أرتوغرول كوركوج: بصمة انقرة واضحة في مجزرة باريس الثانية

ذكر أرتوغرول كوركوج بأنه في مجزرة باريس انقرة فقط هي التي لديها مصالح بحدوثها وقال،" انقرة ترى في كل منطقة يوجد بها الكرد ساحة قتال لها، وباتخاذها لاستراتيجية "قمع الانتفاضات " سوف تدخل الى سنة 2023.

تحدث الرئيس الفخري لحزب الشعوب الديمقراطية أرتوغرول كوركوج حول الهجوم الارهابي الذي استهدف مركز احمد كايا للثقافة الكردية في باريس والعزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان لوكالة فرات للأنباء.

وذكر كوركوج بأن الهجوم الارهابي الذي حدث في باريس، فقط انقرة لها مصالح فيها وقال، " ودلالة على ذلك، ان انقرة ترى في كل منطقة يوجد بها كرد ساحة قتال لها، " ستمارس سياستها العنصرية المتمثلة بقمع الانتفاضات في سنة 2023 أيضا".

وربط كوركوج موقف انقرة من جريمة اغتيال الأشخاص الثلاثة بالمجزرة التي حصلت في انقرة وقال، انقرة بقيت صامتة لمدة طويلة وانتظرت الاعترافات الأولية للمهاجم. متأملة بواحدة من الهجمات العنصرية كما جرت العادة، مديرية الامن في باريس والاعتراف الاولي للمهاجم والذي نشر على وسائل الاعلام، والتي كانت انقرة راضيه عنها. وبالطبع مقولة المهاجم " انا عنصري، ولأنني عنصري، قمت بالقتل ", جعلت السلطات الاستبدادية في انقرة تتنفس الصعداء. ولكن بعد يومين قال، انا كنت اعلم بانهم كرد ومن اجل ان أقوم بقتلهم قمت بمهاجمتهم". باريس أيضا ومن أجل التقليل من خطورة الموقف قامت على الفور بإدخال المهاجم الى المشفى. واضح ان الجهات العليا اتخذت هذه الإجراءات".

وأوضح أرتوغرول كوركوج بان هناك شكوك بأن يكون الهجوم إرهابيا وانه سوف تتواصل الاجراءات لمعرفة ما إذا كان لأنقرة علاقة بالأمر وأكمل:" ماريان لوبن بنفسها استنكرت المجزرة، وهذا يدل على ان الصورة العامة الكردية ضمن المجتمع الفرنسي كيف هي. المجتمع الكردي ليس كذلك حتى يبرزوا في العنصرية وفي السياسة الفرنسية المتعقلة بالمهاجرين، المجتمع الكردي ليس هكذا حتى يقوموا بمحاربة المجتمع الفرنسي بسبب النواحي الثقافية والاجتماعية، هذه الجريمة فقط تخدم المصالح العنصرية لأنقرة. (استفزازات العنصرية التركية) خلال الوقفة الاحتجاجية الكبرى يوم السبت، وأيضا محاولات وزير الدفاع لتبرير أفعال المحرضين ومحاولة ابتزاز عشرات الآلاف من الأشخاص الذين توافدوا إلى ساحات الفعاليات، تظهر أن كتلة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لها يد في ارتكاب مجزرة باريس الثانية.

اردوغان يريد من لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات ان تبقى صامتة حيال اوجلان

وقيم أرتوغرول كوركوج العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان ومواقف لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات حيال هذا الامر وقال، " الناتو والاتحاد الأوروبي لديها حاجة الى منطقة عازلة بين روسيا والدول الغربية: ها هو نظام اردوغان. قد أصبح حارسا على الأبواب الشرقية امام طرق الهجرة الى الاتحاد الأوروبي، يحرس الأبواب الأوروبية. الغرب بحاجة له لفرض الحظر على روسيا وايضا لإيصال القمح الاوكراني الى السوق العالمية. نظام اردوغان. ومن اجل ان يستطيع الناتو ضم الدول الاسكندنافية لها، تحتاج الى موافقة من تركيا: نظام أردوغان على هذا النحو، كما إنه يظهر اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، على إنها السيسموغراف (جهاز قياس الزلازل)، الذي يظهر من خلاله مدى انخفاض مستوى التوتر بين الدول الأوروبية وتركيا، لأن موقف هذا النظام واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب واضح للغاية. اردوغان يريد من لجنة مناهضة التعذيب ان تبقى صامتة حيال اوجلان، ومادام الاتحاد الأوروبي يقف خلفه، لا يجب على المرء ان يتأمل بأن تقف لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات وحدها ضد اردوغان".

نشاط وكلاء حزب الشعوب الديمقراطية هو نشاط يدعو للفخر

وقال أرتوغرول كوركوج بأن النضال من اجل حدوث لقاء بين امرالي ومحامي القائد وعائلته هو نضال من اجل الحق

وأشار الى ان نشاطات وكلاء حزب الشعوب الديمقراطية المناهضة للعزلة المفروضة على اوجلان امام مبنى وزارة العدل بانه نشاط كبير وقيمه بالقول," في الوقت الذي فرض النظام فيه العزلة على اوجلان لعزله من ملايين الناس, تم ارسال وكلاء من قبل الشعب الكردي الى المجلس, للتأكيد على وضع هذا ( التعذيب ) ضمن قائمة الاعمال التركية, عبدالله اوجلان هو مواطن من الجمهورية التركية, ولهذا فأن حماية حقوقه ليست واجبا على محاميه فقط, بل يجب ان تكون واجبا على كل أعضاء المجلس, لان المجلس قد نسي نفسه ومبادئه منذ زمن بعيد, بالتأكيد حماية حقوق اوجلان وأيضا بناءا على قسم "يجب ان يحصل كل شخص على حقوقه الانسانيه وحريته" هي واجب على وكلاء حزب الشعوب الديمقراطية. هكذا يفعل الوكلاء الشرفاء.