قيادة مركز الدفاع الشعبي: الشهداء هم المصدر الأساسي لتصعيد نضالنا وطريقنا للنصر

استذكرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) جميع شهداء الثورة في شخص شهداء شهر آيار بكل تقدير واحترام، مؤكدة أن الشهيد بالنسبة لنا هو مصدر الحياة.

أصدرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) بياناً حيال شهداء شهر آيار.

وجاء في نص البيان:

"لشهدائنا الأبطال والخالدون دور كبير في تأسيس وتنظيم حزبنا حزب العمال الكردستاني  PKK وفي النضال العظيم وهم مصدر قوتنا الرئيسي. وكان القيادي الثوري الأممي العظيم حقي قرار الذي استشهد في 18 آيار 1977 في ديلوك، شهيدنا الأول وتم تشكيل حزب العمال الكردستاني PKK إحياءً  لذكراه، وتحول إلى حزب للشهداء من خلال كفاحه ونضاله على هذا الأساس، وبدأت هذه المقاومة في ذكرى الثوري العظيم حقي قرار الذي قال القائد أوجلان عنه "مثل روحي مخفية"، بمقاومة حلوان وسيورغ، بمقاومة السجون الكبيرة في عام 1982 وحركة الكريلا في 15 آب، مع الانتفاضات الشعبية في التسعينيات، مع ثورة النهضة الوطنية وثورة حرية المرأة وتقدمت ووصلت إلى يومنا هذا، وقد تمت هذه الخطوات الثورية لإحياء ذكرى شهدائنا الأبطال الذين بدأوا مع الشهيد حقي قرار.

ويعد شهر آيار شهر الشهداء، حيث استشهد في هذا الشهر الكثير من شهدائنا القياديين والثوريين في المقاومة من أجل الثورة في كردستان وتركيا وفي مقدمتهم الشهيد القيادي محمد قاراسونغور. ولهذا أعلن حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK يوم 18 آيار يوم الشهداء، وشهر آيار شهراً للشهداء.  

ففي شهر أيار من كل عام، يتم إحياء ذكرى الشهداء ويتم تعزيز الولاء لهم، ونؤكد التزامنا بذكراهم في سياق حقيقة الشهداء. ونستذكر جميع شهداء الثورة باسم رفاقهم الذين ساروا على درب الشهداء الفدائيين وأكدوا ولاءهم بأنهم سيحافظون على ذكراهم، في الذكرى الـ 43 لاستشهاد المناضل الثوري حقي قرار، وفي شخص شهداء شهر آيار، بكل احترام وتقدير ونتعهد بأننا سنحقق أهدافهم في الحرية والكرامة.

إن حزبنا حزب العمال الكردستاني هو حزب نتج بفضل الجهد الكبير الذي بذله القائد اوجلان والملحمة التي لا مثيل لها التي سطرها شهداءنا بروحهم الفدائية. حيث تعزز حزبنا بكل قطرة دماء سقطت من شهدائنا وتوسع حتى أصبح أساس لجميع الحملات الثورية. وخلال كل استشهاد، أصبح تصعيد النضال معياراً تقليدياً وأساسياً ونمى نضالنا من أجل الحرية اليوم.

وقد أوضح القائد أوجلان في الأيام الأولى تلك الحقيقة التي من أجلها ضحى الشهداء بحياتهم وناضل في أحلك الظروف دفاعاً عنها وجاهد من أجل صقل شخصية المناضل الثوري في حزب العمال الكردستاني؛ الانتفاضة التي بدأها القائد أوجلان ضد سياسة الانكار والإبادة قد لاقت صداها وجمعت حولها ملايين الناس وبلغت مرحلة هامة من المقاومة، والسر الكامن وراء نجاح وانتصار هذه المسيرة هي الحقيقة الملحمية للشهداء.

لقد أوضح القائد أوجلان منذ البداية حقيقة أن الشهداء فدوا بأرواحهم سيراً على خطاه وعلى هذا الأساس يخوض نضالاً عظيماً في ظل ظروف عصيبة.

شهدائنا هم أولئك الذين أظهروا الطريق للنضال من أجل القيم الأساسية لشعب كردستان، واجهوا كل المصاعب والصعوبات وساروا على الخطوط الأمامية، وقاتلوا من أجل الخط الأساسي وخلقوا المقاومة البطولية لشعب كردستان.

إن شهدائنا هم قوة أساسية في الحياة بالنسبة لنا، بالإضافة إلى كوننا مفوضين للتحرك نحو هدفنا دون إعاقة. وأهل كردستان، الذين فهموا وقبلوا هذه الحقيقة بعمق، رحبوا دائماً بشهدائهم بشرف كبير، ورفعوهم إلى أعلى مستوى، وظلوا مخلصين لذكراهم وضحوا بحياتهم من أجل رعاية الشهداء عند الضرورة.

باسم قوات الدفاع الشعبي الكردستانية، التي تمضي بقيادة حزب الشهداء حزب العمال الكردستاني PKK، نحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على استذكار شهدائنا، وتصعيد وقفة والنضال العظيم الذي بدأه القائد أوجلان في سجنه بإمرالي، النضال الحازم لشعبنا على أساس "حملة إنهاء العزلة دحر الفاشية وتحرير كردستان".

نحن، المقاتلون من أجل حرية كردستان، سوف نصل إلى مستوى مهني في مجال إعادة الاحياء، وننتقم بشدة لشهدائنا، وسنسير على دريهم، ونتخذ خطوات واثقة على طريق النصر، ونزيد من النضال يوماً بعد آخر، وسنواصل طريقنا وأهدافنا في حرية القائد وحرية كردستان. وعلى هذا الأساس، نستذكر مرة أخرى شهدائنا باحترام وكرامة ونتوعد بأننا ماضون على دربهم في الحرية والكرامة".