أهالي آكري يظهرون اهتماماً كبيراً بمرشحي حزب الخضر اليساري

التقى مرشحو البرلمان لحزب الخضر اليساري في آكري مع الشعب وتحول اللقاء الى فعالية.

والتقى مرشحو البرلمان لحزب الخضر اليساري في آكري، زلال يلماز، وهفال بوزداغ، ونجلاء دمير، وسري ساكك، مع الشعب في ألشكرت، وغيادين وبازيد. وتحول اللقاء الذي حضره مئات الاشخاص الى فعالية.

ألاشكرت

واجتمع مرشحو حزب الخضر اليساري مع الشعب في ألاشكرت. وتحدثت المرشحة البرلمانية لحزب الخضر اليساري في أجيري، سري ساكك في اللقاء. وقالت ساكك إن الكرد يعتبرون غير موجودين من قبل السلطويين حتى اليوم، وتابعت: "ان هذه المدينة تقاوم في وجه الظلم. وان هذه الدولة اضطهدتنا، واعتبرت لغتنا وثقافتنا غير موجودتين. وان اليوم هو يوم الوحدة. ولقد كتب أسلافكم التاريخ، وسوف يكتب أبناؤهم التاريخ في 14 أيار ايضاً".

وذهب الوفد بعد خطاب ساكك لاجتماع الشعب في غيادين.

غيادين

واستقبلت القافلة المؤلفة من عشرات السيارات الوفد في الناحية. وتنقل الوفد مع القافلة في الناحية. ومن ثم ساروا في شوارع الناحية بمشاركة آلاف الأشخاص. كما تم ترديد شعاري "لا حياة من دون القائد" و"المرأة، حياة، حرة" مرات عدة. ومن ثم تم تقديم المرشحين بمشاركة آلاف الأشخاص. وتحدثت زلال يلماز وقالت: "لن نقبل سلطة الحرب التي دفعت شعبنا إلى الفقر والجوع. وسوف نغيرها معاً وسننتصر بالتأكيد".

كما تحدثت نجلاء دمير، وقالت: "نحن نعلم أنكم ستكونون دائماً خلف حزبنا وقضيتنا. ونعدكم عندما نذهب إلى البرلمان، سنضع بلدياتنا التي استولى عليها الوكلاء تحت خدمتكم ".

كما لفت هفال بوزداغ، الانتباه إلى فقر المدينة، وتابع: "سننتصر معا. نحن نؤمن بذلك ".

وألقت ساكك خطاباً قصيراً بعد بوزداغ. واستذكرت ساكك، محمد ايدمير (15 عاماً)، واورهان اصلان (16 عاماً) اللذان اُغتيلا على يد الجنود عام 2015، وقالت: "لقد قتلوا طفلين ووضعوا السلاح امامهما. ومن ثم قالوا: لقد قتلنا مقاتلي حزب العمال الكردستاني. ولكنهم كذبوا. حيث أظهر معلمو هؤلاء الأطفال أوراقهم. ولم يتم العثور على قتلة هؤلاء الأطفال. ونعدكم بان القاتل سينال العقوبة اللازمة ".

ثم سار الوفد نحو المكان الذي اُغتيل فيه أيدمير وأصلان. ووضع والد محمد أيدن وشقيقه، الزهور في المكان الذي اُغتيل فيه الأطفال. وردد الحشد الذي سار مع الوفد شعاري "الشهداء خالدون"  "عاش القائد عبد الله أوجلان" مرات عدة.