الضغط على الصحفيين يهدد أمن الانتخابات
أصدرت منصة صحفيات مزبوتاميا MKGP وجمعية صحفيي دجلة والفرات DFG بمناسبة يوم 3 أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة، بياناً طالبت فيه بالافراج عن الصحفيين المعتقلين.
أصدرت منصة صحفيات مزبوتاميا MKGP وجمعية صحفيي دجلة والفرات DFG بمناسبة يوم 3 أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة، بياناً طالبت فيه بالافراج عن الصحفيين المعتقلين.
نددت منصة صحفيات مزوبوتاميا MKGP وجمعية صحفيي دجلة والفرات DFG بمناسبة الثالث من أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة، من امام محكمة آمد، خلال بيان، باعتقال الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات DFG ومحررة وكالة مزوبوتاميا MA دجلة موفتو غول، محرري وكالة مزبوتاميا MA سعدات يلماز وعبدالرحمن جوك، مراسل وكالة مزوبوتاميا MA محمد شاه ارورج، مراسلة وكالة JINNEWS بريتان جانوزر والصحفي رمزي أكاياي وميكائيل باروت، حيث شارك العديد من الصحفيين ومرشحة حزب الخضر اليساري في آمد سور غول آي تاك، وقيل في البيان تتراجع تركيا يوماً بعد يوم من موضوع حرية الصحافة وقالوا بأنهم سيواصلون نضالهم ضد هجمات السلطة.
وقد قرأ البيان باللغة الكردية من قبل المتحدثة باسم منصة صحفيات مزبوتاميا MKGP رزوا متينا، وقرأ جمعة داش سكرتير جمعية دجلة - الفرات DFG باللغة التركية.
ذكرت متينا بداية باليوم العالمي لحرية الصحافة وقالت:" تركنا عاماً آخراً من دون حرية الصحافة في تركيا وراءنا، حيث اعتقل صحفيان في هذا اليوم، وعلى الرغم من ان الدستور يحمي حرية الصحافة، إلا ان حرية الصحافة متراجعة من يوم وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا، بموجب تقرير لمراسلون بلا حدود. فهي، وفق مؤشر العام الماضي، تتراجع تسوء بشكل يومي. فتركيا تحتل من بين 180 دولة المركز 149. وحسب معطيات 2023، لقد احتلت المركز 165 من بين تلك الدول. هذا يوضح الظروف التي تعيشها الصحافة في تركيا".
واشارت متينا على الهجمات العنيفة التي تعرضت لها الصحافة في تركيا في آخر عشرة سنوات وتابعت: "تم اعتقال وأسر العديد من الصحفيين العاملين بالاعلام الكردي، اضافة الى اغلاق عشرات وكالات الانباء وشركات الانتاج. وصادرت الشرطة معداتهم ومنعتهم من العمل. تم اعتقال 35 فقط في آخر عام. ولا يزال 34 منهم موقوفين. واثناء تغطيتهم للاحداث يتم اعتقالهم واسرهم ويتعرضون للهجمات والتعذيب".
وتابعت متينا مدرجة لانتهاكات العام الأخير كالتالي:
"* اعتقل في 16 حزيران عان 2022 16 صحفياً في آمد وقد تم تقديم لائحة اتهامهم بعد 10 أشهر، بعدها أدانوا الصحفيين بالأخبار والبرامج التي أعدوها، اعتقل 10 من رفاقنا الصحفيين في 29 نيسان 2022 وتم تقديم لائحة اتهام مفبركة من مضمون الاخبار التي أعدوها، بعد 4 أشهر.
* وفي 25 نيسان شنت عملية من مركز آمد ضد الصحفيين، السياسيين، المحامين والفنانين، حيث اعتقل 4 من رفاقنا بتهمة الأخبار التي أعدوها، واعتقل في الآونة الأخيرة في 28 نيسان في إطار العملية التي كان مركزها أنقرة، في آمد كل من الرئيسة المشتركة لجمعية دجلة –الفرات DFGدجلة موفتوغول، محرر وكالة مزبوتاميا MA سعدات يلماز، وقد تم تعذيب دجلة أثناء نقلها إلى أنقرة، وتركت دجلة مقيدة لمدة 15 ساعة، ولم يعد سعدات يسمع جيداً بسبب التعذيب الذي تعرض له، اعتقل كل من دجلة وسعدات في اليوم العالمي لحرية الصحافة".
وأفادت متينا إن كان هناك وضع كهذا في بلد ما لا يمكن لأحد أن يتحدث في ذلك البلد عن حرية الصحافة وواصلت: "يمارس التمييز العنصري في كل الساحات ضد الصحفيات، تصل الهجمات إلى مستوى التحرش، وتهديدهن، وهذا يظهر إن الصحفيات في كل الساحات لسن بأمان، ونحن كمنصة صحفيات مزبوتاميا وجمعية صحفيي دجلة – فرات نقول مرة أخرى بأننا لا نقبل الهجمات التي تشن ضد الصحافة، لن نتخلى عن نضالنا إلى أن تتحقق حرية الصحافة في تركيا، وتأمين الأمان للصحفيات في الساحات، سنكون إلى جانب الصحفيين في كل ساحة نتواجد فيها".
وفي الختام قالت متينا: "لم يتبقى سوى مدة قصيرة على انتخابات 14أيار، نرى هذه الاعتقالات تمثل تهديداً من أجل البلاد والانتخابات، إن قمع وإسكات الصحافة يعني إخفاء الحقائق عن المجتمع، بالرغم من كافة الضغوط والتعذيب ايضاً، إلا أن الصحفيين يناضلون من أجل نقل الحقائق وسيكونون دائماً صوت المجتمع ولن يتخلوا عن ذلك. سندعم إرث موسى عنتر، دنيز فرات، غربتلي ارسوز وسنواصل، ونقول كرفاقنا المعتقلين، إن الفاشية ستهزم وستنتصر الصحافة الحرة، سيهزم هذا النظام بعد عشرة أيام، إنها على حافة الانهيار".
انتهى البيان بترديد شعارات " لا يمكن إسكات الصحافة الحرة ".