بايك: هناك حاجة ماسة إلى بذل جهد أكبر من أجل حرية القائد-تم التحديث

تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك حول حملة الحل والحرية، وقال: "مما لا شك فيه، أن ما يُقام به هو عمل مقدس، لكنه ليس كافياً لضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ولا بد من بذل جهود أكبر".

قيّم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك، في الجزء الثالث من المقابلة التي أجراها مع وكالة فرات للأنباء (ANF)، المرحلة الثانية من حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل المشكلة الكردية".

 

وجاء الجزء الثالث والأخير من مقابلة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك مع وكالة فرات للأنباء (ANF) على النحو التالي:

على أساس الحرية الجسدية للقائد آبو، حل القضية الكردية بدأت الحملة في 10 تشرين الاول 2023 وقد شارك في هذه الحملة بالإضافة إلى الكرد أصدقائنا الأمميون وكما شارك الشعب الكردي في ذلك و لم تكن القيادة للكرد في هذه الحملة بل الذين أخذوا زمام المبادرة وقادوا هذه الحملة هم من أولئك الذين يناضلون من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة في الكثير من شعوب العالم وشارك الكثير منهم في هذه الحملة وقام القائد آبو بتقديم النموذج ونشره في جميع أنحاء العالم وأصبحت لها صدى كبير وأستطيع أن أقول إن الحملة الأولى انتهت بنجاح كبير وإما الحملة الثانية التي بدأت بتجمع ومن ثم مسيرة في مدينة كولن فقد اكملت عامها الأول ونحن الآن ندخل العام الثاني وسوف تتقدم أكثر من عامها الأول واحيي وأهنئ وأعرب عن احترامي لأولئك الذين شاركوا في هذه الحملة.

لقد شارك الشعب الكردي في هذه الحملة وطور هذه الحملة وعززها ونشرها في العالم وقام بهذا العمل مع أصدقائنا الأمميين وهذا انتصار للشعب الكردي وربما تخلل ذلك الكثير من المتاعب التضحيات ولكن الشعب الكردي اكتسب وسيزيد من المكاسب على هذا الأساس وسوف يحقق أهدافه وسيتم تحرير القائد آبو جسديا وسيتم حل القضية الكردية.

 كما أتوجه بهذه المناسبة بالتحية والتهنئة واعبرعن احترامي لشعبنا البطل والآن حدثت تطورات وانتصارات كثيرة في هذه الحملة وإن دور الأمميين في هذه التطورات والانتصارات مهم وأساسي. والحملة التي تتقدم بجهود ومساعي المرحلة الأولى فإنهم يقودونها مرة أخرى، كما أن الشعب الكردي يشارك في ذلك من كافة الأطراف، فهو يخدم هذه الحملة حتى تنجح ومن الواضح أن هذه الحملة ستؤتي ثمارها في العام المقبل ولأنها تنتشر في جميع أنحاء العالم وكلما زادت قراءة مرافعات القائد آبو كلما زاد عدد القراءات وازداد عدد القُراء وينبغي لهذه الدراسات والمناقشات أن تتطور أكثر، كما ينبغي أن يتزايد عدد الأشخاص المشاركين أكثر فأكثر لأن القائد آبو قال أيضًا: "أينما تكون مرافعاتي، فأنا هناك" لذا فإن نجاح هذه الحملة تعتمد على هذا و كلما تمت قراءة وفهم المرافعات أكثر كلما تم فهم حقيقة القائد آبو بشكل أفضل وكذلك فهم السياسات التي يتم تنفيذها على القائد آبو وعلى حزب العمال الكردستاني و على الشعب الكردي.

كلما زاد فهمهم لنموذج القائد آبو، كلما زاد تمسكهم بالقائد أكثر

هذه الحملة التي خلفت ورائها عاماً وشارك فيها الشعب والنساء والشبيبة والفنانون والبلديات وبالأخص نقابات إنكلترا واسكتلندا وبعض السياسيين والأكاديميين والمحامين والذين حصلوا على جوائز" نوبل" وقدموا جهداً كبيراً، ربما يكون هناك معرفة بالقائد آبو ونموذج القائد آبو قليلة في العالم ولكن من ناحية أخرى هناك مناقشات وهناك المزيد والمزيد من المطالبات بتحريره وهنالك آمال وأن  دور كل هؤلاء سيكون مهمًا، أحييهم جميعًا واحدًا تلو الآخر وأهنئهم وأعبر عن احترامي لهم وكيف عملوا حتى الآن وأعتقد أنهم يجب أن يعملوا أكثر الآن لأنه أصبح لديهم معرفة بالقائد آبو ونموذج القائد آبو أكثر مع مرور الزمن وكلما زاد فهمهم للقائد آبو كلما زاد تمسكهم بالقائد آبو أكثر.

