شنكال تستذكر قادتها خلال مراسم مهيبة

أكد أهالي شنكال، خلال مراسم استذكار قادة وحدات مقاومة شنكال YBŞ، الذين استشهدوا في هجمات لطائرات الاحتلال التركي، أن المجتمع الايزيدي سيحاسب الخونة ويحقق أهداف وطموحات الشهداء.

استشهد قائد وحدات مقاومة شنكال، زردشت شنكالي مع رفاقه الثلاثة، حميد شنكالي وإيزدين شنكالي وجيلو بورك في 15 يناير 2020، جراء غارة جوية شنتها الدولة التركية المحتلة على تجمع دوغور في شنكال.

استذكر أهالي شنكال ذكرى استشهاد القيادي زردشت شنكال ورفاقه خلال مراسم. أقيمت المراسم في مزار الشهيدين دلكش وبرخدان في شنكال.

وحضر المراسم المئات من أبناء شنكال وممثلي مؤسسات ومنظمات شنكال.

بدات المراسم بدقيقة صمت احتراما لأرواح الشهداء، وألقيت العديد من الرسائل ووجهت دعوة للوفاء بنضال وتضحيات الشهداء من أجل المجتمع الإيزيدي.

بدايةً، تحدث ميان ناصر باسم مجلس عوائل الشهداء في شنكال وذكر أن أشخاصا مثل الشهداء زردشت وبير حميد وإيزدين فعلوا ما بوسعهم لأجل المجتمع الإيزيدي، وقال: “قدموا كل ما بوسعهم حتى النهاية من أجل مجتمعهم. من واجبنا أن نفي بنضال وتضحيات هؤلاء الشهداء، ولا يجب أن نتنازل عن القضية التي بذل شهدائنا ارواحهم من أجلها.”

"لأول مرة في التاريخ تمكنت منظمة من حماية الأيزيديين من الإبادة".

 تحدث زكي شنكالي من قيادة وحدات مقاومة شنكال، وقال: "سنواصل نضال شهدائنا حتى نحقق الحرية والادارة الذاتية لمجتمعنا. لم تنته الاعتداءات على شعبنا وخاصة الإيزيديين، هناك اعتداءات خطيرة للغاية يتعرض لها المجتمع الايزيدي. ليس فقط في الجانب العسكري، يريدون تدمير إرادة مجتمعنا في الجانب الاجتماعي والسياسي والعسكري بتعاون الخونة. نحن، سنبقى على خطى الشهيد زردشت وجميع الشهداء، سنرد بشدة على أي اعتداء على مجتمعنا. المؤامرات التي تحاك ضد شنكال، هي مؤامرات كبيرة، في تاريخ الإيزيديين، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء قوة لحماية الإيزيديين من الإبادة، ولهذا السبب تتعرض هذه القوة والمجتمع الايزيدي للهجمان بشكل متواصل".

"أهدافنا كبيرة"

وتابع شنكالي قائلاً: "إن تعزيز أهدافنا والثأر لرفاقنا الشهداء سيكون قوياً. يجب أن يعرف شعبنا جيدا ويجب على كل إيزيدي أن يكون وفياً لنضال وتضحيات هؤلاء الشهداء. سنحقق الانتصار مع تنظيم انفسنا والمقاومة في جميع الساحات السياسية والعسكرية والاجتماعية".

وتحدثت شمه رمو باسم حرطة حرية المرأة الإيزيدية، وقالت: "عدونا يعرف أن أناسا مثل الشهيد زردشت ورفاقه كانوا يعملون للانتقام من الابادات وتنظيم المجتمع ومنع تكرار المجازر، ولهذا قاموا باستهدافهم. المطلوب منا الآن أن نواصل نضالنا على خطى هؤلاء الشهداء. يجب على المجتمع الايزيدي محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات".

بعد الحديث عن حياة ونضال زردشت شنكال شنقلي وحميد شنكالي وجيلو بورك وايزدين شورش، عُرض سنفزيون خلال المراسم.