التنديد بنظام التعذيب خلال فعاليات " صوتوا للحرية "

تم التنديد في وان وإيله خلال فعاليات " صوتوا للحرية " بنظام التعذيب وأسر المعتقلين المرضى.

أدلت جمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين في وان وعوائل المعتقلين في شارع الفن في وان ببيان ضد نظام التعذيب المفروض على القائد عبدالله أوجلان وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون، وتم فتح لافتات كُتب عليها " الحرية للمعتقلين المرضى "، وانضم كل من جمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين في وان، أمهات السلام، البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان، منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المراكز والنواحي، حركة المرأة الحرة، مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب للبيان.

وقرأ جتين أويار الرئيس المشتركة لجمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين في وان نص البيان وذكر بأن الحقوق الحياتية والصحية لكبار السن، المرضى، ذوي الاحتياجات الخاصة، النساء والأطفال، وخاصة السجناء السياسيين في السجون التركية معرضة للخطر، وأشار جتين أويار إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان الحاصلة خلال هذا الأسبوع كافية لإظهار انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في السجون التركية، وتابع:" إنه وبالرغم من تقرير مؤسسة الطب الشرعي التي أصدرتها ثلاثة مرات من أجل عبد القادر كوداي " بأنه لا يمكنه البقاء في السجن " إلا انه لم يتم الإفراج عنه، وفقد حياته في السجن، يفقد بشكل ما لا يقل عن 100 معتقل/ة حياتهم في السجون بسبب عدم حماية حقهم الصحي والحياتي، وهذا الوضع بمثابة عقوبة إعدام حيث انتشرت مع الوقت، ندعو كافة المجتمعات للدفاع عن الحياة ضد سياسة الموت".

ونوه جتين أويار إلى وضع غميجي أوغلو وأكد إن وضع عبدالرحمن غميجي أوغلو المريض ازداد سوءً ويتلقى العلاج من مرض سرطان القولون، وتم احتجاز سيارة إسعاف لساعات، ثم تم نقل سيارة الإسعاف إلى السجن وتم اعتقاله، وأوضح جتين أويار أنه يجب تأجيل هذا الاعتقال ولا يجب عرقلة عملية العلاج، وقال:" بهذه الطريقة تتعرض صحة وحياة مئات المعتقلين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عام للخطر، يجب إصدار قرار تأجيل عقوبة 1500 معتقل مصاب بأمراض خطيرة وحماية حق هؤلاء الأشخاص في الحياة، ويجب تلبية طلبات إحالة المعتقلين المرضى وعلاجهم على الفور، طلبات المعتقلين للمراقبة والعلاج إما يتم تأخيرها أو رفضها، وبهذه الطريقة تُفرض على الإنسان مشاكل صحية وآلام شديدة مع مرور الوقت، ويتم انتهاك هذه المرحلة الغارقة في البيروقراطية وكأنها تنتقم من المعتقلين السياسيين بشكل خاص نظام تعذيب، ندعو جميع المدافعين عن الحياة لرفع صوتهم ضد نظام الموت والتعذيب الذي انتشر مع الوقت".

وواصل جتين أويار حديثه إنه لا يتم تلقي معلومات منذ ما يقارب الـ 44 شهراً من القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين هاميلي يلدرم، ويسي آكتاش وعمر خيري كونار الذين يتم أسرهم في السجن ذات النموذج F ذات الحراسة المشددة، وأضاف:" لقد تم تقديم أكثر من 600 طلب منذ 25 آذار 2021 وما بعد من قبل عائلة القائد ومحاميه للنيابة العامة في بورصة وسجن إمرالي، كما قدمت عائلة القائد ومحاميه هذا الأسبوع أيضاً طلبات جديدة، ولكن تم ترك جميع هذه الطلبات دون رد أو يتم رفضها ’ بعقوبات انضباطية ’ وبحجج غير معروفة، وتتحمل العديد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية، خاصة وزارة العدل، المسؤولية عن نظام التعذيب المستمر، ندعو المنظمات الدولية  وعلى رأسها الأمم المتحدة، مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وجميع نقابات المحامين، منظمات حقوق الإنسان والرأي العام الديمقراطي إلى الوفاء بواجباتهم ضد سياسات الفوضى ونظام التعذيب التي يتم تنفيذها في السجون التركية.

ودعا جتين أويار في الختام عموم الشعب للمشاركة في الفعالية التي سيتم تنظيمها في 13 تشرين الأول في آمد.

وانتهى البيان بترديد شعار " عاشت مقاومة السجون ".

إيله

نظمت عوائل المعتقلين، منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية فعالية " صوتوا للحرية " أمام النصب التذكارية لحقوق الإنسان في شارع كلستان، وانضمت عوائل المعتقلين، إدارة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، حزب الأقاليم الديمقراطية، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أمهات السلام، ناشطات حركة المرأة الحرة والعديد من الأشخاص في الفعالية.

وتحدث الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية في إيله رسول جتين في الفعالية وأفاد إن سياسة السلطة التي تمارسها في السجون ضد الكرامة وحقوق الإنسان تتغير بشكل يومي، وقال:" "وخاصة إنه يتم ترك المعتقلين المرضى للموت، ويتم حظر الحقوق الصحية والعلاجية للمعتقلين المرضى، وهو أمر مخالف للحق في الحياة والقانون، ورغم أن مئات المعتقلين على وشك الموت، إلا أنه لا يتم إطلاق سراحهم ويتم منع إطلاق سراحهم بشكل متعمد، إن عدد المعتقلين المرضى الذين يموتون أمر مثير للقلق، وقد فقد في الآونة الأخيرة المعتقل المريض عبدالقادر كوداي حياته في السجن، وذلك بالرغم من معرفة جميع المسؤولين بذلك إلا إنه لم يتم الإفراج عنه وتم تركه للموت، لقد قُتل عبد القادر كوداي بيد السلطة".

وانتهت الفعالية بترديد شعار " عاشت مقاومة السجون ".