والآن كيف تطورت هذه الحملة، لقد وقف النظام الرأسمالي الحديث ضد هذه الحملة لأن هدفهم هو تضيق الخناق على القائد آبو وحزب العمال الكردستاني وأيضاً إكمال مشروع الإبادة الجماعية ولهذا فإنهم يقفون ضد هذه الحملة تماماً في الساحة الدولية من كافة الجهات وبما أن أولئك الذين طوروا المؤامرة الدولية يصرون على ذلك فإنهم يستهدفون القائد والحركة بسياسة نظام الإبادة والتعذيب الممارس في إمرالي ويعملون على أن لا يكون للقائد أي دور وتأثير وكذلك يحاولون تصفية حزب العمال الكردستاني واستكمال الإبادة الجماعية ولكن هناك مواقف وردود أفعال قوية ضد سياسة المؤامرة في الساحة الدولية، هناك تطورات كبيرة اتجاه القائد آبو ونموذج القائد في العالم ،لذلك هنالك حرب تُدار على المستوى العالمي وإذا كانت المؤامرة ضمن المستوى العالمي فيجب أن تكون المواقف وردود الأفعال على المستوى العالمي أيضاً وعلى هذا الأساس يجب أن يتطور الحرب.

والآن أولئك الذين يشاركون في هذه الحملة والذين يناضلون لإطلاق سراح القائد آبو جسدياً وحل القضية الكردية يقولون إن وضع القائد آبو يشبه وضع مانديلا ،ماذا فعلوا لمانديلا يجب فعله أيضًا للقائد آبو، صحيح أنَّ وضع مانديلا يشابه وضع القائد آبو في بعض الجوانب ولكن ليس في كل الجوانب وهذه حقيقة، عندما تطورت حركة مانديلا على الساحة الدولية كانت وضع العالم مختلفاً واليوم الوضع مختلف بشكل أكثر، هنالك حرب عالمية ثالثة وهناك مؤامرة دولية ضد القائد آبو ولهذا لديهم العديد من الجوانب المختلفة.

  ربما كان من الممكن أن يتطور حركة نيلسون مانديلا بسهولة، وأن تحقق هدفها بسرعة ولكن الحركة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو هي وحدها التي لا تتقدم بهذه السهولة والسرعة التي يتقدم بها مانديلا وعلينا أن ندرك هذا ولهذا السبب نحن بحاجة إلى تطوير الحركة ونعمل على تطويرها بشكل أكبر

يجب أن يكون قائد آبو هو مركز جميع أنشطتنا

بمعنى آخر، الحركة تتطور وهي مقدسة ولكن ليس كافياً أن يتم تحرير القائد آبو جسديًا، ما هو الاستنتاج هنا؟ يجب أن نعمل على تطوير الحركة بشكل أكبر ولهذا فمن الضروري أن يضع الجميع نفسه في خدمة هذا وينظم جدول أعماله بالكامل على هذا الأساس، والعمل الذي يقوم به يجب أن يكون على هذا الأساس.

ينبغي أن يكون القائد آبو على رأس جميع المهام والأعمال، أي كيف سنطلق سراح القائد آبو بسرعة؟ لأنّ هذا مع مرور الزمن لا يكون في مصلحة القائد آبو والشعب الكردي والإنسانية، لذلك يتعين علينا تطوير حركة قوية جدًا في أسرع وقت ممكن وهذا يعتمد أيضًا على كل شخص.

عندما يضع كل إنسان نفسه في خدمة هذا، ويطور كل خصائصه على هذا الأساس، فحتماً سوف تتطور حركة قوية جدًا حينها، يجب أنّ نطور حركة بالملايين من الأشخاص ويجب على الملايين من هؤلاء الأشخاص أن يسيروا وأن ينضموا إلى المسيرة.

وينبغي أن يشارك من له تأثير على الإنسانية في هذه التجمعات والمسيرات وأن يتحدث ويُلقي الكلمات وأن يخاطب ضمير الإنسانية، حينها سيتم إطلاق سراح القائد آبو جسديًا في أقرب وقت، ينبغي إطلاق سراح القائد آبو جسدياً وحل القضية الكردية.

 أنَّ حقيقة القائد آبو وحقيقة القضية الكردية متشابهتان ويكمل كل منهما الآخر ولذلك يقول الشعب: " لا حياة بدون القائد " الإقتراب من القائد آبو هو الإقتراب بالنسبة لنا، الإقتراب بالنسبة لنا هو الإقتراب من القائد آبو وهذا يعبر عن الحقيقة.

 يعني هنالك في التاريخ حواريون وأفرغوا أنفسهم تمامًا لنشر رسالة يسوع وفلسفة يسوع بين البشرية وقد انتشرت وتطورت، والآن يحتاج الجميع وخاصة أعضاء هذه الحركة أي حركة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية إلى نشر مرافعات القائد آبو في كل مكان وتعزيز المناقشات حول المرافعات في أي مكان بالعالم.

إذا طوروا هذا بهذه الطريقة فهذا التطور في العالم بالنسبة للقائد آبو ونموذج القائد سوف يتطور بشكل أقوى، وسيتم فهمه بشكل أفضل وسيتطور دعم القائد آبو والشعب الكردي بشكل أقوى والآن يجب على كل إنسان أن يعمل ويسير في الحملة وفق هذا الأساس.

 مسيرتنا وعملنا هو بالكامل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو وحل قضية الشعب الكردي وانطلاقا من هذه المبادئ أتمنى التوفيق والنجاح للجميع، إنني أُدين المؤامرة الدولية وأنَّ الغضب الذي خلق فينا وفي أصدقائنا وشعبنا يجب أن ينتفض ويشتد بشكل أكبر وأن يصبح علماً وتنظيماً ونشاطاً وعلى هذا الأساس أحييكم جميعًا مرة أخرى وأهنئكم وأعبر عن احترامي وأقول: يعيش القائد آبو".