استذكار الصحفي مراد ميرزا عند ضريحه

استذكرت عائلة وزملاء العامل في قناة Çira FM، مراد ميرزا، الذي استشهد في الهجوم الجوي لدولة الاحتلال التركي، في اليوم الأربعين لاستشهاده.

بمناسبة مرور 40 يوم على استشهاد العامل في Çira FM مراد ميرزا، تم افتتاح خيمة عزاء أمام منزله في شنكال، وبعد قبول التعزية توجه الاعلاميون في شنكال الى ضريح مراد ميرزا ووضعوا الزهور عليه.

وتحدثت بيريفان شنكالي العضوة في صحافة المرأة الحرة في شنكال عن الموضوع وقالت: "قبل 40 يوماً استشهد رفيقنا مراد نتيجة قصف جوي من قبل الدولة التركية، كما أصيبت اثنتان من رفيقاتنا، نحن اليوم على ضريح الشهيد مراد نستذكر في شخصه كل شهداء النضال من أجل الحرية بكل احترام وننحني لهم، لقد كان هدفهم منع كشف حقيقة مجتمعنا وإضعاف الإعلام في شنكال، لكن لا يمكن لهجمات العدو أن تضعفنا، وللأسف، لم تظهر الحكومة العراقية أي موقف ضد هذا الهجوم، وندعو كافة المنظمات المعنية بحماية حقوق الصحفيين إلى التصدي للاعتداءات على الصحفيين وحماية حقوقهم، يتعرض الصحفيون للهجوم ليس فقط في شنكال، بل في كل مكان، وهذا مخالف للقانون الدولي".

كما ذكر الصحفي مروان مالو أنه بحسب الدستور العراقي والدولي فإن الصحفيين بحاجة إلى الحماية، وقال "لكن هذا لا يحدث في العراق والعراق لا يقترب من الصحفيين وفق دستوره، وإذا تصرف العراق وفقا لدستوره، فإنه سيمنع الهجمات من دولة أخرى على الأراضي العراقية، وهذا يشكل خطرا على العراق، ففي السنوات الأخيرة أصبح العراق من أكثر الدول أهمية للعمل الصحفي".

وتابع مروان مالو حديثه كالتالي: "تم فرض 74 مجزرة على مجتمعنا، لكن هذه المجازر مكتوبة فقط كأرقام، لكن حقيقتها  74 تم الكشف عنها بفضل أعضاء الصحافة الحرة، إنهم يهاجموننا حتى لا تنكشف حقيقة العدو، ولكن حتى باستشهاد عضو لنا لن يتمكنوا من إسكات صوت الحق".

وفي 8 تموز، قصفت دولة الاحتلال التركي سيارة للإعلام الحر لقناة Çira الإذاعية و التلفزيونية، ما أدى إلى إصابة مراسلة Çira FM ميديا حسن كمال، ومراسل Çira FM ميراد ميرزا إبراهيم، والناشط الصحفي الحر خلف خضر، وبسبب إصابة ميراد ميرزا، تم نقله إلى مستشفى الموصل في نفس اليوم، وبعد عدة أيام من المقاومة استشهد في المستشفى في وقت متأخر من ليلة 11 تموز.