ندعو شعبنا، والقوى الديمقراطية في العالم، إلى رفع وتيرة النضال من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية."