الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي يعلن أنهم سيعترضون على قرار الاغلاق

صرح الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي حسين حاجي أنه لا ينبغي اغلاق أي حزب سياسي دون سبب، وقال إنهم سيستخدمون حقوقهم القانونية حتى النهاية.

وتحدث الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، حسين حاجي، لـوكالة روج نيوز عن قرار اغلاق حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، وحركة حرية المجتمع الكردستاني، وحزب جبهة النضال الديمقراطي، ووصف استهداف الحزب بأنه قرار سياسي.

"الشعب الايزيدي له الحق في تشكيل حزب سياسي"

وذكر حسين حاجي أنه لم يقوم بأي نشاط خارج عن القوانين العراقية، وقال: "جميع أنشطتنا تتوافق مع القوانين العراقية، لكن هذا القرار سيء جداً بالنسبة للمجتمع الإيزيدي، يحق لنا كمجتمع ايزيدي المشاركة في الانتخابات وتشكيل حزب سياسي لنجعل أصواتنا مسموعة في كل مكان.

وطلب حسين حاجي من الأحزاب السياسية في شنكال والعراق اتخاذ موقف ضد القرار، وقال: "هذا القرار الذي تم اتخاذه اليوم بشأن حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي قد يتم اتخاذه غداً بالنسبة للأحزاب الأخرى في العراق أيضاً، وبهذا القرار فإنهم يحاولون عرقلة العمل الذي يتم إنجازه في شنكال، جميع السبل القانونية مفتوحة، ولن نقبل هذا القرار وسنستغل جميع حقوقنا، ووفقا للقوانين العراقية، لا يجوز اغلاق أي حزب سياسي دون سبب، لدينا الحق في الاعتراض وسنستخدمه، وينبغي للأطراف الأخرى أيضا أن تعترض على ذلك".