الشرطة والجنود الأتراك يضغطون على الناخبين في شمال كردستان
تشهد مراكز التصويت في كل من شرناخ وهزخ وسلوبي ورها في شمال كردستان ضغوطاً وانتهاكات وتجاوزات من قبل قوات الشرطة والجنود الاتراك.
تشهد مراكز التصويت في كل من شرناخ وهزخ وسلوبي ورها في شمال كردستان ضغوطاً وانتهاكات وتجاوزات من قبل قوات الشرطة والجنود الاتراك.
بدأ التصويت للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في شمال كردستان وتركيا منذ الساعة الـ 08.00 من صباح اليوم.
وعادةً، يظهر الجنود وعناصر الشرطة "وثيقة 142" ويسلمونها للمدارس التي يصوّتون فيها، خلال الانتخابات، لكن الجنود والشرطة الذين جرى تكليفهم بالتصويت في مدارس ناحية جزير في شرناخ، أُعيدت إليهم الوثيقة بعد ختمها من الجهة الخلفية، وأُعلن أنهم لم يتسلّموا هذه الوثائق، للتصويت بها مجدّداً في حال كانت هناك دورة انتخابيّة أخرى، وفقاً لوكالة وميزوبوتاميا في تركيا.
واقتحم عناصر الشرطة مدرسة أتاتورك الابتدائية في ناحية هزخ بأسلحتهم، أمّا في قرية ملكا شانتي التابعة لناحية شرناخ، فقد حاول أحد الجنود التصويت على الرغم من عدم وجود اسمه في القائمة، ثم جرى إلغاء صوته بعد اعتراض مراقب حزب الخضر اليساري والمشرفين على صناديق الاقتراع.
وفي إحدى قرى ناحية سلوبي، حاول حزب العدالة والتنمية إدخال أوراق غير مختومة، كما ورد أن الناخبين الذين يدلون بأصواتهم في الصندوق الموجود في مدرسة جينهيسار الابتدائية الكائنة في قرية جينهيسار في ناحية سويرك برها يتعرّضون للضغط، حيث أفاد ناخب، لم يرغب بالكشف عن اسمه، بأن الأشخاص المقرّبين من حزب العدالة والتنمية يضغطون على أقاربهم وأهالي القرية للتصويت علانية، حسب المصدر نفسه.