إطلاق سراح فاضل شانياشار من السجن
تم أطلاق سراح فاضل شانياشار الذي اعتقل بعد 3 أيام من المجزرة التي أودت إلى فقدان والده واثنان من اشقائه لحياتهم على يد أعضاء حزب العدالة والتنمية، بعد 6 سنوات و4 أشهر.
تم أطلاق سراح فاضل شانياشار الذي اعتقل بعد 3 أيام من المجزرة التي أودت إلى فقدان والده واثنان من اشقائه لحياتهم على يد أعضاء حزب العدالة والتنمية، بعد 6 سنوات و4 أشهر.
فاضل شنياشار الذي فقد والده حاجي عصمت شانياشار وولديه جلال وعادل شانياشار في الهجوم الذي شنه المدافعون وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران عام 2018 في منطقة برسوس في رها على مكان عملهم، وقد أصيب فاضل شانياشار بجروح بليغة أثناء الهجوم وتم اعتقاله بعد 3 أيام.
تم إطلاق سراح شانياشار متأخرًاً بسبب الوثائق الخاطئة، حيث لم ترغب إدارة السجن في البدء بعملية إطلاق سراحه تحت ذريعة أن شانياشار قد اعتقل في قضية أخرى ونتيجة لجهود المحامين ثبت أن شانياشار لم يعتقل في قضية أخرى ومن ثم بدأت عملية أطلاق سراحه.
لقد حصلنا على نتيجة نضالنا
تم استقبال شانياشار بعد أطلاق سراحه من سجن آمد نموذج T رقم 2،من قبل والدته أمينة شانياشار وشقيقه فريد شانياشار عضو البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM والعديد من الأشخاص وخلال حفل الاستقبال احتضنت أمينة شانياشار ابنها لفترة طويلة وذرفت الدموع.
وبعد الاستقبال تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن رها فريد شانياشار وقال: "لقد انتظرنا هذه اللحظة لمدة 6 سنوات و4 أشهر ولو كان هناك قاضياً عادلاً لما بقي شقيقي في السجن لمدة شهر، أمي تناضل منذ 6 سنوات و4 أشهر وقد أطلق سراح شقيقي بفضل نضال أمي، وستبقى والدتي في المنزل ولكن نضالنا سيستمر فهناك الآلاف من الأشخاص الذين تم اعتقالهم ظلماً وكذلك المعتقلين السياسيين فقد اعتقلوا ظلماً وسيستمر نضالنا من أجلهم وأصبحت نضال والدتي نوراً لأجل أولئك الذين يبحثون عن العدالة."
وقال فاضل شانياشار الذي أطلق سراحه: "لن نسامح أولئك الأشخاص الذين تسببوا في زرف دموع والدتي وسيستمر نضالنا من المكان الذي توقفنا عنده ونشكر كل من كان معنا حتى اليوم".
ثم توجهت العائلة إلى برسوس.