انشقاق إبراهيم درويش عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وانضمامه إلى الإدارة الذاتية في شنكال

انشق المدعو إبراهيم درويش الملقب بأبو رياض عضو اللجنة العشائرية العليا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، نتيجة زيادة التهديدات على شنكال، عن الحزب وانضم إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، ودعا إلى التضامن ومساندة شنكال.

في الوقت الذي تزداد تهديدات التدخل في شنكال، يقف المجتمع الإيزيدي بكافة مكوناته حول الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وخلف أسايش إيزيدخان.

ويرفض الإيزيديون الذين يعتبرون شنكال كمركز للإيزيديين، التهديدات على شنكال التي هي كمحاولة لإبادة الشعب الإيزيدي، حيث أن العديد منهم ينشقون عن الفصائل والأحزاب على اختلاف أنواعها وينضمون إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال. 

وأحد هؤلاء هو عضو اللجنة العشائرية العليا في الحزب الديمقراطي الكردستاني إبراهيم درويش المعروف من قبل الإيزيديين بأبو رياض، إبراهيم درويش الذي انشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وتوجه إلى شنكال، تحدث لوكالة فرات للأنباء.

ولفت إبراهيم درويش إلى المخاطر بشأن شنكال وقال: "عدا أبناء الإيزيديين والمنظمات التي تعمل في شنكال، لا أحد يدعم الإيزيديين، لذلك قررت أن أكون إلى جانب المقاتلين والإدارة الذاتية في شنكال".

ودعا أبو رياض الإيزيديين الذين لا زالوا على الفكر الخاطئ ويعملون لمصلحة بعض الأحزاب السياسية، إلى التوجه إلى شنكال والعمل ضمن الإدارة الذاتية، وقال: "حان الوقت لأن يعرِفَ الإيزيديون أنفسهم ويرفضوا الظلم الممارس عليهم وعلى شنكال، كل إيزيدي يريد العمل من أجل دينه، عليه التوجه إلى شنكال والعمل ضمن صفوف أسايش إيزيدخان". 

كما ذكّر أبو رياض بمقاومة المجتمع الإيزيدي منذ الثالث من آب عام 2014 وقال: "مضت ست سنوات ويقوم أبناء وشيوخ شنكال بتنظيم أنفسهم والمقاومة من أجل شنكال، ولم يعطوا مجالاً لأحد في احتلال تراب شنكال، اليوم مطلوب من كل إيزيدي أن ينضم إلى الإدارة الذاتية ويدافع عن شنكال، وأنا كإيزيدي، عندما وصلت إلى قناعة أن لا أحد سيخدمنا، قررت أن أتوجه الى شنكال وأقف إلى جانب المجتمع الإيزيدي وأخدم شعب شنكال وإدارته الذاتية".

وأوضح أبو رياض أنه لا مكان لهم سوى شنكال، بحيث يمكنهم تقوية الفكر الإيزيدي، وتابع: "ضحى المئات من الأشخاص بأرواحهم على هذه الأرض حتى تمت حمايتها، ولنكن نحن أيضاً فداءً لهذه الأرض، فنحن لسنا أفضل من هؤلاء الشهداء، وإذا استشهدنا على تراب شنكال فهذا شرف لنا". 

واختتم أبو رياض حديثه بالقول: "على شعبنا وقادة الإيزيديين المتواجدين في جنوب كردستان التوجه إلى شنكال وإيزيدخان، ومساندة ودعم شنكال والمجتمع الإيزيدي، لن نسمح لأحد بعد الآن بالتعدي على شنكال مرة أخرى، كائناً من كان، إذا أراد احتلال شنكال، سيكون الشعب الإيزيدي في مواجهته".