" أردوغان يحلم بإحياء الدولة العثمانية "

عبر معلمون وعاملون عن رفضهم لهجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية على جنوب كردستان وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني معها .

تحدث المعلم جوتيار فاقه لسيمان والعامل حيدر علي لوكالة فرات للأنباء حول استمرار عمليات جيش الاحتلال التركي القاتل والمحتل على أراضي جنوب كردستان وعدم إبداء سلطات جنوب كردستان إلى الآن أية ردة فعل أو موقف حيال ذلك والغضب الشعبي في جنوب كردستان من التزام حكومة إقليم كردستان الصمت أمام احتلال الدولة التركية.

" يريد أردوغان القضاء على الشعب الكردي "

وذكر المعلم جوتيار فاقه سليمان بأنه تعود الجذور التاريخية لاحتلال الدولة التركية الموجودة للعصر العثماني وقال:" إنه حلم أردوغان بإحياء الدولة العمانية مرة أخرى، يريد بهذا تحقيق حلمه على دماء شعوب الشرق الأوسط، فمثلاً إن الاحتلال التي تقوم بها الدولة التركية في غرب وجنوب كردستان ليس احتلالاً عسكرياً فقط إنما احتلال اقتصادي وزراعي أيضاً، إنه احتلال متعدد الأوجه، يستخدم أردوغان كل قوته في سبيل القضاء على الشعب الكردي والكريلا".

" تدافع الكريلا عن الأجزاء الأربعة لكردستان "

وأكد المعلم جوتيار فاقه سليمان أنه:" يجب على الكرد في كل مكان دعم مساندة الكريلا ضد سياسة الاحتلال التي ينتهجها أردوغان، تدافع الكريلا لوحدها في الأجزاء الأربعة لكردستان وتحمي كرامة الشعب الكردي ضد الاحتلال، وقد أصبحت سلطة إقليم كردستان مرشد لاحتلال أردوغان هذا، كما ويتواطأ الحزب الديمقراطي الكردي، نعلم بتلك الحقيقة بأن طرف ما قد أصبح خط الخيانة، ولكن للأسف تلتزم أطراف أخرى، وسائل الإعلام والمجتمع أيضاً الصمت في الوقت ذاته، لقد قيل في الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى العراق وإقليم كردستان بأنه تم التوقيع على اتفاقيات السلام، والتزام حكومة إقليم كردستان والعراق يظهر مدى صحة هذه المعلومات أي إنه بالفعل تم توقيع الاتفاقيات ".

واختتم المعلم جوتيار فاقه سليمان حديثه على النحو التالي:" إن صمت السلطة والمعارضة في هذه البلاد يدل على قبول العمليات الذي يشنها أردوغان، يجب على الشعب الكردي في كل مكان أن يندد بهذا الاحتلال بغض النظر عم موقف معارضتهم وسلطاتهم"

" وصلت الهجمات والاحتلال على جنوب كردستان لوضع خطر "

وقال العامل حيدر علي حول احتلال الدولة التركية لجنوب كردستان:" تستمر الهجمات والاحتلال على مدار أعوام على جنوب كردستان، ولكن وصلت الآن هذه الهجمات والاحتلال في جنوب كردستان لوضع خطير، تشنُ هذه الهجمات والاحتلال على سيادة العراق أيضاً، للأسف لم تتخذ بغداد وهولير أي موقف ضد هذا، يحرق المحتل أرضنا ووطننا، إن عدم اتخاذ المثقفين والسياسيين موقف محط حزن،  في الواقع إن حجة وجود حزب العمال الكردستاني حجة غير صحيحة، إن عدنا للتاريخ سنرى إن تركيا تحاول على مدى مئات السنين احتلال أراضي الكرد ومعارضة مصالح الشعب الكردي.

" الحزب الديمقراطي الكردستاني يخون دائماً"

هناك كارثة تحدث في بهدينان حيث تحرق الدولة التركية القرى والجبال، وبالرغم من ذلك يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني عمله الدائم في الخيانة، وقد خان على مدار التاريخ واظهر الطريق لجيش الاحتلال، يغلق الحزب الديمقراطي الكردستاني الطريق أمام فعاليات الوطنيين، يغلق الطريق أمام الكريلا للنضال ضد العدو، إن هذه مرحلة خطيرة جداً، لقد أراقت دماء آلاف الشهداء في سبيل هذا الوطن، وهو الآن في خطر الاحتلال".

كما ودعا حيدر علي الجميع للانتفاض ضد الاحتلال واختتم حديثه على النحو التالي:" أطالب كافة الأطراف السياسية والحكومة لاتخاذ موقف جدي، يجب ألا يلتزم المثقفون والمعلمون الصمت امام الاحتلال ".