نظمت فعالية المناوبة بقيادة حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحركة المرأة الحرة في مدينة نصيبين التابعة لميردين ، وتجمع الحشد الجماهيري في حديقة السلام ورفعوا شعارات "عاشت مقاومة سد تشرين" و"عاشت مقاومة روج آفا" و"المرأة ،الحياة، الحرية" في الفعالية ،ونظراً لضيق المكان في الحديقة، تجمع آلاف الأشخاص المشاركين  الذين بقوا في الخارج أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة، وهم يرددون الشعارات الوطنية، وقامت الشرطة بمحاصرة الحديقة وأغلقت مداخل المراكز التجارية، كما خرج التجار أمام متاجرهم ودعموا الفعالية بالتصفيق، وغنى المشاركون أغنية" HERNE PÊŞ" في الفعالية.

كسر حواجز الشرطة

وأثناء الفعالية اشتبك المشاركون مع الشرطة وقاموا بكسر حواجزهم مما اضطرت الشرطة إلى التراجع، وبعد كسر الحواجز وصل الأهالي إلى الشارع المركزي رافعين شعار "المقاومة حياة " وواصلوا الفعالية بحمل اللافتات ورفع الشعارات.

الشعب الكردي يقاوم ضد الجرائم اللاإنسانية

صرح الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر أن الأهالي يقاومون الإبادة التي يتعرض لها إخوانهم وأخواتهم كل يوم، وقال "لقد استهدف المدنيون والأطفال والصحفيون والفنانون ونساء وأمهات الكرد، وهذه جريمة ضد الإنسانية ، وفي أي مكان من العالم فهذه تعتبر جريمة ضد الإنسانية، سيواصل الشعب الكردي مقاومته ومحاربة الجرائم ضد الإنسانية، ويجب أن يعلم بأنَّ قلوب الآلاف والملايين من النساء والشبيبة في شمال كردستان تنبض من أجل شعب روج آفا، وإلى أن يحصل شعب روج آفا على مكانته، سنواصل نضالنا ومقاومتنا".

السيد عبد الله أوجلان يقدم فرصة تاريخية

وتابع بايندر "أنَّ الرسالة التي وصلتنا بالأمس من القائد عبد الله أوجلان كانت مهمة جداً بالنسبة لنا جميعاً، وهذه فرصة تاريخية بالنسبة لنا، نحن ندعو من نصيبين، هذه فرصة تاريخية، وأعرب السيد عبد الله أوجلان عن رغبته في التوصل إلى الحل، أنَّ القائد عبد الله أوجلان يبدي الرغبة في العيش المشترك وإيجاد الحل، وهذه فرصة مهمة للجميع".

 نحن مستعدون للنضال والسلام

وفي نهاية حديثه قال بايندير "بالأمس في إمرالي، ظهرت الرغبة في التوصل إلى حل وأنَّ رغبة هذا الشعب هي الحل والحياة معًا، المسؤولية الآن أصبح في اتجاهكم، هذا الشعب يؤدي مسؤوليته في الحرية والعيش معًا وهذا الشعب أيضاً مستعد للسلام، لكن اعلموا أننا مستعدون للنضال والمقاومة حتى نحصل على حريتنا، وأنَّ هذا الشعب سوف يتمسك بوجوده وتاريخه، وسيناضل حتى يحصل على حريته ووحدته".

وبعد قراءة البيان أنهى آلاف الأشخاص مسيرتهم بأغنية "LI Mêrdîn li Bakokê"a.