الصحفي كمال رؤوف: سلموا مساعداتكم للأيادي الأمينة والموثوقة

قدم الصحفي كمال رؤوف مساعداته في مدينة السليمانية لضحايا الزلزال في شمال كردستان وروج آفا، وقال:" لكي تصل مساعداتكم لضحايا الزلزال، قوموا بتسليمها للأيادي الأمينة ".

وحدث زلزالان بقوة 7،6-7،8 درجة على مقياس رختر، في فجر السادس من شباط في شمال كردستان وروج آفا وجزء من تركيا، وحتى الآن فقد الآلاف من المواطنين حياتهم وأيضاً هناك الآلاف من المواطنين موجودون تحت الأنقاض بانتظار إخراجهم وإنقاذهم.

وبعد هذه الكارثة، استنفر شعب جنوب كردستان وبدأ بحملات مختلفة لجمع وتقديم المساعدات، وحتى الآن، في العديد من الأماكن يتم جمع المساعدات لضحايا الزلزال.

وبسبب دعوات الضحايا وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حكومة النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) تستولي على المساعدات ولا تقوم بإيصالها للضحايا وبالأخص للمناطق الكردية، وهذا الأمر سبب القلق والحزن لشعب جنوب كردستان.

وفي هذا الصدد، طالب الصحفي كمال رؤوف الذي انضم الى حملة جمع المساعدات، من الأهالي بتقديم مساعداتهم للحملات الأمينة والموثوقة، لكي تصل بشكل مباشر الى ضحايا الزلزال.

همنا واحد

ولفت الصحفي كمال رؤوف الانتباه الى كارثة زلزال 6 شباط وقال: "للأسف، الكارثة التي حصلت هي كارثة إنسانية كبيرة، عدد الضحايا الذي يتم الإعلان عنه، غير دقيق، العدد أكبر من ذلك، وقد تكون حملات جمع المساعدات التي تم اطلاقها غير كافية للملمة جراح ضحايا الزلزال، وهذا الأمر له جانبان، الجانب المعنوي وأيضاً تلبية بعض الاحتياجات الحالية، وهنا نظهر أن همنا واحد، ونحن أمة واحدة ويجب علينا مساندة بعضنا البعض ومشاركة همومنا سوياَ.

حملة منظمة هانا هي حملة الشعب.. فلنقم بمد يد العون بشكل أكبر

وقدم رؤوف مساعداته وأشار الى أن الكارثة التي حدثت قبل عدة أيام في شمال كردستان وروج آفا، يمكن ألا تكون الكارثة الأخيرة، يمكن أن تحدث لهم كوارث سياسية وإبادة جماعية، وأعلن الصحفي كمال رؤوف أنهم بهذا الأمر يريدون إظهار أنهم معاً ويدعمون بعضهم البعض وأكمل قائلاً:" كأمة وكشعب متيقظ في هذا الوطن، أطلقنا هذه الحملة، وأنا أدعم حملة منظمة هنا وأؤكد أنها حملة مختلفة، لا تحمل طابعاً سياسياً وحزبياً.

إنها حملة للشعب، وأتمنى أن يقوم الأهالي بتقديم دعم أقوى وأفضل وأن يمدوا يد العون لضحايا الزلزال.

سلموا مساعداتكم للأيادي الأمينة والموثوقة

وأجرى الصحفي كمال رؤوف تقييماً حول عرقلة وإعاقة المساعدات من قبل سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP)، وقال:" ينبغي تسليم المساعدات للأيادي الأمينة والموثوقة، هذه الحملة مستقلة وغير تابعة للحكومة، الحكومات في المناطق التي حدثت فيها هذه الكارثة، غير مهتمة بالمجتمع، يريدون إخفاء مشاكلهم عبرها، هذه الحملة مرتبطة فعلاً وبشكل مباشر بضحايا الزلزال، ونريد إيصال هذه المساعدات التي جمعت هنا، الى اياديهم بشكل مباشر، ونريد أن تصل هذه المساعدات الى الضحايا، عبر الأهالي، لا عن طريق أحد أخر، وأن لا تحصل فيها خدعة ما"