اتحادا المعلمين والمحامين يهنئان حلول يوم اللغة الكردية
هنأ اتحادا المعلمين والمحامين بيوم اللغة الكردية، وقالا: "علينا العمل على زيادة الوعي الثقافي واللغوي بين الناس".
هنأ اتحادا المعلمين والمحامين بيوم اللغة الكردية، وقالا: "علينا العمل على زيادة الوعي الثقافي واللغوي بين الناس".
أصدر كل من اتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا واتحاد محامي إقليم الجزيرة بيانين منفصلين بمناسبة يوم اللغة الكردية الذي يصادف اليوم 15 أيار.
وجاء في بيان اتحاد المعلمين: "بعد انطلاق ثورة 19 تموز في روج آفاي كردستان، نظم الشعب الكردي نفسه في جميع المجالات في المجتمع. كما أصبحت ثورة اللغة الكردية النهج الأبرز لدى المجتمع. إذ تتلقى جميع المكونات تعليمها بلغتها الأم وتتحدث بها، ومما لا شك فيه أن المعملين هم من كانوا حماة هذا النظام، حيث لعبوا دوراً مهماً ورئيساً وفاعلاً في تطوير اللغة الكردية وتعزيزها، ما جعل نظام التعليم المتعدد من حيث اللغات والمتنوع ثقافياً في روج آفا وشمال وشرق سوريا مصدراً للديمقراطية ومثالاً يُحتذى به.
ونحن في اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا نهنئ جميع المدرسين واللغويين والمهتمين باللغة الكردية بعيد اللغة الكردية".
أما بيان اتحاد المحامين فجاء فيه: "يناضل الشعب الكردي منذ سنوات في سبيل الحفاظ على وجوده وخلال عملية النضال هذه، كان يواجه تحدياً مستمراً في موضوع اللغة، لذا من الضروري أن يقاوم الكرد وأن يضعوا قضية اللغة الأم في مقدمة أولوياتهم من جهة، وأن تتولى أحزابنا ومؤسساتنا ومعها كل مواطن كردي المسؤولية التي تقع على عاتقهم من جهةٍ أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، علينا أن نحتفل بعيد اللغة الكردية الجميلة في هذه الأيام الصعبة بالاحتفاء بأرواح شهداء شهر أيار وبمختلف الطرق والأشكال، والعمل على زيادة الوعي الثقافي واللغوي بين الناس".