إقليم كردستان: موظفون يضربون عن العمل احتجاجاً على تأخر الرواتب
أضرب معلمون وموظفون في العديد من مدن وبلدات ومناطق إقليم كردستان عن العمل بسبب تأخر الرواتب الشهرية.
أضرب معلمون وموظفون في العديد من مدن وبلدات ومناطق إقليم كردستان عن العمل بسبب تأخر الرواتب الشهرية.
ونفذ موظفو الدوائر الخدمية في محافظة السليمانية، إضراباً عن العمل احتجاجاً على تأخير صرف رواتبهم الشهرية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه موظفي المديرية العامة لسياحةَ گرميان الإضراب عن العمل، دخل موظفو ديوان محافظة حلبجة وكل من مديرتي الثقافة والزراعة العامتين على خط مقاطعة الدوام وتعليق أعمالهم.
وأعلن موظفو رئاسة بلدية ومديرية توزيع الكهرباء وقسم من منتسبي صحة السليمانية المقاطعة، فضلاً عن إعلان عدد من الكوادر التعليمية والتدريسية في محافظة السليمانية الإضراب عن الدوام الرسمي، مطالبين بصرف مستحقاتهم الشهرية، مؤكدين عدم عودتهم للدوام الرسمي إلا في حال تم صرف مستحقاتهم الشهرية.
ويوم أمس الأحد، أعلن موظفو إدارة التربية والتعليم في ناحية سيد صادق وموظفو مشفى الشهيد توفيق في دربنديخان والموظفون والمعلمون في كالار وناحية كفري الإضراب عن العمل ومقاطعة الدوام في المؤسسات.
وشهد مركز إدارة رابرين قلادزي مقاطعة موظفين الدوام، وأضرب قسم من المعلمين والموظفين عن العمل.
وكان المجلس العام للمعلمين المعترضين قد أعلن يوم أمس الأحد الإضراب العام مؤكداً أن تفاقم الأزمة المالية بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط يجعلنا نتساءل عن أسباب الأزمة ولماذا في هذا الوقت بالتحديد.
و أضاف المجلس في بيانه: نعلن التضامن مع المعلمين وطلبة الجامعات في الإضراب العام اعتباراً من يوم غد الأحد (اليوم) الموافق السادس من آذار الجاري.
وأشار المجلس إلى أنه على حكومة الإقليم أن تلتزم بواجبتها بدفع رواتب موظفي الاقليم بصورة كاملة و بوقتها المحدد.
ويعاني موظفو الإقليم من تأخير صرف الرواتب منذ 2014 وادخرت حكومة الإقليم جزءاً كبيراً من رواتبهم بشكل إجبارى خلال سنوات الحرب ضد داعش، ورغم حلول شهر اذار الحالي (2022) إلا أن مالية الإقليم لم تباشر بصرف رواتب شهر شباط الماضي حتى الآن ولم تحدد موعداً لذلك.