أدلى مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ببيان أمام مبنى البلدية بخصوص استقالة الرئيس المشترك لبلدية آفكفر التابعة لآغري محمد علي بوداك، وتم فتح لافتات كتب عليها " أخرجوا أعداء النساء والشعب من بلدياتنا " و " الرئاسة المشتركة خطنا الأرجواني "، وسارت النساء قبيل البيان بشعار " المرأة، الحياة، الحرية " من عند مدخل الناحية وحتى مبنى البلدية.

"قمع إرادة الشعب"

وتحدثت بعد المسيرة في البداية الرئيسة المشتركة لبلدية آفكفر جميلة دومان خلال البيان الذي تم الإدلاء به أمام مبنى البلدية، وقالت: "لا نقبل بالمفهوم الذي يتجاهل النساء، نحن حركة نسائية توسعت في كافة انحاء العالم، لقد قمع هذا الشخص إرادة المرأة، الشبيبة وإرادة الشعب أيضاً، ويقترب كتاجر من بلدية الشعب، يعلم شعبنا جيداً بالخيانة والبطولة، نعلم جيداً أن شعبنا في الناحية سيتقدم معنا، نخوض هذا النضال بكفاح عظيم ضد الذهنية التي ترى البلدية كمكان للربح، لقد هددني، ستبقون دون كرامة أمام هذا الشعب".

وتحدثت فيما بعد المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب خالدة تورك أوغلو:" إننا نندد بهذا المفهوم في شخص محمد علي بوداك، أيا كانوا ما لم يعترفوا بنظام للرئاسة المشتركة، فهم لا يختلفون عن ذهنية الوكلاء، إنه يريد ان يجلس وحده على الكرسي في تلك البلدية، نعم إنه جالس لوحده هناك، ولا يوجد خلفه لا شعب، والنساء، ولا الشبيبة ويلعنه الشعب الكردي بشكل يومي، ولكن يجلس محمد علي بوداك وحده في تلك البلدية، ولا يرى أحد في تلك البلدية غير نفسه، ولكن عندما ينظر هؤلاء الإنسان إلى هذه البلدية، فإنه يرى وقاحة وعار محمد علي بوداك،  إنه يرى كيف خان هذا الشعب، ويرى كيف تصرف بشكل غير مبدئي ضد حزبه".

"البلدية للشعب"

وأفادت خالدة تورك أوغلو إنه حاول محمد علي بوداك إدارة الناحية بالنظام الذكوري الأحادي، وتابعت:" لكننا نقول بأننا لا نقبل ونرفض كافة مبادئ النظام الذكوري الأحادي، بلدية آفكفر عائدة للشعب، لأننا نعلم أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو الشعب، وفكر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب واضحة، والديمقراطية أساسها، إنها اشتراكية، وتفعل وتنتج كل شيء مع شعبها، إن كان شعب تاشلجاي يريد حزباً كحزب العدالة والتنمية لماذا صوتوا لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب؟ أو إنه يريد التصويت لحزب آخر، ولكنه وثق وآمن بحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقال الشعب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إرادتنا ودافع الشعب عن نظام الرئاسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب".

الدعوة للاستقالة

هذا ونوهت خالدة تورك أوغلو إلى إنه يجب على محمد علي بوداك الاستقالة فوراً من البلدية، واختتمت حديثها على النحو التالي:" هذه دعوتنا نحن كنساء، أنتم أيضاً ستقدمون استقالاتكم من هذه البلدية، يجب أن تستقيلوا من البلدية، إن لم تفعلوا ذلك اليوم فلا داعي أن تفعلوه غداً، كونوا على ثقة بأن هذا المجتمع لن ينساكم أبداً، إن كنتم تملكون الشرف والأخلاق يمكنكم تقديم استقالاتكم والسير قليلاً بكرامة، ولكن ستصبحون خونة، تجار، لصوص، أعداء النساء والشعوب ما دام لم تفعلوا هذا وتقدموا استقالاتكم، لا نسمح بهذا ولا نعترف بإرادتكم، نستنكركم اليوم هنا في شخص أهالي آفكفر".
ونظمت النساء بعد الإدلاء بالبيان مسيرة في مركز الناحية، ورددن دون توقف خلال المسيرة شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، و " لن نلتزم الصمت، لا لا نخاف، ولن نستسلم "، وأنهت النساء المسيرة بتصفيق.